بثينة شعبان لقاء بوتين والأسد في دمشق هو جزء من الرد على اغتيال سليماني
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بثينة شعبان: لقاء بوتين والأسد في دمشق هو جزء من الرد على اغتيال سليماني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بثينة شعبان: لقاء بوتين والأسد في دمشق هو جزء من الرد على اغتيال سليماني

المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان
دمشق - سورية 24

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان أن “زيارة بوتين تكتسب أهمية على أكثر من مستوى”.

شعبان قالت في مقابلة مع الميادين ضمن المسائية أن “زيارة بوتين الى دمشق تأتي احتفاءً بالنصر وعودة الأمن والأمان إلى العاصمة السورية”، مؤكدةً أن “لزيارة بوتين دلالات كثيرة لاسيما جولته في العاصمة وزيارة الجامع الاموي والكنيسة المريمية”.

وأضافت شعبان للميادين زيارة الرئيس بوتين كانت ودية لصديقه الرئيس السوري والرئيسان أبديا كل الراحة أثناء لقائهما، وفي الإطار ذكّرت المستشارة السياسية والإعلامية عبر الميادين دمشق وطهران حلفاء منذ عقود والتنسيق بينهما قائم ومتميز وسيزداد لتلبية مطالب المرحلة القادمة.

شعبان رأت أن الزيارة بالشكل تتناقض مع صورة قوى الإرهاب والغدر ضد سوريا، موضحةً أن قرار تحرير إدلب نهائي ولا يمكن أن نتركها بؤرة للإرهاب”، والرئيسان الأسد وبوتين مصممان على دحر الارهاب فيها.

وإذ أعتبرت أن لقاء الرئيسين في دمشق هو جزء من الرد على اغتيالالفريق سليماني، أكدت في الوقت نفسه “أنه شهيد لسوريا والعراق وكل الاحرار في العالم بأخلاقه وقيمه ونبلع وعمله وطريقته، وأتوقع أن يكون ذكر الشهيد سليماني كذكر المهاتما غاندي ونلسون مانديلا، حيث لم ينطفىء وهجهما ونورهما،وليس في هذا أي تضخيم على الإطلاق”، وكلما ازدادت معرفةالناس بالشهيديد سليماني والمهندس ومن معهما من شهداء، كلما ازداد الناس اعجاباً بهذا الخط والتفافاً حوله.

وأضافت “أعتقد أن استشهاده فرصة لاتحاد احرار العالم لمواجهة الظلم والإرهاب وبداية جديدة لمحور المقاومة في مواجهته”، مؤكدةً أن “الرد سيكون أكثر من المتوقع بكثير”.

ورأت في ردٍ على سؤال أن الدراسات الإسرائيلية دلت على أنه ومنذ أكثر من عامين أن الشيء الذي لم تحتسبه إسرائيل هو ولادة هذا المحور من إيران والعراق وسوريا ولبنان، وأنها لا تستطيع بعد اليوم مهاجمة دولة واحدة من هذه الدول، وأن استهداف الشهداء هو استهداف لهذا المحور”.

وشددت شعبان للميادين على أن قرار استهداف سليماني هو صهيوني بامتياز ولا يخدم مصلحة الشعب الأميركي، معربةً عن “اعتقادها أن الرد على اغتيال سليماني سيكون أكبر مما نتصور”.

قد يهمك ايضابثينة شعبان تؤكد أن مبادرة “الحزام والطريق” بديل للهيمنة الغربية

نائب وزير الخارجية الصيني يجدّد دعم بلاده لسياسات الرئيس السوري

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة شعبان لقاء بوتين والأسد في دمشق هو جزء من الرد على اغتيال سليماني بثينة شعبان لقاء بوتين والأسد في دمشق هو جزء من الرد على اغتيال سليماني



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24