القوّات العراقية تطلق أكبر عملية لتعقب الدواعش وملاحقة المطلوبين للقضاء
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أعلنت صحراء الأنبار منطقة عسكرية يمنع الصيد والرعي فيها

القوّات العراقية تطلق أكبر عملية لتعقب "الدواعش" وملاحقة المطلوبين للقضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوّات العراقية تطلق أكبر عملية لتعقب "الدواعش" وملاحقة المطلوبين للقضاء

عناصر من القوات العراقية
بغداد ـ نهال قباني

انطلقت في محافظة الأنبار العراقية أمس الاثنين، عملية أمنية واسعة بعد إعلان صحراء الأنبار منطقة عسكرية يمنع الصيد والرعي فيها. وقال بيان لـ"خلية الإعلام الأمني" أمس الاثنين إن "قيادة فرقة المشاة الأولى التابعة لقيادة عمليات الأنبار، شرعت في عملية عسكرية واسعة في مناطق جنوب الصكار وقرية الضبعة لفرض الأمن وملاحقة المطلوبين للقضاء والبحث عما إذا كان هناك مختطفون وتدمير مخازن الأسلحة والأعتدة وتدقيق معلومات العوائل كافة".

وأضاف البيان: "ضمن مواصلة خطط مطاردة وتتبع الإرهابيين انطلقت عملية نفذتها فرقة المشاة السابعة في مناطق غرب وشرق وادي حوران وأسفرت العملية عن تدمير ستة أنفاق وثلاثة أوكار وتفجير 299 عبوة ناسفة". وكان مصدر أمني في محافظة الأنبار أصدر تحذيرا أكد فيه أن صحراء الأنبار باتت منطقة عسكرية. وجاء في نص التحذير على كافة رعاة الأغنام الموجودين في الصحراء مغادرة المنطقة فوراً باتجاه (الرطبة النخيب الكيلو 160). وتعتبر المنطقة منطقة عمليات عسكرية يمنع وجود المدنيين فيها. وأضاف: خلاف ذلك يعرض المخالف نفسه وعائلته للخطر ويعتبر هدفاً معاديا لقواتنا الأمنية.

وأبلغ رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود "الشرق الأوسط" أن السبب الرئيسي للتحذير والذي تزامن مع إطلاق عملية عسكرية هو أن تنظيم "داعش" استغل عبر عملياته الأخيرة التي أدت إلى اختطاف عشرات المواطنين مسالتي الرعي والصيد، الأمر الذي يجعل القوات الأمنية لا تعرف من هو العدو والصديق.

أقرأ ايضَا:

 القوات العراقية تقصف مناطق خاضعة لتنظيم "الدولة" شرق ديرالزور

وأضاف الكعود أن عمليات الاختطاف التي قام بها التنظيم في الفترة الأخيرة جرت كلها تحت ستار الصيد والرعي، فضلا عن جلب عوائل إلى هذه المناطق بوصفها من رعاة الأغنام، وبالتالي يصعب على القوات العسكرية التعامل معها لأنه يصعب التمييز بين من هو مواطن من سكنة المنطقة أو من البدو الرحل أو من هو "داعشي".

وأوضح أن "تحذير المواطنين من رعاة الأغنام والصيادين للوجود في الصحراء سوف يجعل الجهد العسكري قادرا على التمييز لأن المواطن الطبيعي هو من سوف يلتزم ومن لا يلتزم سيكون هدفا عسكريا ويتحمل النتائج المترتبة على ذلك".

وعدّت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أمس أن العراق بلد مخترق من قبل الجميع، كاشفة في الوقت نفسه عن إجراءات من أجل الحد من ذلك. وقال عضو اللجنة بدر الزيادي في تصريح إن "العراق حدوده مفتوحة للجميع، وهو بلد مخترق، وأي دولة تحصل على أي معلومة عراقية بكل سهولة". وأضاف الزيادي أن "جمع هذه المعلومات ربما يكون من خلال الشركات الأمنية، التي تعمل بكل أريحية وعمل بعض السفارات، فيمكن لها جمع أي معلومات عن العراق بكل سهولة"، مؤكدا أن مجلس النواب، عازم على وضع ضوابط للحد من اختراق بعض الدول والجهات إلى العراق، والحصول على معلومات داخلية.

قد يهمك ايضا

"قوات سورية الديمقراطية" تستعدُّ للإعلان عن القضاء على "داعش" خلال أيام

"قوات سورية الديمقراطية" تعتقل عنصراً "داعشياً" ألمانياً مع زوجتيه في الباغوز

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات العراقية تطلق أكبر عملية لتعقب الدواعش وملاحقة المطلوبين للقضاء القوّات العراقية تطلق أكبر عملية لتعقب الدواعش وملاحقة المطلوبين للقضاء



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24