عشراوي تتهم إسرائيل بالتخلّص من الشهود على ممارساتها القمعية وجرائمها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

في أعقاب طرد ممثّل "هيومن رايتس ووتش" لإخفاء الانتهاكات الحقوقية

عشراوي تتهم إسرائيل بالتخلّص من الشهود على ممارساتها القمعية وجرائمها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشراوي تتهم إسرائيل بالتخلّص من الشهود على ممارساتها القمعية وجرائمها

السلطات الإسرائيلية
غزة ـ ناصر الأسعد

في أعقاب قيام السلطات الإسرائيلية بطرد عمر شاكر، ممثل منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أصدرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتورة حنان عشراوي، بيانًا أمس الاثنين، اعتبرت فيه هذا الطرد جزءا من مخطط تديره سلطات الاحتلال الإسرائيلي، و"ترمي من ورائه للتستر على انتهاكات حقوق الإنسان والتغطية على جرائم دولة الاحتلال المتصاعدة بحق المواطن الفلسطيني، وإسكات صوت منتقدي إسرائيل وحرمانهم من التعبير عن رأيهم، واضطهاد كل من يدافع عن حقوق شعبنا الأعزل ويكشف الوجه الحقيقي للاحتلال".

وقالت عشراوي إن "حملة إسرائيل المتواصلة للتحريض ضد المدافعين الدوليين عن حقوق الإنسان الفلسطيني، وطرد البعثات الدولية بما فيها بعثة الوجود الدولي المؤقت في الخليل TIPH، وسياستها في ترحيل نشطاء حقوق الإنسان وإسكات المعارضة المشروعة، هي امتداد للغطاء السياسي والقانوني والعسكري الذي تمنحه الإدارة الأميركية لدولة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي". وأضافت: "إسرائيل تتخلص من الشهود المحليين والدوليين على جرائمها".

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قد عقدت أمس، مؤتمرا صحافيا في القدس الشرقية المحتلة، قبيل ساعات من انتهاء المهلة التي حددتها السلطات الإسرائيلية لمدير فرعها في إسرائيل وفلسطين، عمر شاكر، فأعلنت عن مغادرته البلاد. ولكنها أكدت أنه سيبقى في منصبه وسيقوم بمهامه من الأردن.

وتحدث في المؤتمر الصحافي كل من: المدير التنفيذي لـ"هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، ونائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش"، إريك غولدستين، وكذلك عمر شاكر نفسه، ومايكل سفارد، وهو محام يمثل "هيومن رايتس ووتش" وشاكر.

وقال المدير التنفيذي لـ"هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، إن إسرائيل "تنضم اليوم إلى دول مثل فنزويلا وإيران ومصر في حظر دخول باحثي (هيومن رايتس ووتش)، لكنها لن تنجح في إخفاء انتهاكاتها الحقوقية". واعتبر قرار طرد عمر "دليلا على ضرورة أن يغير المجتمع الدولي مقاربته لسجل إسرائيل الحقوقي المتدهور. فمن غير المتوقع من حكومة كهذه، تطرد باحثا حقوقيا بارزا، أن تكف عن اضطهادها المنهجي للفلسطينيين تحت الاحتلال من دون ضغوط دولية أكبر بكثير".

يذكر أن عمر شاكر هو مواطن أميركي من أصول عراقية. وقد قررت إسرائيل طرده منذ شهر مايو (أيار) 2018، ومنعه من دخولها، بذريعة أنه ممن ينطبق عليهم بند خرق القانون الإسرائيلي الذي تم سنه في 2017 .

وقد يهمك أيضا:

التشيك تطالب بوقف العدوان التركي على الأراضي السورية

بريطانيا تعيد أيتاما من أبناء مسلحين في داعش من سوريا

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشراوي تتهم إسرائيل بالتخلّص من الشهود على ممارساتها القمعية وجرائمها عشراوي تتهم إسرائيل بالتخلّص من الشهود على ممارساتها القمعية وجرائمها



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24