النوم الكافي يساعد في تأخير مرض ألزهايمر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بمنع انتشار تجمعات بروتين "تاو" السامة

النوم الكافي يساعد في تأخير مرض "ألزهايمر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النوم الكافي يساعد في تأخير مرض "ألزهايمر"

النوم الكافي يساعد في تأخير مرض "ألزهايمر"
واشنطن - سورية 24

كشفت دراسة جديدة، أن الحرمان من النوم يزيد من مستويات البروتين الرئيسِ في مرض ألزهايمر، "تاو".

وأوضحت الدراسة، أنه خلال فترة المتابعة التي أجريت على الفئران، أظهر الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، أن عدم القدرة على النوم يسرّع من انتشار التجمعات السامة لبروتين "تاو" في الدماغ.

ويعد "تاو" نذير تلف الدماغ وخطوة حاسمة خلال فترة تطور الخرف، وتشير الدراسة التي نشرت في دورية "ساينس"، إلى أن قلة النوم وحدها تساعد على دفع المرض نحو حالة أسوأ، وأن النوم الجيد ليلا يمكن أن يساعد على الحفاظ على صحة الدماغ.

أضاف كبير معدي الدراسة، الدكتور ديفيد هولتزمان، رئيس قسم الأعصاب: "الشيء المثير للاهتمام في هذه الدراسة هو أنه يشير إلى أن عوامل الحياة الحقيقية، مثل النوم، قد تؤثر على مدى سرعة انتشار المرض عبر الدماغ".

وقال هولتزمان: "لقد أدركنا ارتباط مشاكل النوم ومرض ألزهايمر جزئيا ببروتين مختلف عن بروتين ألزهايمر، بيتا أميلويد، وتظهر هذه الدراسة أن اضطراب النوم يؤدي إلى زيادة البروتين التدميري بسرعة والانتشار بمرور الوقت".

ويوضح هولتزمان أن الحصول على ليلة نوم جيدة أمر يجب أن نحاول القيام به، "فأدمغتنا تحتاج إلى وقت للتعافي من ضغوط اليوم، ولا نعرف بعد ما إذا كان الحصول على النوم الكافي مع تقدم العمر سيحمي من مرض ألزهايمر، لكنه في المقابل أمر غير مؤذ، وتشير هذه البيانات وغيرها إلى أنه قد يساعد حتى في تأخير وإبطاء المرض إذا كانت علاماته قد بدأت في الظهور". 

وعادة ما يوجد "تاو" في الدماغ، حتى في الأصحاء، ولكن في ظل ظروف معينة، يمكن أن يتكتل في شكل تموج يصيب الأنسجة المجاورة وينذر بالانحدار المعرفي.

ويقول العلماء إن بروتين "تاو" يطلق بشكل روتيني أثناء ساعات الاستيقاظ من خلال العمل الاعتيادي للتفكير والعمل، ومن ثم ينخفض مستوى هذا البروتين أثناء النوم ليلا، ويقضي الحرمان من النوم على هذه الدورة الطبيعية للبروتين، ما يسمح بتراكمه في تشابكات ضارة.

وفي الأشخاص المصابين بألزهايمر، يميل البروتين إلى الظهور في أجزاء من الدماغ مهمة للذاكرة، وهي قرن آمون والقشرة المخية الأنفية الداخلية، ثم تنتشر إلى مناطق أخرى في الدماغ.

وقد يهمك ايضًا:

إتباع الحميات الغذائية يحرج الرجال بعكس السيدات

- البطاطا تُخفِّض مخاطر النوع الثاني مِن مرض السكري

 

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النوم الكافي يساعد في تأخير مرض ألزهايمر النوم الكافي يساعد في تأخير مرض ألزهايمر



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24