كاهن يحل اللغز الكبير ويكشف المنطقة التي دفن فيها الإسكندر المقدوني
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أسَّس أكبر دولة في العالم بعمر لم يتجاوز 21 عامًا وحيَّر العلماء

كاهن يحل اللغز الكبير ويكشف المنطقة التي دفن فيها الإسكندر المقدوني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاهن يحل اللغز الكبير ويكشف المنطقة التي دفن فيها الإسكندر المقدوني

الإسكندر المقدوني
القاهره-سورية 24

يُعد مكان دفن الاسكندر الأكبر "المقدوني"من أكبر الألغاز التي تحير علماء الآثار، خصوصا أن الاسكندر من أكثر الشخصيات التاريخية إثارة للجدل، حيث سيطر على مساحات واسعة، مؤسسا أكبر دولة في العالم بعمر لم يتجاوز 21 عاما، وأكد المؤرخ المعروف باسم "كالليسثينس المزيف" وهو أحد كهنة اليونانيين إسكندري الأصل، والذي كتب سيرة الإسكندر عام 300 بعد الميلام، والذي أعطي لقبه تمييزا عن "كالليسثينيس" الأصلي أحد فلاسفة وعلماء الإسكندرية، أن الإسكندر تعرض لمؤامرة تسببت بقتله عن طريق جرعة من السم في مدينة بابل، وحاول الفرس بعد ذلك كسب ود المقدونيين من خلال طلب دفنه في بلادهم، وأنهم سيعلنونه "الإله ميثراس" لكن المقدونيين كان لديهم وجهة نظر أخرى تتمثل بنقل جثمان قائدهم إلى مقدونيا.

تدخل قائد قوات الإسكندر الجنرال بطليموس وقال "إن هناك وحيا ونبؤة هناك في بابل للإله زيوس، ومنه سنتسلم نبوءة تقرر أين سندفن الإسكندر، وكان الوحي قد سئل وأجاب في معبد زيوس بتلك الكلمات التالية: إنني سأقول لكم ما هو الصالح العام، هناك توجد مدينة في مصر تسمى منف، وهناك يجب أن يدفن، ويعتلي عرشه".

وقام بطليموس بنقل الجثمان بتابوت من الرصاص مكللا بالعطور في مكوب مهيب من بابل إلى مصر، ووصل بطليموس إلى منف في جنوب القاهرة والتي تأسست عام 3200 قبل الميلاد، والتي أخذت اسما جديدا اليوم وهو البدرشين جنوب القاهرة في الجيزة، لكن كبير كهنة "منف" رفض دفن الجثمان في المدينة خوفا عليها من الحروب، وقال لبطليموس "ادفنوه في المدينة التي أسسها هو بنفسه، في ضاحية رافودة قرب مدينة الاسكندرية على سواحل المتوسط.

وقاد بطليموس الموكب إلى الإسكندرية، وأنشأ قبرا في المعبد الرئيسي والذي أطلق عليه في وقتها "سوما الاسكندرية" وهناك دفن الإسكندر، بحسب رواية "كالليسثينس المزيف"، وبحسب "دائرة المعارف البريطانية" والتي تضمنت سجلاتها أن أغسطس قيصر زار قبر الاسكندر في مصر ووضع عليه إكليلا من الورد في عام 323 قبل الميلاد.

لكن بحلول القرن الرابع الميلادي لم يعد مكان القبر محددا، لكن بعض المؤرخين مثل، ابن الحكم المسعودي و ولون الأفريقي، والذان عاصرا أحداث القرنين الخامس عشر والسابع عشر قالا بأنهما رأيا قبر الإسكندر، وأنه مدفون في سرداب تحت كنيسة قديمة، ومن المؤكد أن الكشف عن مكان دفن الاسكندر سيكون حدثا تاريخيا، خصوصا أن الكثير من الدراسات تشير إلى أن مكان دفنه يحوي على مقتنياته الشخصية بالإضافة إلى الكثير من الكنوز.

قد يهمك أيضًا:

"الآثار" المصرية تجرى مسحًا رداريًا على مقبرة توت عنخ آمون من الخارج

تجهيزات لتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل جنوبي مصر

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاهن يحل اللغز الكبير ويكشف المنطقة التي دفن فيها الإسكندر المقدوني كاهن يحل اللغز الكبير ويكشف المنطقة التي دفن فيها الإسكندر المقدوني



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24