جدلية العروبة والمقاومة ندوة فكرية ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تُركّز على دور المقاومة في تجديد العروبة والمشروع القومي العربي

"جدلية العروبة والمقاومة" ندوة فكرية ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جدلية العروبة والمقاومة" ندوة فكرية ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب

جدلية العروبة والمقاومة
دمشق_سوريه24

ركزت الندوة الفكرية “جدلية العروبة والمقاومة” التي أقيمت ضمن افتتاح فعاليات البرنامج الثقافي المرافق لمعرض الكتاب بدورته الـ 31 في مكتبة الأسد الوطنية على دور المقاومة في تجديد العروبة والمشروع القومي العربي وأفاق النهوض والعروبة كمفهوم حضاري.

الباحث السياسي الأردني الدكتور ابراهيم علوش في “محور العروبة كمفهوم حضاري”، أكد أن الهوية العربية تتعرض إلى هجوم وانتقاد يتمثل باتهامها بالعنصرية وهذ الاتهام غير واقعي لأن العروبة تاريخياً منفتحة على ثقافات وحضارات ولغات مختلفة أخذت منها وأعطتها مشيراً في الوقت نفسه إلى ضرورة المقاومة كاستراتيجية دفاعية تمثل المصلحة العليا للأمة العربية وتحديداً في هذه المرحلة المهمة من تاريخنا.

اقرأ أيضا:

نائب الرئيس السوري تفتتح الدورة الحادية والثلاثين من معرض الكتاب

وتحدث الدكتور علوش عن ركائز المشروع القومي في “الوحدة والتحرير والنهوض” والتي تنطلق من وجوب الحفاظ على المقاومة وصونها بوجه قوى الهيمنة في المنطقة.

وفي محور “دور المقاومة في تجدد العروبة” استعرض الكاتب والسياسي اللبناني جوزيف أبو فاضل ما قام به العروبيون عبر التاريخ منذ الاحتلال العثماني إلى اليوم ودورهم المهم في رفض الاعتراف بالكيان الصهيوني مؤكداً أن العربي الحقيقي يكون بمقدار انخراطه في الصراع العربي الإسرائيلي.

وبين أبو فاضل أن استهداف سورية والمؤامرة عليها كان لرفضها التنازل عن قضية العرب المركزية والتراجع عنها إضافة إلى دعمها المقاومة في فلسطين ولبنان ووقوفها بوجه الأطماع الأمريكية والصهيونية وما تسمى العثمانية الجديدة التي اتحدت مخططاتها للقضاء على العروبة عبر استهداف سورية كونها عرينها ومهدها.

وعرض أبو فاضل لما يجمع المقاومة بين سورية ولبنان منذ عام 2000 وانتصار تموز وصولاً إلى الحرب الإرهابية والتي شكلت مرآة كشفت العروبيين الحقيقيين من المدعين فضلاً عن ترسيخ مفاهيم العروبة الحقيقية والمتمثلة بالتضامن بعيدا عن المصالح والاعتبارات الإقليمية ومقاومة كل عدوان يريد تحطيم وتدمير الأمة والتضامن مع الشعوب الحرة في العالم.

النائب في مجلس الأمة الكويتي عبد الحميد دشتي تطرق للمشروع العربي وآفاق النهوض به وضرورة مواجهة المخطط الإمبريالي الهادف إلى سحق الأمة العربية وتشتيت كل منتم إلى الفكر العروبي مؤكداً أن صمود سورية اليوم أدى إلى تعرية المستكبرين وكل من يصر على الإجراءات والأفعال أحادية الجانب التي تعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر.

واستعرض دشتي ما يقوم به الغرب وبشكل مستمر في استحداث مشاريع هيمنة ونهب الثروات العربية وآخرها محاولة تصنيع إسلام جديد وإرساله إلى الدول العربية على شكل منظمات إرهابية للهيمنة على البلاد العربية وتفتيتها.

حضر الندوة التي أدارها الدكتور اسماعيل مروة حشد من المثقفين والمهتمين وزوار المعرض.

وقد يهمك أيضا:

معرض الكتاب الخيري في الرياض يخصص ريعه لصالح ذوي الإعاقة

الأديب بديع حقي في الندوة الشهرية الخامسة لوزارة الثقافة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدلية العروبة والمقاومة ندوة فكرية ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب جدلية العروبة والمقاومة ندوة فكرية ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:49 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:11 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

بوغدانوف يلتقي السفير السوري في موسكو

GMT 06:40 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق إضراب الوقود في لبنان والأزمة المالية تتفاقم

GMT 07:27 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تختبر السيارات ذاتية القيادة على الطرق العامة

GMT 09:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

مشاورات روسية تركية في موسكو حول سوريا

GMT 12:58 2020 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

خسائر دور العرض المصرية تدفع بعضها إلى الإغلاق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24