الإعلان عن تأسيس صالون سبت النور في دار ميريت للنشر في مصر
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

دعوة للتواصل وخطوة في مسيرة التنوير على خطى الروّاد

الإعلان عن تأسيس "صالون سبت النور" في دار "ميريت" للنشر في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلان عن تأسيس "صالون سبت النور" في دار "ميريت" للنشر في مصر

"صالون سبت النور"
القاهرة -سورية 24

بادر مثقفون مصريون إلى تأسيس صالون فكري تنويري، أطلقوا عليه "سبت النور"، انطلاقًا من كونه سيُعقد كل يوم سبت في دار "ميريت" للنشر في وسط القاهرة.

وأصدر مؤسسو الصالون بيانًا أفادوا فيه بأن الصالون سيعقد كذلك في كل وقت على مواقع الـ "سوشيال ميديا"، وأشار البيان إلى أن تسمية الصالون مستلهمة من عيد "النور والفرح" عند القدماء المصريين، والذي لا يزال معروفًا لدى العامة باسم "سبت النور".

وكشف البيان أن "صالون سبت النور" "هو مكان وصوت المؤمنات والمؤمنين بضرورة التنوير في أي زمان ومكان، وهو دعوة للتواصل والتسامح والتجاور والحب والفرح بالحياة، وخطوة في مسيرة التنوير المصري، وأُسس سيرًا على خطى رواده العظام وعلى رأسهم طه حسين". وشدد على أن "ليس للصالون أي علاقة بالسياسة أو الدين، لكنه سيواجه ويناقش ويستفهم النسخة الدينية الشائعة التي نقلت عن متحاربين وهم في عز المعركة، وهو ضد الإسلام السياسي بأشكاله وظواهره وجماعاته ودولته الفاتكة".

اقرأ  أيضًا:

العثور على قذيفة مدفع تكشف سبب انتصار نابليون في "واترلو" 1815

وأكد المؤسسون أن الصالون "يطمح إلى واحة متسعة حرة آمنة لكل آراء وأفكار وقضايا وشخصيات التنوير، ويؤمن بأن الفن هو الطريق الأمثل لمقاومة أفكار جماعات التطرف والإرهاب وأسلحتها، ويحتفي بالفنون والعلوم كقيمة روحية، وينطلق من أرضية سقوط ما يسمى تيار الإسلام السياسي ليلة قيام ثورة 30 حزيران (يونيو)، بإزاحته من الحكم، لكن خطره يظل قائمًا، سواء عبر حاملي الأسلحة، ضد الشرطة والجيش، أو مطلقي الفتاوى والأفكار السامة، فهؤلاء وأولئك يمثلون خطرًا على المجتمع وعلى التعايش السلمي بين طوائفه كافة".

وأوضح البيان أن "العقل والإنسانية هما المعياران المحددان لطرح الأفكار وليس النصوص الفقهية في صالون سبت النور، الذي يعمل على إنشاء أرشيف لأعمال أعلام التنوير منذ بدايته الأولى مطلع القرن العشرين، ويدعو مؤسسيه لمده بفائض فكرهم في هذا الشأن، ويحتفي برواد ورموز وجهود التنوير". وأعلن البيان أن الصالون هو عبارة عن لقاء أسبوعي بين المؤمنات والمؤمنين بضرورة التنوير أينما وُجدوا، سواء في مقره في "دار ميريت"، أو على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه سيركز على قيم الحياة في وجه قيم الموت، وسيواجه الخرافة بالعقل، والتكاسل بالعمل، والتعصب بالقبول، والتطرف بالفنون، ويعتمد حقوق المرأة على رأس أهدافه وقضاياه، والمحور الأول المقترح لنقاشاته يتعلق بسؤال: "لماذا فشل التنوير المصري ونجح التنوير الأوروبي؟".

قد يهمك أيضًا:

3 آلاف "دليل" من الجنسين يقدمون خدماتهم للحجاج وزوار المدينة المنورة

معرض قاهري يضم أعمالاً لـ20 فنانًا يستوحي روح أفريقيا ويستلهم عبقرية البيئة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن تأسيس صالون سبت النور في دار ميريت للنشر في مصر الإعلان عن تأسيس صالون سبت النور في دار ميريت للنشر في مصر



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 17:28 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

باهر المحمدي يضيف الهدف الثاني لمصر في شباك تونس

GMT 14:39 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أغراض و مستلزمات جهاز العروس بالتفصيل

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مصدر يؤكد اتفاق عمرو دياب مع "روتانا " من جديد

GMT 19:04 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

إصابة سائحة روسية وابنتها بـ"مرض النوم" في زنجبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24