وزارة الثقافة المصرية تقتني تراثا نفيسا من القرن التاسع عشر

ضمت وزارة الثقافة المصرية مجموعة من المطبوعات والمخطوطات النادرة، التي كانت ضمن مقتنيات مكتبة الفنان الراحل، حسن كامي.

واسترجعت لجنة شكلتها وزيرة الثقافة، إيناس عبد الدايم، قائمة عناوين تعد من كنوز التراث القومي، وآلت ملكيتها إلى دار الكتب وفقا لقانون المخطوطات.

وقالت عبد الدايم إن المقتنيات التي جرى ضمها إلى سجلات التراث القومي المصري هي نماذج تعكس مراحل زمنية من المسيرة الفكرية للإنسانية، مشيرة إلى استمرار الخطوات الجادة لحفظ نفائس المعرفة التي تمثل الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل.

وأكد رئيس دار الكتب والوثائق القومية، هاشم عزمي، أنه فور الإعلان عن وفاة الفنان حسن كامي، أصدرت وزيرة الثقافة قرارا بتشكيل لجنة لمعاينة مكتبة الفنان الراحل.

وحددت اللجنة القائمة النهائية للعناوين بعد الاستعانة بخبراء ومترجمين، وبدأت مرحلة التفاوض مع مالك المكتبة لدفع مقابل نقدي للمقتنيات، وبعد موافقته على القيمة التقديرية، آلت حيازة تلك العناوين إلى وزارة الثقافة وتم تسليمها إلي دار الكتب.

وأشار عزمي إلى أن القائمة شملت 86 عنوانا بين كتب ومخطوطات ولوحات ومجموعات طوابع نادرة، إضافة إلى مجموعة من الخرائط متوسطة الحجم عن مصر.

قد يهمك أيضًا:

معلومات لا تعرفها عن "الكفرون" إحدى القرى الكنعانية السورية القديمة

أكاديميون يمنيون يتّهمون جماعة الحوثي بنهب المخطوطات الأثرية القيِّمة