اجتماع للحكومتين الفلسطينية والمصرية في القاهرة لـتأسيس مرحلة جديدة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

رياض المالكي يسلّم أبو الغيط ملفًا قانونيًا عن الحدود البحرية للدولة

اجتماع للحكومتين الفلسطينية والمصرية في القاهرة لـ"تأسيس مرحلة جديدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماع للحكومتين الفلسطينية والمصرية في القاهرة لـ"تأسيس مرحلة جديدة"

وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي
القاهرة -سورية 24

أكّد مسؤولون فلسطينيون أنهم يتطلعون لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر في إطار خطة فلسطينية للانفكاك التدريجي عن إسرائيل، تنطلق من زيارة وفد رسمي يرأسه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية.

وتعد مصر ثالث محطة عربية بعد الأردن والعراق يزورها أشتية برفقة طاقم وزاري خلال ثلاثة أشهر بهدف بحث دعم الاقتصاد الفلسطيني. ويفترض أن تجتمع الحكومتان الفلسطينية والمصرية، اليوم الأربعاء، في خطوة وصفها وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، بأنها "تؤسس لمرحلة جديدة". وأضاف المالكي للوكالة الرسمية "أن هذا الاجتماع سيفتح المجال لإمكانية أن يتكرر بشكل دوري ما بين القاهرة ورام الله، وحضورنا بهذا العدد من الوزراء رسالة واضحة بأننا معنيون بتطوير العلاقة مع القاهرة والبناء عليها". وتابع: "نعتمد أساسا في هذه السياسات التي اعتمدناها على الدعم العربي وتحديدا الدعم الذي يأتينا من القاهرة، وبالتالي اللقاءات التي ستتم اليوم بين زملائي الوزراء مع نظرائهم المصريين ستكون مهمة وشاملة".

هذا وتسلم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس، من رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، ملفًا كاملًا أعدته السلطة الفلسطينية حول ترسيم الحدود البحرية لدولة فلسطين. وأشار إلى أن الوفد الفلسطيني أودع لدى الأمم المتحدة الشهر الماضي نسخة من تلك الخرائط والإحداثيات وطلب تعميمها على كافة الدول الأعضاء "لكي تساعدنا في مساعينا لترسيم الحدود البحرية، خاصة ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية الخالصة، والتي لدولة فلسطين فيها حق من أجل استغلالها واستثمارها والتنقيب فيها".

وأعرب أبو الغيط، خلال استقباله المالكي، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، عن سعادته بهذا الإنجاز المهم الذي يُسهم في ترسيخ الشخصية القانونية لدولة فلسطين، ويُعزز من مركزها الدولي.

وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، في تصريح أمس، إن المالكي شرح للأمين العام الخطوات التي تعتزم السلطة اتخاذها من أجل عقد الانتخابات التشريعية في عموم فلسطين، بما في ذلك في قطاع غزة والقدس المحتلتين، تليها الانتخابات الرئاسية. وأكد أبو الغيط ارتياحه الكبير حيال تلك الخطوة، مؤكدًا دعم الجامعة لعقد الانتخابات لما تمثله من أهمية كبيرة في ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني. وأضاف المصدر أن اللقاء تناول كذلك آخر مستجدات الوضع الفلسطيني على الصعيد الدبلوماسي في ضوء ما شهدته الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة من نقاشات ومشاورات حول القضية الفلسطينية.

وأضاف المالكي أن هذا الاجتماع سيفتح المجال لإمكانية أن يتكرر بشكل دوري ما بين القاهرة ورام الله، كونه يأتي في وقت مهم، كما أن الاعتماد على البيت العربي خاصة القاهرة يدلل على مؤشرات سياسية مهمة مرتبطة بطبيعة التحرك الاستراتيجي الذي اعتمدته القيادة، منوها إلى أن "الانطلاق من هنا له مغزى سياسي مهم جدا".

واستدرك قائلا: رغم أن هذه الزيارة جاءت متأخرة زمنيا، إلا أن حضورنا بهذا العدد من الوزراء رسالة واضحة بأننا معنيون بتطوير العلاقة مع القاهرة والبناء عليها أيضا".

ولفت إلى الاجتماعات التي عقدت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بين الرئيس محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، للتباحث في مجمل القضايا المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والأوضاع بالمنطقة، وبالدور المصري المهم للحراك العربي على مستوى المنطقة.

بدوره، قال وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي: "سنرى قريبا منتجات وبضائع مصرية في الأسواق الفلسطينية بدلا من المنتجات الإسرائيلية، وسنرى أيضا بضائع فلسطينية بالأسواق المصرية، مشيرا إلى أن هذا يأتي ضمن استراتيجية الحكومة للانفكاك عن الاقتصاد الإسرائيلي.

وأضاف العسيلي أن هناك مواضيع كثيرة سيتم طرحها على الأشقاء بمصر خلال زيارة الوفد الوزاري برئاسة أشتية للقاهرة، أهمها زيادة التبادل التجاري بين فلسطين ومصر وهي بمثابة بداية انطلاقة جديدة، حيث إن هناك خبرات مصرية كبيرة سواء بالمناطق الصناعية والحرفية. وأكد أن مصر تشكل كل الثقل والدعم العربي خاصة لفلسطين، معربا عن أمله بأن تكون زيارة الوفد الوزاري للقاهرة ناجحة ونتائجها إيجابية للشعبين الفلسطيني والمصري.

ويضم الوفد الفلسطيني، الذي وصل القاهرة مساء أول من أمس، 11 وزيرا ويعد الأكبر في تاريخ العلاقة بين الجانبين، على أن تستمر الزيارة ثلاثة أيام، ويتوقع أن تتخللها اتفاقيات تعاون.

وقد يهمك أيضا" :

"جبهة النصرة" تنفي حلها وتفتح باب الانتساب لمتطرفين جُدد وتتحدى تركيا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع للحكومتين الفلسطينية والمصرية في القاهرة لـتأسيس مرحلة جديدة اجتماع للحكومتين الفلسطينية والمصرية في القاهرة لـتأسيس مرحلة جديدة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24