الحكومة السورية

افتتحت الحكومة السورية، بالتعاون مع مركز المصالحة الروسي، اليوم الاثنين، المعبر الإنساني في بلدة الترنبة قرب سراقب بريف إدلب الشرقي. وتم تجهيز الممر بالاحتياجات اللوجستية، من فرق صحية وإسعافيه ووسائط نقل. وأشرف على هذا الافتتاح محافظ إدلب، محمد نتوف، وأمين فرع حزب البعث بالمحافظة، أسامة قدور فضل. وجرى توزيع الكوادر وفق المهام الموكلة على مرافق المعبر والمسار المفترض لمرور الأهالي، وتم تخصيص أماكن لتلبية متطلبات النساء والشيوخ والأطفال من الاحتياجات المختلفة، عبر فرق الهلال الأحمر العربي السوري.

كما تم تأمين وتجهيز مراكز استضافة في مدينة حماة، بالتعاون مع الشؤون الاجتماعية والعمل بإدلب، وتزويدها بالاحتياجات المختلفة، من مواد غذائية، ومياه نظيفة، ووسائل النوم وغيرها. وأكد محافظ إدلب خلال افتتاح المعبر "استمرار الحكومة السورية بالعمل لتحرير مواطنيها من سيطرة المجموعات الإرهابية، التي تتخذ منهم دروعا بشرية، ضمن مناطق سيطرتها في منطقة خفض التصعيد الرابعة". كما أشارت مصادر لـRT من داخل مدينة إدلب إلى أن مجموعات مسلحة عمدت منذ صباح اليوم، لإقامة الحواجر وإغلاق الطرقات المؤدية إلى مدينة سراقب، ومنع أي مواطن يحاول الوصول الى المعبر. وكانت وكالة "سانا" قد أوضحت أن الهدف من فتح ممر ترنبة في منطقة سراقب هو "استقبال الأهالي الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية إلى بلداتهم وقراهم التي تم تحريرها من الإرهاب".