تعرف على الأصول التاريخية لبعض الشتائم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تعرف على الأصول التاريخية لبعض "الشتائم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على الأصول التاريخية لبعض "الشتائم"

الدكتورة داليا الجوهري
القاهرة -سورية24

قدمت الدكتورة داليا الجوهري، مدير عام التنمية الثقافية والوعي الأثري بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية في وزارة الآثار شرحًا كاملا حول بعض ألفاظ الشتائم المصرية وأصولها التاريخية.

وأكدت "الجوهري" في تدوينه لها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن المصريين القدماء لم يعرفوا السُباب والشتيمة بالأم أو بالمرأة عمومًا، فلم يكن في حضارتهم وثقافتهم ما يجعل المرأة مصدرا للسب والإهانة، فالمرأة عندهم كانت في غاية الاحترام والمكانة كما كانت مساوية للرجل تماما في الحقوق والواجبات ومن حقها العمل في كل المناصب حتى أعلى منصب وتصبح ملكة، وأيضا كانت تقود الصلوات وتقيم الشعائر في عقيدتهم وفي معابدهم.

وأشارت "الجوهري" إلى أن العامية المصرية تضم مجموعة من الشتائم التي تُستخدم كثيرًا، دون أن يعرف البعض معناها أو مصدرها، ومنها:

"فلان دا بلط"

وأصلها الكلمة القبطية "بيلتي" وتعني: مقعد، فيكون المعنى أن فلان دا قليل الحركة، وكسول، ومنها: فلان دا مبلط في الخط! أي بطيء الفهم والحركة.

"جتك شوطة تاخدك"

البعض يظن أن كلمة شوطة معناها القذف بالساق، كما نقول بنشوط الكورة مثلًا، لكن ليس المقصود ذلك، شوطة أصلها "شووت" القبطية، وتعني كوليرا، أو وباء، ويبقى المعنى هنا، جيتك وباء لما ياخدك! أو ربنا ياخدك بمعنى أصح.

"الست دي شلق"

وشلق أصلها الكلمة القبطية "شلاك" أي المط والامتداد، وأيضًا التوتر والانفعال، والست الشلق هي التي تستخدم ألفاظ نابية، وتمط في صوتها، مثلًا: أحمااد يا عوووومر...مثلًا.

"أوباش"

كلمة قبطية معناها عرايا أو صعاليك، وليس لها مفرد لعدم وجود أصل لها، وتقال دوما "شوية أوباش"

"غراب البين"

الغراب معروف، البين كلمة مصرية قديمة معناها الشر، أو السوء، وغراب البين معناها "غراب الشر"

"مدهول"

أصلها القبطي "متاهوول" ومعناها، غير مرتب، أو المهمل، و"يا واد يا مدهول على عينك" يعني يا مهمل يا مبهدل

"جاك خيبة بالويبة"

الويبة كلمة قبطية معناها وعاء للكيل، وهو يساوي كيلتين، فيكون المعنى: جاتك خيبة كبيرة.

"لو معملتش كذا هسويك"

ظننت معناها "هطبخك"، لأن نسوي في مصر معناها نطبخ، لكن المعنى غير ذلك، أسويك جاية من الكلمة القبطية "سوى" ومعناها تقطيع الأوصال! هسويك يعني هاقطعك!! ولم يذهب المعنى بعيدا.

"يا ابن الإيه"

لم أكن أظن أنها شتيمة، نستخدمها كثيرا على سبيل المزاح، وأحيانا المدح، لكن ماذا يكون أصل كلمة "إيه"؟ الإيه هي "البقرة" باللغة القبطية!! تخيلوا! وبذلك تكون ابن الإيه، معناها ابن البقرة! لا تستخدمها.

فد يهمك ايضا:

اختتام الدورة السادسة لـ"مؤتمر المكتبات" بمُشاركة 22 مُتحدّثًا في معرض الشارقة الدولي

 قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الأصول التاريخية لبعض الشتائم تعرف على الأصول التاريخية لبعض الشتائم



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24