دبي-سورية24
أكدت مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعاد إبراهيم درويش، أن «رياضة الرماية بالبندقية التقليدية السكتون تحظى بشعبية واسعة، إذ إن للآباء والأبناء والأخوة والأمهات دوراً كبيراً في تحفيز أفراد الأسرة الواحدة، حتى وجدنا أعداداً متزايدة من المحيط الأسري نفسه تتوافد لتعلم واحتراف الرماية التقليدية» وأضافت أنه، بدعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ومتابعته لهذه المسابقات التراثية، تمت إضافة فئات جديدة مع مرور السنوات، حتى وصلت إلى ست فئات.
وأعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أمس، عن فتح باب التدريب استعداداً للنسخة الـ20 من بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين بالبندقية السكتون، لمدة ثلاثة أيام (من 15 إلى 17 الجاري). وستنظم التدريبات أولاً، ثم تليها البطولة المفتوحة في ميدان بطولة فزاع للرماية في الروية بدبي، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 21 الجاري وأضافت سعاد إبراهيم درويش أن المشاركات، على مدار 19 سنة في البطولة المفتوحة، شهدت نمواً كبيراً في أعداد المتسابقين، ويعتبر ذلك نجاحاً كبيراً لما حققته هذه البطولة.
من جهته، أعرب رئيس لجنة بطولات فزاع للرماية بالسكتون، العميد محمد عبيد المهيري، عن سعادته باستقبال النسخة الجديدة. وقال إن «الرماية بالسكتون ستظل بوابة لإعداد الرماة للأولمبياد والمسابقات الدولية، وتفتح الأفق أمام المتقاعدين والمسنين لممارسة هواية محببة لديهم، كما تسهم البطولة في إعداد الناشئة والسيدات لإتقان واحتراف الرماية» وأضاف المهيري: «لسنوات عدة، ركّزنا على البرامج الصيفية المخصصة للأولاد والبنات من سن السادسة وبرامج لتمكين المرأة في هذا المجال إلى جانب بقية الفئات، وكان لهذه البرامج بالغ الأثر في رفع من مستوى البطولتين، المفتوحة والمخصصة للمواطنين. ونتمنى أن تستمر المسابقات هذا الموسم، في تحقيق أعلى المشاركات والأرقام لتضاف إلى رصيد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ودوره المحوري في إحياء الثقافة المحلية على مسابقات وأنشطة مجتمعية هادفة».
قد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك