الحوثيون يهددون الاحتلال الإسرائيلي بضرب أهداف حيوية داخل تل أبيب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

التحالف العربي يعلن الإفراج عن القاطرة البحرية "رابغ 3"

الحوثيون يهددون الاحتلال الإسرائيلي بضرب أهداف حيوية داخل تل أبيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثيون يهددون الاحتلال الإسرائيلي بضرب أهداف حيوية داخل تل أبيب

عناصر من قوات الحوثيين
عدن_سوريه24

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الأربعاء، عن إفراج الحوثيين عن القاطرة البحرية "رابغ 3"، التي أعلنوا احتجازها الاثنين الماضي وقالوا إنها تابعة للمملكة.

اقرأ أيضا:

الحوثيون يسقطون طائرة استطلاع للتحالف في صعدة

وأفاد التحالف، حسبما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية، بـ"انتهاء عملية اختطاف القاطرة البحرية رابغ 3 وتسليمها للشركة المالكة".

وأكد التحالف العربي: "مستمرون في جهودنا لحفظ أمن الملاحة البحرية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر".

ومساء الاثنين، اتهم التحالف العربي بقيادة السعودية، الداعم للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، جماعة "أنصار الله" بتنفيذ عملية "سطو وخطف" بحق قاطرة "رابغ 3" التي كانت تقوم بقطر حفار بحري في مياه جنوب البحر الأحمر، واصفا الحادث بـ "العملية الإرهابية".

من جانبها، أفادت قوات خفر السواحل التابعة للحوثيين بضبط 3 سفن إحداها سعودية تحمل اسم "رابغ 3" على بعد 3 أميال من جزيرة عقبان اليمنية، وقالت "أنصار الله" إنها ستفرج عن السفينتين الأخريين حال ثبوت أنهما لكوريا الجنوبية وليستا للتحالف العربي.

ولاحقا أفرجت قوات الحوثيين عن السفينتين التابعيتن لكوريا الجنوبية، الأمر الذي أكدته سيئول.

أعلنت قوات جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية أنها مستعدة لصد أي هجوم إسرائيلي، مشددة على أن صواريخها باتت قادرة على ضرب الأهداف الواقعة في عمق إسرائيل.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات الحوثيين، العميد يحيى سريع، في ندوة نظمت اليوم الأربعاء بالعاصمة اليمنية صنعاء باسم "الأطماع الإسرائيلية في اليمن"، أن "الرسالة التي وجهها قائد الثورة (عبد الملك الحوثي) في خطابه بمناسبة المولد النبوي الشريف، تأتي من مصدر قوة ويجب أن يأخذها العدو الإسرائيلي على محمل الجد".

وأشار في هذا السياق إلى "جاهزية القوات المسلحة اليمنية للرد على العدوان الإسرائيلي في حال المغامرة" في شن أي هجوم مباشر على اليمن.

ولفت سريع إلى أن القوة الصاروخية والطيران المسير التابعين للحوثيين أصبحا قادرين على "ضرب أهداف حيوية داخل العمق الإسرائيلي".

كما اتهم المتحدث باسم قوات الحوثيين إسرائيل بالسعي إلى تطبيق "مخططات ومؤامرات" تهدف إلى التوسع والسيطرة على أهم المنافذ الحيوية في الخليج وكذلك في بحر العرب والبحر الأحمر.

على جانب أخر أكد رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبدالملك، الأربعاء، أن عودة حكومته إلى عدن هي "إيفاء بأول استحقاقات اتفاق الرياض التاريخي الذي رعته المملكة العربية السعودية الشقيقة وبذلت جهودا كبيرة للوصول إليه"، مشيرا إلى أن مدينة عدن اليوم وباتفاق الرياض أمام فرصة تاريخية لاستعادة مكانتها ودورها.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده في العاصمة المؤقتة عدن مع قيادة السلطة المحلية، حيث جدد التأكيد على التزام الحكومة بما نص عليه اتفاق الرياض، وعزمها على تنفيذه.

ولفت رئيس الوزراء اليمني، إلى أن اتفاق الرياض ليس انتصارا لطرف على آخر، وقال إن "من يحاول تقديمه بهذه الصورة إنما يعبر عن فهمه القاصر وسوء نيته"، مؤكدا أن الاتفاق مكسب للدولة وللشعب اليمني ولكافة القوى السياسية والاجتماعية، وغايته هو توحيد كافة القوى والجهود داخل بنية الدولة وتحت لوائها.

وأوضح أن اتفاق الرياض فرصة لإجراء إصلاحات عميقة وجدية لمعالجة الوضع غير السوي في مؤسسات الدولة، وأن تكون الدولة فوق الاستقطابات السياسية، وأن تحتكر السلاح وأدوات القوة لبسط الأمن والاستقرار.

وأضاف "وقد نص اتفاق الرياض على إصلاحات واسعة اقتصادية وسياسية وعسكرية وأمنية، وهي فرصة سانحة لنا جميعا وعلينا أن نستفيد منها بصدق النوايا في تطبيق الاتفاق ووضع المصلحة العليا قبل المصالح الضيقة".

وتابع "معركتنا واحدة وهي معركة استعادة الدولة وإجهاض المشروع الإيراني الخبيث في اليمن والمنطقة عبر ذراعه من ميليشيات الحوثي الإجرامية، ولا نقبل أن يُزج بنا في معارك جانبية".

وشدد عبدالملك على ضرورة عدم تفويت "هذه الفرصة التي لن تتكرر، فها هو الشعب اليمني والإقليم والعالم يقف معنا في تنفيذ اتفاق الرياض، والمملكة العربية السعودية الشقيقة تقف بكامل ثقلها وقدمت ضمانات والتزامات أمنية واقتصادية لإعادة إعمار اليمن وتعزيز اقتصاده، ونحن نرى كيف تتقلب الأوضاع في المنطقة، وما هو متاح اليوم قد نفقده غدا".

ونوه رئيس الحكومة اليمنية بالدور الأخوي للسعودية والمتسق مع مبادئ الأخوة والجوار والعلاقات التاريخية، وقال "ليس مستغربا على الأشقاء في السعودية قائدة تحالف دعم الشرعية في اليمن هذا الدعم السخي الذي لم ينقطع خلال العشر سنوات الماضية، حيث كانت دائما وأبدا مواقف المملكة إلى جانب الدولة والشعب اليمني بدءا بالمبادرة الخليجية ومن ثم قيادتها لتحالف من أجل تحرير اليمن من قبضة ميليشيات الحوثي الإجرامية المدعومة من إيران، ودعمها الاقتصادي السخي الذي منع انهيار العملة والاقتصاد، وصولاً إلى رعايتها لاتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي".

وقد يهمك أيضا:

رئيس حكومة اليمن يوجه الجهات المختصة باتخاذ تدابير مواجهة إعصار كيار

جماعة أنصار الله الحوثية يسقطون طائرة تجسس قبالة نجران

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يهددون الاحتلال الإسرائيلي بضرب أهداف حيوية داخل تل أبيب الحوثيون يهددون الاحتلال الإسرائيلي بضرب أهداف حيوية داخل تل أبيب



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"

GMT 19:11 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات «ستاندرد آند" الناتج الاقتصادي السنوي العالمي

GMT 13:15 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ماسكات الغليسرين لقدم ناعمة..جربيها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24