بثينة شعبان لقاء بوتين والأسد في دمشق هو جزء من الرد على اغتيال سليماني
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بثينة شعبان: لقاء بوتين والأسد في دمشق هو جزء من الرد على اغتيال سليماني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بثينة شعبان: لقاء بوتين والأسد في دمشق هو جزء من الرد على اغتيال سليماني

المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان
دمشق - سورية 24

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان أن “زيارة بوتين تكتسب أهمية على أكثر من مستوى”.

شعبان قالت في مقابلة مع الميادين ضمن المسائية أن “زيارة بوتين الى دمشق تأتي احتفاءً بالنصر وعودة الأمن والأمان إلى العاصمة السورية”، مؤكدةً أن “لزيارة بوتين دلالات كثيرة لاسيما جولته في العاصمة وزيارة الجامع الاموي والكنيسة المريمية”.

وأضافت شعبان للميادين زيارة الرئيس بوتين كانت ودية لصديقه الرئيس السوري والرئيسان أبديا كل الراحة أثناء لقائهما، وفي الإطار ذكّرت المستشارة السياسية والإعلامية عبر الميادين دمشق وطهران حلفاء منذ عقود والتنسيق بينهما قائم ومتميز وسيزداد لتلبية مطالب المرحلة القادمة.

شعبان رأت أن الزيارة بالشكل تتناقض مع صورة قوى الإرهاب والغدر ضد سوريا، موضحةً أن قرار تحرير إدلب نهائي ولا يمكن أن نتركها بؤرة للإرهاب”، والرئيسان الأسد وبوتين مصممان على دحر الارهاب فيها.

وإذ أعتبرت أن لقاء الرئيسين في دمشق هو جزء من الرد على اغتيالالفريق سليماني، أكدت في الوقت نفسه “أنه شهيد لسوريا والعراق وكل الاحرار في العالم بأخلاقه وقيمه ونبلع وعمله وطريقته، وأتوقع أن يكون ذكر الشهيد سليماني كذكر المهاتما غاندي ونلسون مانديلا، حيث لم ينطفىء وهجهما ونورهما،وليس في هذا أي تضخيم على الإطلاق”، وكلما ازدادت معرفةالناس بالشهيديد سليماني والمهندس ومن معهما من شهداء، كلما ازداد الناس اعجاباً بهذا الخط والتفافاً حوله.

وأضافت “أعتقد أن استشهاده فرصة لاتحاد احرار العالم لمواجهة الظلم والإرهاب وبداية جديدة لمحور المقاومة في مواجهته”، مؤكدةً أن “الرد سيكون أكثر من المتوقع بكثير”.

ورأت في ردٍ على سؤال أن الدراسات الإسرائيلية دلت على أنه ومنذ أكثر من عامين أن الشيء الذي لم تحتسبه إسرائيل هو ولادة هذا المحور من إيران والعراق وسوريا ولبنان، وأنها لا تستطيع بعد اليوم مهاجمة دولة واحدة من هذه الدول، وأن استهداف الشهداء هو استهداف لهذا المحور”.

وشددت شعبان للميادين على أن قرار استهداف سليماني هو صهيوني بامتياز ولا يخدم مصلحة الشعب الأميركي، معربةً عن “اعتقادها أن الرد على اغتيال سليماني سيكون أكبر مما نتصور”.

قد يهمك ايضابثينة شعبان تؤكد أن مبادرة “الحزام والطريق” بديل للهيمنة الغربية

نائب وزير الخارجية الصيني يجدّد دعم بلاده لسياسات الرئيس السوري

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة شعبان لقاء بوتين والأسد في دمشق هو جزء من الرد على اغتيال سليماني بثينة شعبان لقاء بوتين والأسد في دمشق هو جزء من الرد على اغتيال سليماني



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 08:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الكشّف عن أدلة تُثبت وجود الحياة على كوكب "المريخ"

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

مهزلة .. فضيحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24