رئيسة مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه

طالبت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة ل حقوق الإنسان حكومة كاراكاس بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في فنزويلا.

وقالت باشليه أثناء زيارتها إلى كاراكاس: "أدعو السلطات إلى إطلاق سراح كل المعتقلين أو المحرومين من حريتهم بسبب ممارستهم حقوقهم المدنية سلميا".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنها ستعيّن موفدين لمراقبة وضع حقوق الإنسان في فنزويلا، وقالت بهذا الصدد: "توصلنا لاتفاق مع الحكومة الفنزويلية يقضي بإقامة مسؤولين اثنين مكلّفين بالنظر في حقوق الإنسان هنا".

وبينت أن مهمة المراقبين ستتلخص في "تقديم المساعدة والمشورة، ومراقبة وضع حقوق الإنسان في هذا البلد".

من جانبه، تعهّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالنظر "بجدية" في توصيات مفوّضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وقال: "ستكون لدينا معايير مختلفة، لأنها موجودة في كل الدول، ولكني قلت لها (باشليه) إنّ بوسعها الاعتماد علي بصفتي رئيسا للجمهورية للنظر بجدية باقتراحاتها وتوصياتها".

وأدلى مادورو بتصريحه بعد اجتماعه على مدى ساعتين تقريبا بالمفوّضة الأممية في قصر ميرافلوريس الرئاسي في كاراكاس.

وقبل اجتماعها بمادورو التقت باشليه بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد في 10 أبريل بدعم أميركي ودون أي مسوّغ شرعي، وسط رفض روسي وصيني.