مشعل حمد يُفضّل استخدام الكلام السهل الممتنع في فن الرواية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب

مشعل حمد يُفضّل استخدام الكلام السهل الممتنع في فن الرواية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشعل حمد يُفضّل استخدام الكلام السهل الممتنع في فن الرواية

الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - سورية24


أكد الكاتب والروائي الكويتي مشعل حمد، إنه من السهل على أي كاتب أن يستعرض إمكانياته اللغوية أمام قرائه، لكنه بذلك يخدعهم ويرهقهم، ويجعل الكثيرين منهم يعرضون عمّا يكتبه. مؤكّدًا أن التحدّي في استخدام كلماتٍ سهلة، لكن ذات مضمون عميق ومعاني كثيرة.

 وخلال ندوةٍ ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والثلاثين، كشف حمد أنه دومًا مع الكلام السهل الممتنع، موضّحًا أنه ليس مهتمًا أو معنيًا بعدد الصفحات وضد إرهاق القارئ بعددٍ كبير منها دون جدوى، خاصةً أنّنا نعيش في عصرٍ كل شيءٍ فيه إيقاعه سريع، وعلى الرواية أن تُسارع إيقاعها، مضيفًا بأن الناس تنضج وتغيّر تفكيرها ومنظورها للأشياء، وعلى الرواية أن تغيّر نسقها تبعًا لذلك.

 وأكد حمد أن الإنجاز بالنسبة للكاتب، هو أن يرسم شخصيات يشعر الناس بأنهم يعرفونها، وبأن لها علاقةً بهم، وبأنها تمثّلهم وتشبههم، وأن يعيشوا تفاصيل بطل الرواية، وأن يتأثروا معه وبالنهاية أن يحاولوا تقمّصه وجدانيًا. وأشار إلى أن شخصيات رواياته تنتمي إلى أرض الواقع، فكلّها حقيقية، سواء كانت لأشخاصٍ مقربين منه أم عابرين، وعن بيئة رواياته، قال إنه يكتب عن أماكن رآها واختبر تجارب فيها.

 وحول أحد أكثر الأسئلة التي تُطرَح على الكاتب، وتحديدًا حول طقوس الكتابة كمصدرٍ للإلهام؛ أكّد حمد أن مصدر إلهامه غير مرتبط بشيء محدّد، وذكر أنه يعرف كاتبًا يكتب أمام التلفزيون وصوته مرتفع لأعلى حد، وآخرًا يأتيه الإلهام وهو يقود سيارته، مؤكدًا أن الإلهام من الصعب أن يكون مرتبطًا بمكان معين أو طقوس محددة.

 وأشار الكاتب الكويتي إلى أن الناس تحبّ أن تقرأ أحيانًا، لأن عندها مشكلة بالتعبير وبحاجة لمن يعبّر عنها، ولأنّ البكاء مثلًا يعتبر عيبًا في مجتمعاتنا، فيلجأون لأحدٍ ليبكي بالنيابة عنهم.

 ونصح من يريد كتابة كتاب ونشره، بأن يبحث أولًا وقبل أي شيء عن دار نشر ذات اسمٍ ومكانة، تحمل رسالة ثقافية وأدبية، وأن يسأل كُتابًا لهم تجارب مع هذه الدار قبل أن يختارها مكانًا لولادة كتابه.

 وتحدث حمد عن مواجهة الناس المحبطين والمتنمّرين، وبأن الحل معهم، هو تجاهلهم عبر حظرهم بشكلٍ مؤقّت، داعيًا إلى دعم الفاشل حتى ينجح، ومبينًا أن العكس يحصل، حيث يتم التنمّر عليه وإغراقه في الفشل أكثر، وقال إن البديل عن التنمّر والإحباط هو تقديم النصح.

 وحول البطولة، قال: "إن كل واحد فينا لو تجرد من كل شيء وأبحر عميقًا في أعماقه، لوجد البطل في داخله". وأضاف: "أدعو كل إنسان أن يعيش بالطريقة التي يحبها، وأن يعيش الحياة بكل تفاصيلها".

 يذكر أن الكاتب مشعل حمد بدأ مشوار الكتابة بعمر الرابعة عشر، وفي عام ٢٠٠٨ أسس مجلة طلابية ونادي إعلامي بأحد الكليات الخاصة بالكويت. عمل مع العديد من المجاميع التطوعية التي تهدف إلى تنمية فكر المجتمع واستغلال وقت الفراغ. وهو حاصل على العديد من الشهادات التي تخص مجالات متعددة منها الأدب والتطوع وتنمية الذات. من أعماله: "لربما خيرة"، "بقايا مدينة"، "وتمضي الحياة"، و "قريبًا ستمطر".

فد يهمك ايضا:

اختتام الدورة السادسة لـ"مؤتمر المكتبات" بمُشاركة 22 مُتحدّثًا في معرض الشارقة الدولي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل حمد يُفضّل استخدام الكلام السهل الممتنع في فن الرواية مشعل حمد يُفضّل استخدام الكلام السهل الممتنع في فن الرواية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24