مهارات توجيه الأبناء وأساليب حمايتهم من التنمر والعنف في معرض الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

خلال ندوة ممجتمعية لتعليم الطفل كيف يقول "لا" وغرس الوعي فيه

مهارات توجيه الأبناء وأساليب حمايتهم من التنمر والعنف في معرض الشارقة الدولي للكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهارات توجيه الأبناء وأساليب حمايتهم من التنمر والعنف في معرض الشارقة الدولي للكتاب

ندوة بعنوان "علّم طفلك كيف يقول لا"
الشارقة - سورية24


شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "علّم طفلك كيف يقول لا"، قدمها طارق عيد اختصاصي المسؤولية المجتمعية في إدارة التثقيف الاجتماعي، التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة.

 وتطرقت الندوة التي استهدفت أولياء الأمور إلى عدد من المحاور المهمة، التي يجب عليهم اتباعها لغرس الوعي لدى أبنائهم، تضمنت الفرق بين حماية الطفل، وبين تعليمه حماية نفسه، بالإضافة إلى استراتيجيات قول كلمة لا، ومعنى كلمة لا، ومتى يقولها، وماذا يفعل أولياء الأمور لو كان طفلهم معتدى عليه.

 وشدد عيد في مستهل جلسته على الدور المحوري لأولياء الأمور، في تعليم أطفالهم أسس وأساليب التعامل في الحياة المجتمعية، سواء في المدرسة، أو ضمن النطاق البيئي الذي يعيش فيه، من خلال تبادل الثقة وتعزيزها بين الأهل والأبناء.

 ومن بين الأساليب التي تحدث عنها عيد تنبيه الأهل إلى مراقبة التغيرات التي قد تطرأ على جسد الأطفال دون إشعارهم بذلك، نظراً لتعرض العديد من الصغار للتنمر والاعتداء البدني، من قبل أقرانهم لا سيما في المدارس.

كما أوضح المتحدث أن تعليم الطفل كيف يقول لا، هو جزء من حمايته، كتعليمه رفض قبول الهدايا من الغرباء، أو البقاء في أماكن خالية مع الأقرباء، أو الأصدقاء، منوهاً بأن الكثير من الاعتداءات التي تحدث، يكون الأقرباء طرفاً فيها.

 وفي إجابته على سؤال متى يقول الطفل لا؟  أكد عيد على أهمية تعليم الأهل لأبنائهم بطرق تمثيلية، ضرورة الحفاظ على خصوصية الجسد، حتى لو كان ذلك على سبيل المزاح، بالإضافة إلى تعليمهم أساليب ترتكز على، الامتناع، والتهرب، والهروب، فالتبليغ.

 وحول أنواع الإيذاء التي تستوجب قول كلمة لا، بين عيد أنها تندرج في سياق الإيذاء الجسدي، والاعتداء الجنسي، والاهمال العاطفي، والاهمال بشكل عام، والاستغلال التجاري، موضحاً أن الإيذاء الجسدي يتضمن كل أشكال العنف، سواء بالضرب باستخدام العصا، أو آلة حادة، أو بالحرق، أو غيرها.

 

ونوه عيد إلى أن مؤشرات الاعتداء الجسدي التي يجب على الأهل مراقبتها، تتركز في آثار الكدمات، والكسور، والجروح، والحرق، والملابس التي تغطي الرقبة والأيدي، والانطواء، والخجل والتأتأة، وابتعاد الطفل عند ملامسة الكبار، والود المفرط، والصبر غير المعتاد في التحمل.

ودعا اختصاصي المسؤولية المجتمعية أولياء الأمور إلى مراعاة نفسية أبنائهم، وتعويدهم على سرد أحداثهم اليومية دون مقاطعة، مع اجتناب الشدة، وكثرة المحاسبة، وتوفير جو أسري مستقر، يقوم على الصراحة والحوار في إطار من الثقة، التي تتيح للأطفال دوماً مشاركة أسرهم لما يحدث معهم.

 واختتم عيد الندوة بدعوة مختلف أفراد المجتمع إلى المساهمة في حماية الطفل، حتى من الأهل في الحالات التي تستوجب ذلك، عبر ملاحظة الأطفال الذين يتعرضون للإساءة من قبل الأهل، والمبادرة بالاتصال بخط النجدة، الذي يأخذ الشكوى ولا يطلب من المتصل الحضور، فضلاً عن أنه لا يستدعيه إلى أي إجراء قانوني، حفاظاً على سلامته وخصوصيته.

قد يهمك ايضا:
قرصنة الإنترنت مشكلة تعاني منها دور النشر العربية بسبب سرقة حقوقها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهارات توجيه الأبناء وأساليب حمايتهم من التنمر والعنف في معرض الشارقة الدولي للكتاب مهارات توجيه الأبناء وأساليب حمايتهم من التنمر والعنف في معرض الشارقة الدولي للكتاب



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 17:30 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24