الضربات الجوية الأميركية تُسلِّط الضوء مُجدّدًا على ميليشيا كتائب حزب الله
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكّدت واشنطن أنّ أبومهدي المهندس يُشكلّ خطرًا أمنيًّا على العراق

الضربات الجوية الأميركية تُسلِّط الضوء مُجدّدًا على ميليشيا "كتائب حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الضربات الجوية الأميركية تُسلِّط الضوء مُجدّدًا على ميليشيا "كتائب حزب الله"

الضربات الجوية الأميركية
بغداد - سوريه24

سلّطت الضربات الجوية الأميركية، مساء الأحد، الضوء مجددا على ميليشيا "كتائب حزب الله العراقي"، التي تعد من أبرز مكونات ميليشيا الحشد الشعبي، المدعوم من إيران.
وتأسست الميليشيا عام 2007، أي قبل 7 سنوات من الإعلان عن تأسيس الحشد الشعبي بغرض معلن هو مواجهة تنظيم داعش الإرهابي عام 2014، وتفيد تقديرات بأن الميليشيا تضم في صفوفها نحو 140 ألف مقاتل، يعمل معظمهم في العراق، فيما تمتد عمليات الميليشيا إلى داخل سوريا، وتؤكد ذلك الضربات الجوية الأميركية التي استهدف قواعد للميليشيات في كل من سورية والعراق، الأحد.

وأسس ميليشيات "كتائب حزب الله"، أبو مهدي المهندس، الذي يعتبر مستشارا لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
جاءت خطوة المهندس بعدما فك ارتباطه بميليشيا بدر، المرتبطة هي الأخرى بإيران، وفي عام 2009، تم إدراج هذه الميليشيا على قوائم الإرهاب الأميركية، وجرى فرض عقوبات عليها وعلى مؤسسها، وتم تجميد أصولها.

وتقول واشنطن إن ميليشيا "كتائب حزب الله العراقي" وزعيمها أبو مهدي المهندس يشكلان خطرا أمنيا على العراق.
ولجأت الولايات المتحدة إلى هذه الخطوة بعدما استهدف مسلحو الميليشيا القوات الأميركية في العراق بين عامي 2007-2008، ويبدو أن ميليشيا "كتائب حزب الله العراقي" عادت إلى استهداف القوات الأميركية الموجودة في العراق خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي استدعى ردا عسكريا من قبل واشنطن.

وفي عام 2011، قررت قيادة الميليشيا الانخراط في الحرب الأهلية بسوريا والقتال إلى جانب القوات الحكومية هناك، وتقول الولايات المتحدة إن "كتائب حزب الله العراقي" أرسلت مقاتلين إلى سورية، وبحسب تقرير لمعهد واشنطن للشرق الأدنى في عام 2015، فإن هذه الميليشيا تتلقى تدريبات متقدمة، كما جرى تزويدها بمعدات أكثر تطورا من الميليشيات الأخرى المدعومة من إيران.
وتفيد تقارير بأن الميليشيا العراقية لا ترتبط بشكل مباشر بنظيرتها اللبنانية التي تحمل الاسم نفسه، ويقتصر الأمر على تعاون مع بعض الوحدات، وتوظيف خبراء من لبنان لتدريب عناصرها على حرب العصابات واستخدام المتفجرات

وقد يهمك أيضا:

رغد صدام حسين تكشف حقيقة صورة متداولة لها تجمعها مع أحد المسؤولين

تداول فيديو نادر لزوجتي الرئيسين صدام حسين وحسني مبارك في العراق

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضربات الجوية الأميركية تُسلِّط الضوء مُجدّدًا على ميليشيا كتائب حزب الله الضربات الجوية الأميركية تُسلِّط الضوء مُجدّدًا على ميليشيا كتائب حزب الله



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24