القشاط يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة معمر القذافي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكّد أن أهالي "مصراتة" هم من يعرفون الحقيقة الكاملة

القشاط يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة معمر القذافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القشاط يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة معمر القذافي

الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي
طرابلس - فاطمة السعداوي

كشف مسؤول ليبي سابق، الأحد، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.و قال محمد القشاط أخر سفير ليبي فيالسعودية، قبل الثورة الليبية عام 2011: إن "الغرب يرون أن القذافي سبّب لهم مشاكل كثيرة في أفريقيا، وانتزع السيطرة الفرنسية في غرب أفريقيا، وهذا لم يكن في صالح أوروبا".وأضاف: "العملة الأفريقية (الدينار الذهبي)، كان من ضمن الأشياء، التي أغضبت أميركا ودفعتها للتخلص من القذافي".

أقرأ أيضًا:

السراج يرفض "عسكرة" ليبيا ويتمسّك بالمسار الديمقراطي لحل الأزمة

وقال القشاط عن مصير القذافي، "بعد قطع الاتصالات، لم يكن بإمكاننا التواصل بطريقة طبيعية، وقد غادرت طرابلس وكان آخر اتصال لي مع القذافي كان في 18 أغسطس/آب، بعد سقوط منطقة قرب الحدود التونسية، وبعدها انقطع الاتصال تمامًا بيني وبين القذافي، حيث غادرت البلاد في 28 أغسطس، ووصلت الجزائر في 16 سبتمبر/أيلول، بينما تحرك العقيد القذافي إلى سرت، مرورًا ببني وليد".

وتابع القشاط: "كان هناك روايات عدة لمقتله، لكني وصلت إلى رواية عند أولاد أبو بكر يونس جابر، كان بمثابة وزير الدفاع وكان مرافقًا للقذافي، ومات برفقته".

وتقول الرواية:"اشتد على القذافي والمرافقين له القصف في الشرق، الذي كان يقوده "الناتو"، إضافة إلى المجموعات التي تقصف من الغرب، حتى أنهم حطموا كل مدينة سرت".

وكان مع القذافي مجموعة من الحراسات الخاصة، إضافة إلى مجموعة من المتطوعين، وقرر العقيد القذافي الانتقال إلى المكان، الذي ولد فيه وهو وادي جارف، غرب سرت، وكانت فيه أسرته ومقبرة أهله".

وأضاف القشاط: "ما وصل إلي هو أنه اتصل بقناة "الراي"، والتقطت المخابرات الفرنسية مكانه، بسبب هذا الاتصال، حسب ما ذكره الفرنسيين".

وأوضح القشاط:"عندما تحرك الرتل الخاص بالقذافي، واجهه المسلحون، واشتبكوا معه وهاجمت مروحية فرنسية بثلاث صواريخ حطمت جميع السيارات، وخرج القذافي مصابا لكنه تحرك نحو المكان الذي قتل فيه".

وتقول الرواية، إن معتصم القذافي كان جريحًا، وتحركوا للبحث عن مخرج، وبالعودة للطريق كان هناك منفذا للسيل تحت الطريق، خاص بمرور مياه السيول، لكنهم تعرضوا لقصف هاون، فمات بعض الذين معه، واستسلم آخرون.

وتابع القشاط:"تم نقلنا إلى مصراتة، لكن هناك البعض يقول إن المخابرات الفرنسية كانت قريبة من الموقع وقامت بتسليمه للمسلحين، الذين قتلوه".

وقال القشاط:"أخبرني البعض أنه تم أخذهم إلى فرن مصنع الحديد والصلب، بينما قال آخر إنه تم نقل الجثث إلى الصحراء ودفنها هناك، وتقول رواية ثالثة إنه تم إرساله إلى قطر، بينما تقول الرواية الرابعة إنه تم نقله بمروحية وإلقائه في البحر".

وأكد القشاط:"من يعرف الحقيقة هم أهالي مصراتة".

وقد يهمك أيضًا:

السراج يتجه إلى تصعيد الأزمة مع حفتر بتعيين قائد عسكري للجنوب الليبي

- خليفة حفتر يلتقي رئيس وزراء إيطاليا واتفاق بينهما على دعم مهمة الموفد الأممي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القشاط يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة معمر القذافي القشاط يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة معمر القذافي



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24