حركة طالبان والولايات المتحدة تتوصلان الى اتفاق حول السلام في أفغانستان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يقضي بسحب القوات الأميركية منها ومحاربة "داعش" وبدء الحوار مع الحكومة

حركة "طالبان" والولايات المتحدة تتوصلان الى اتفاق حول السلام في أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "طالبان" والولايات المتحدة تتوصلان الى اتفاق حول السلام في أفغانستان

القوات الأميركية في أفغانستان
واشنطن ـ يوسف مكي

اقتربت الولايات المتحدة الأميركية وحركة "طالبان" الأفغانية، من التوصل إلى اتفاق سلام يسمح للقوات الأميركية بالانسحاب من أفغانستان، وفق ما أعلنه المفاوضون من الجانبين.

وذكرت مجلة "نيوزويك" الأميركية، أن الخطة التي تم إعدادها يمكن أن تشكل الأساس لانسحاب أميركي كامل من أفغانستان ، بعدما كانت الولايات المتحدة تقاتل جماعة "طالبان" منذ 17 عاماً . وبعد ستة أيام من محادثات جرت في قطر الأسبوع الماضي ، توصل المفاوضون الى اتفاق أبدت فيه "طالبان" تأكيدها على منع الجماعات الدولية المتطرفة وأولها تنظيم "داعش" من استخدام أفغانستان لشن هجمات في البلاد، وبالتالي الالتزام بوقف إطلاق النار وبدء المحادثات مع الحكومة الأفغانية.

وقال خليل زاد، في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس الاثنين:  "لدينا مسودة لإطار العمل الذي يتوجب تجسيده قبل أن يتحول لاتفاق". وأضاف  :"طالبان التزمت بشكل مرض لنا بالقيام بما يلزم لمنع تحول أفغانستان لمنصة للإرهابيين الدوليين". وتابع زاد:  "لقد شعرنا بثقة كافية بأننا بحاجة لإنهاء هذا الأمر"

أقرا أيضًا:

مقتل رئيس استخبارات إقليم هيرات في أفغانستان في كمين لطالبان

من جانبه قال مسؤول أميركي رفيع المستوى، إن "المفاوضات لا تزال جارية، وأن الإطار الذي تمت صياغته ليس سوى الخطوة الأولى نحو التوصل إلى اتفاق سلام".

وأضاف المسؤول الذي لم يذكر اسمه، إن "ممثلي طالبان طلبوا مهلة للتحدث مع قيادة الحركة واتخاذ موقف نهائي من الاتفاق".ومع ذلك ، يبدو أن جميع الأطراف يقتربون من التوصل إلى اتفاق في المفاوضات التي تعد سلسلة من سلسلة محادثات السلام المتعثرة منذ حوالي تسع سنوات.

وعلى الرغم من أن تقارير الأسبوع الماضي اقترحت موافقة الولايات المتحدة على الانسحاب الكامل لقواتها ، إلا أن المسؤولين الأميركيين صرحوا بأنه لم يتم تحديد بنود معينة في هذا المجال. كما أوضح ممثلون أميركيون كبار أن المحادثات الجديدة رفيعة المستوى ستبدأ في أواخر فبراير/شباط ، حيث قد يسبق العمل على التفاصيل الفنية الخاصة بصفقة مستقبلية.

وبعد ستة أيام من المحادثات في الدوحة ، قطر ، عاد خليل زاد إلى كابول للتشاور مع الحكومة الأفغانية التي لم تكن ممثلة في المحادثات لأن طالبان تعتبر حكومتها دمية بالنسبة للولايات المتحدة.

 و في سلسلة من التغريدات يوم السبت ، أعلن خليل زاد أنه أطلع الرئيس الأفغاني أشرف غني بشأن ما توصلت إليه المفاوضات، مؤكدا أن أي اتفاق يجب أن يشمل محادثات بين الأطراف الأفغانية، ووقفا شاملا لإطلاق النار.

وكتب زاد يقول: "لن يتم الاتفاق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء"، وأضاف أن "كل شيء" قد يتضمن حوارًا بين الحكومة الأفغانية وطالبان".

وفي خطاب وطني ، قال غني أنه "لا يجب التسرع في الموافقة على أي اتفاق سلام"، رغم أنه أعرب عن رغبته في إنهاء القتال. وأضاف غني: "نريد السلام سريعا ونريده قريبا لكننا نريده بحذر.. الحكمة مهمة حتى لا نكرر أخطاء الماضي".

ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" ، أضاف الرئيس الأفغاني: "هناك قيم غير قابلة للنزاع ، مثل الوحدة الوطنية ، السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية". وحذر غني من أن أي "مناقشات حول أي حكومة مؤقتة مستقبلية أو أي اتفاق آخر لتقاسم السلطة يجب أن يتم بحثه فقط في المحادثات المباشرة بين ممثلي أفغانستان وطالبان".

وقال خليل زاد لصحيفة "التايمز" إنه كان "يحاول إقناع طالبان بالتفاوض على العلاقة المستقبلية مع كابول مباشرة"، ونفى أن تكون فكرة تشكيل حكومة مؤقتة قد ناقشها ممثلو الولايات المتحدة.

قد يهمك أيضًا:

مقتل وإصابة 11 مسلحاً من "طالبان" في مواجهة مع الجيش الأفغاني

"طالبان" تواصل تقدمها في عدد من المناطق الأفغانية

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان والولايات المتحدة تتوصلان الى اتفاق حول السلام في أفغانستان حركة طالبان والولايات المتحدة تتوصلان الى اتفاق حول السلام في أفغانستان



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر

GMT 06:51 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

عطور حديثة الإصدار تتميّز بأنها تحتوي على العود والمسك

GMT 16:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

أمير الكويت يعزي الرئيس الروسي بوتين

GMT 09:01 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

نوفاك يستبعد فِكرة تشكيل مُنظّمة مُشتركة مع "أوبك"

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتاة تعيش باسم "ذكر" نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي ألوان عصرية ومميزة لحوض السباحة في منزلك

GMT 19:29 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشعر البني" لإطلالة مفعمة بالسحر والجمال في شتاء 2019

GMT 09:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أحدث المطاعم الجديدة الممّيزة في "دبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24