اكتشاف أكبر مجمّع سكني من العصر الحجري الحديث في الأراضي المحتلة

تمكّن العلماء من العثور على موقع من العصر الحجري الحديث عمره 9000 عام خارج القدس، قبل أن يتم تدميره لإنشاء طريق سريع جديد في وسط المنطقة.

وأوضح الخبراء أن البشر الذين عانوا خلال العصر الحجري الحديث، كان الكثير منهم مزارعين على الأرجح قاموا بتخزين مئات الآلاف من البذور، بما في ذلك العدس والحمص والفاصوليا، في مرافق التخزين، وذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".

وأشار الخبراء إلى أن البشر القدامى قاموا بتربية الماعز، وفقًا لبقايا الحيوانات الموجودة في الموقع، كما كانوا يتاجرون مع المناطق المجاورة، مثل تركيا والأردن والبحر الأحمر.

وأضاف الخبراء أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف مستوطنة واسعة النطاق من العصر الحجري الحديث - قبل 9000 سنة - في الأراضي المحتلة.

خلال العصر الحجري الحديث بدأت مجموعات جامعي الصيادين في الزراعة وجعلوها مستوطنات دائمة، لذا يتوقع علماء الآثار أن يجدوا شيئًا أصغر وأقل تطورًا، بدلًا من ذلك وجدوا مباني كبيرة بها غرف كان يعيش فيها الناس من العصر الحجري الحديث ومرافق عامة وأماكن للطقوس.

وكشف الفريق أيضًا عن مدافن بشرية تحت وحول المنازل، بعض المدافن كانت تحتفظ أيضًا بسلع دفن، وهي على الأرجح عروض قُدمت لمساعدة المتوفى في الحياة الآخرة.

قد يهمك أيضًا:

"الآثار" المصرية تجرى مسحًا رداريًا على مقبرة توت عنخ آمون من الخارج

زاهي حواس يكشف أسرار مقبرة توت عنخ آمون في "ملك الملوك"