النوم يقي من نزلات البرد والتهاب الحلق وانسداد الأنف
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كشفت دراسة استمرت 24 عامًا سبب ضعف المناعة

"النوم" يقي من نزلات البرد والتهاب الحلق وانسداد الأنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النوم" يقي من نزلات البرد والتهاب الحلق وانسداد الأنف

اعراض نزلات البرد
واشنطن - سورية 24

توصلت دراسة استمرت 24 عاما أجرتها جامعة هارفارد، إلى العامل المساعد على الاصابة بنزلات البرد المتكررة لدى بعض الأشخاص، في حين يتمتع البعض الآخر بمناعة قوية ضد أعراض البرد والتهاب الحلق وانسداد الأنف.وكشفت نتائج الدراسة التي نُشرت الأسبوع الماضي، أن التوائم يعانون (في الغالب) من أمراض متماثلة، ما يشير إلى أن الحمض النووي (DNA) يقود 40% من الأمراض.

وقال خبير أمراض الجهاز التنفسي، البروفيسور رون اكليس، الذي يعمل في جامعة Cardiff، إنه مقتنع بأن الوراثة هي السبب في إصابة بعض الناس بفيروس البرد.

وأضاف موضحا: "نولد بجهاز مناعة فريد، مثل البصمة. إن من لا يعانون من نزلات البرد ربما يكونون مصابين بالفيروس، ولكن نظامهم المناعي يقتله حتى لا تظهر الأعراض".

وتستهدف فيروسات البرد الشائعة بطانة الأنف والحنجرة في المقام الأول، وكذلك الجيوب الأنفية.

وتقول الدكتورة، جينا ماكيوشي، من جامعة ساسيكس: "هناك أكثر من 160 نوعا مختلفا من إصابات البرد، مع وجود أنواع جديدة تظهر على مدار الوقت، لذلك من المنطقي تماما أن يصاب الشخص العادي بإحدى نزلات البرد في السنة الواحدة. وعندما يدخل الفيروس مجرى الهواء، فإن الجهاز التنفسي الدقيق يتعرض للهجوم، ما يؤدي إلى انسداد الأنف والعطس والسعال والتهاب الحلق".

وتوافق الدكتورة ماكيوشي على أن هناك أشخاصا، لأسباب جينية، قادرين على مقاومة نزلات البرد بصورة أفضل من غيرهم. ولكن هل بوسعنا فعل شيء لحماية أنفسنا؟ الجواب هو نعم، ويجب أن يكون الهدف الأول هو الحصول على قسط كاف من الراحة.

واستطردت جينا موضحة: "يعتمد نظامنا المناعي على النوم لإنتاج عدد قوي من الخلايا المناعية السليمة، والتخلص من القديمة التي قد تكون غير فعالة". كما تحذر من أن المدخنين وأولئك الذين يشربون الكحول بانتظام، يعملون على زيادة عوامل الخطر.

وقال البروفيسور، دانيال ديفيس، مؤلف "The Beautiful Cure" وأستاذ علم المناعة بجامعة مانشستر، إن "القلق يؤثر على جهاز المناعة، على المدى الطويل، ما يضعف قدرته على محاربة فيروس البرد".  

ويعتقد الطبيب العام، جيف فوستر، الذي لديه حولي 17 ألف مريض في قائمة "Leamington Spa"، أن الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، يعانون عادة من نقص التغذية، وأن الأنظمة الغذائية التي يحاول العديد منا الحفاظ عليها كجزء من قرارات سنوية جديدة، لا تساعد.

وتوجد أيضا أدلة على أن البدانة تزيد من خطر الإصابة بالأمراض الفيروسية، وتقلل من الاستجابة المناعية.

وقد يهمك أيضًا

تناول البروتين من مصادر بديلة يُقلل من الوفيات

إتباع الحميات الغذائية يحرج الرجال بعكس السيدات

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النوم يقي من نزلات البرد والتهاب الحلق وانسداد الأنف النوم يقي من نزلات البرد والتهاب الحلق وانسداد الأنف



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24