جاك ليتس يريد العودة إلى بريطانيا لرؤية والدته
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد هروبه إلى سورية منذ خمس سنوات

جاك ليتس يريد العودة إلى بريطانيا لرؤية والدته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جاك ليتس يريد العودة إلى بريطانيا لرؤية والدته

الداعشي البريطاني جاك ليتس والمعروف بـ "الجهادي جاك"
لندن ـ سليم كرم

يريد الداعشي البريطاني جاك ليتس والمعروف بـ "الجهادي جاك" العودة إلى بريطانيا بعد هروبه إلى سورية منذ خمس سنوات، حيث أخبر ليتس المولود في أكسفورد، والذي يحتجز في سجن كردي نظرا لاتهامة بالأنضمام إلى داعش، لإخبار "آي تي في" أنه يفقد أمه وفطائرها وحلقات برنامج دكتورهو.

وقال جاك لـ "آي تي في" نيوز "إذا قبلتني المملكة المتحدة، سأعود، فهذا هو منزلي. لكنني لا أعتقد أن هذا سيحدث. "لا أحد يهتم حقاً".

أقرأ يضًا

 "قسد" تطهّر مناطق انسحب منها "داعش" ويضغطان لإجبار الباقين على الاستسلام

ويأتي هذا بعد أن تلقت شميمة بيجوم ، وهي طالبة سابقة في لندن كانت قد تركت المملكة المتحدة إلى سوريا وعمرها 15 عاماً ، دعوة بالعودة مع ابنها الرضيع إلى بريطانيا ، بعد أن تم تجريدها من جنسيتها البريطانية يوم الثلاثاء. وفي المقابل ، لم يحصل جاك ليتس الذي يحمل الجنسية الكندية أيضاً ، أي رد من مسؤولي أي من البلدين.

وسافر ليتس إلى سورية بعد انقطاعه عن الدراسة في سن 18 عامًا في عام 2014، لكنه تحول إلى الأسلام و انتقل إلى الأردن وتعلم اللغة العربية قبل الانتقال من الكويت والعراق أولاً ، ثم أنتهى به الأمر في "شارع أكسفورد في الرقة" ، وزعم  ليتس أن رؤية الأطفال الذين قُتلوا في غارات جوية من قوات التحالف  جعتله يرحب بل ويحتفل بهجمات باريس 2015 الإرهابية التي خلفت 130 قتيلاً. وفي حديثه لقناة في آي تي في نيوز قال "لكي أكون صريحا في ذلك الوقت ، كنت أعتقد أنه أمر جيد"

وتم القبص على ليتس من قبل القوات الكردية ، أثناء محاولته مغادرة سوريا وأمضى العامين الأخيرين في أحد السجون الكردية ، كما تخضع الرسائل التي يتلقها من عائلته ، والتي يسلمها الصليب الأحمر ، إلى الرقابة المستمرة.

وفي حديث ليتس مع أي تي في وردا على سؤال بشأن ما فاته عن الحياة في المملكة المتحدة، قال "أفتقد معظم الناس. أفتقد أمي"، وأضاف "حتى لو استطعت أن أرى أمي فقط ... أود مجرد مكالمة هاتفية ، لا أعرف ما إذا كان بوسع بريطانيا أن تفعل ذلك من أجلي هنا ، لكنني أود مجرد مكالمة هاتفية مع والدتي".

كما قال "إنه لم يرابنه من زواجه من امرأة عراقية ، لكنه يأمل في أن يُسمح للنساء والأطفال المحتجزين في المخيمات الكردية بالعودة إلى ديارهم".

كما آسِف ليتس على ذهابة إلى سورية، وقال "إنه يشعر أنه بريطاني وليس كندي،وأنه يرغب بالعودة إلى بلاده، ومع ذلك بقي متشائما من فرصه في إعادته إلى بريطانيا أو حتي كندا".
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية لـ "أى تي في" نيو في الوقت ذاته "في الأيام الأخيرة صرح وزير الداخلية بوضوح أن أولويته هي سلامة وأمن بريطانيا والناس الذين يعيشون هنا".
وأضاف "نحن لا نعلق على الحالات الفردية، ولكن أي قرارات لحرمان الأفراد من جنسيتهم تستند إلى كل الأدلة المتاحة".

ويذكر أن والدا ليتس يواجها محاكمة في المملكة المتحدة بسبب مزاعم بتمويل الإرهاب عن طريق إرسال أموال لابنهما، بينما نفى الزوجان التهمة ويصران على أن ابنهما ذهب إلى سورية لمساعدة اللاجئين.

قد يهمك ايضا

وصول مئات النازحين واللاجئين إلى مخيم الهول في الحسكة

فرنسا وألمانيا ترفضان دعوة ترامب لاستعادة مقاتلي "داعش" الا وفق شروط داخلية

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاك ليتس يريد العودة إلى بريطانيا لرؤية والدته جاك ليتس يريد العودة إلى بريطانيا لرؤية والدته



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24