الحداثة والتقليدية تلتقيان في نصوص شاعرين
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الحداثة والتقليدية تلتقيان في نصوص شاعرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحداثة والتقليدية تلتقيان في نصوص شاعرين

نصوص شاعرين
دمشق - صوت الامارات

تمازج لافت قدمه المركز الثقافي العربي في العزيزية بمدينة حلب عبر استضافة شاعر وشاعرة قدما نصوصا تباينت بين شعري الحداثة والتقليدي أما موضوعاتها فتنوعت بين الحلم والألم والضياع والأمل.

وتجلت الحداثة في نصوص الشاعر فصيح الخضر الذي قرأ قصيدة بعنوان “تأملات مكسورة” عكست واقعا أليما من الوجع الذي يعيشه المجتمع جراء ما طال سورية من إرهاب مستخدما موسيقا التفعيلة الواحدة في موضوعه فقال:

“للتائهين مثلي

في غبار الريح

وفي ضجيج المدن

للضائعين… والقانطين

والثكالى قلوبهم

ألم الموروث

لا تقربوا الفرح وأنتم خائفون”.

على حين جاء الشعر الكلاسيكي مع نصوص الشاعرة رنا رضوان فقرأت قصيدة بعنوان “صوت السجينة” جمعت فيها كثيرا من أحلام المرأة وقد طالتها لوعة الفقد وأرهقتها الذكريات والحنين مستخدمة البحر الكامل في الوصول لمعانيها فقالت:

“في القلب من لهب الفراق أوار

أجرى دموعي الهوى قهار

ما زرت يوما روضة كنا بها

إلا وأبكاني بها التذكار

يبكي الحمام ولو يكابد شقوتي

مات الحمام وناحت الأشجار”.

وحول اللقاء رأى مدير ثقافي العزيزية أنه جاء للاحتفاء بالعربية والشعر في يومهما العالمي لما يشكلانه من أهمية في تاريخ وحياة العرب فضلا عن كونه رسالة بأن مدينة حلب تنهض ثقافيا بعد اندحار التكفير الظلامي عنها والذي حاول وأد إشعاعها الحضاري.

قد يهمك أيضًا :

"نخب ثاني" يحصد المركز الثاني بمهرجان شرم الشيخ للسينما الأسيوية لعام 2019

انطلاق الدورة الـ11 مِن "الشارقة القرائي للطفل" 17 نيسان

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحداثة والتقليدية تلتقيان في نصوص شاعرين الحداثة والتقليدية تلتقيان في نصوص شاعرين



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:31 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الليرة السورية تتجه إلى مصير غير معلوم في العام الجديد

GMT 13:25 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

إيدن هازارد يتحدث عن "مسك الختام" مع تشلسي

GMT 16:37 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

البورصة المصرية تخسر 3.5 مليارات جنيه في أسبوع

GMT 17:35 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وضع بئري مياه صيدا والرزانية بالخدمة في القنيطرة

GMT 19:16 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إستقالة نائب رئيس وحدة العمليات في "نيسان"

GMT 21:28 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فافرينكا يتأهل إلى الدور الثاني من بطولة بازل للتنس

GMT 19:19 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاه لتقديم جزء ثان من فيلم "البدلة" لتامر حسني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24