سكينة فحصي تمطر قرطاج بترانيم وآهات من عمق التاريخ
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

جمعت الموروث المغربي وروح الموسيقى العصرية للجاز

سكينة فحصي تمطر "قرطاج" بترانيم وآهات من عمق التاريخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سكينة فحصي تمطر "قرطاج" بترانيم وآهات من عمق التاريخ

الفنانة المغربية سكينة فحصي
القاهرة -سورية 24

بترانيم وآهات من عمق التاريخ، مزجتها بموسيقى عالمية وكلمات تنضح بالجمال والإتقان، أبهرت الفنانة المغربية سكينة فحصي الجمهور التونسي، في سهرة أحيتها ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج الموسيقية في دورته السادسة.

وأمطرت سكينة حضورها، مساء الخميس، بمزيج موسيقي يجمع بين الموروث المغربي وروح الموسيقى العصرية للجاز والروك والبلوز والريكي، خطفت بها الفنانة الشابة المتحدرة من مدينة الجديدة، قلوب الحاضرين بصوتها العذب الذي يتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان.

وعلقت فحصي على مشاركتها في فعاليات المهرجان، قائلة: "جاءت تلبية لطلب جمهوري في تونس والوطن العربي، الذي أتوصل منه برسائل عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت فكرة المشاركة في المسابقة الرسمية من اقتراحهم، لذلك قررت ألا أبخل عليهم بالحضور إلى تونس أتقاسم معهم موسيقاي، وكانت دعوة خير مكنتني من التعرف على جمهور فني ذواق"، مشيدة بالمجهودات التي يبذلها مدير المهرجان عماد عليبي، من أجل توفير الظروف الفنية والتقنية لنجاح أيام قرطاج للموسيقى.

وأبرزت الفنانة المغربية، في حديثها لـهسبريس، أنّ "المعيار الوحيد لانتقاء المتسابقين ضمن فعاليات الحدث الموسيقي هو الإبداع من حيث الموسيقى والكلمات"، وهو ما اعتبرته "تشريفا كبيرا"، وأضافت "سعيدة أنني موجودة ضمن فعاليات هذا المهرجان إلى جانب أسماء فنية كبيرة، وسأكون سعيدة أكثر إذا تمكنت من العودة إلى المغرب متوجة بالجائزة الذهبية، لأني دائما أطمح للأفضل".

وعن موسيقاها، تتحدث فحصي: "عبارة عن خليط بين التراث المغربي الغني الذي يمثل كل المناطق المغربية، لذلك أحس أني أنتمي إلى كل جهات المغرب من خلال موسيقاي، ومزجته بموسيقى عالمية كالجاز، البلوز، الربكي، وغيرها"

وتشتغل سكينة فحصي، بخطى ثابتة على الموروث الموسيقي العالمي، إيمانا منها بأن الموسيقى هي لغة الشعوب جميعها وبرسالة الفن كأداة للتعايش، منذ ظهورها في برنامج "أرابز غوت تالنت" الذي بثته القناة التلفزيونية "إم بي سي".

كما تشتغل على التراث الموسيقي المغربي بكل روافده: الحسانية والغرناطي والملحون، بالإضافة إلى العيطة التي أعادت توزيع إحدى أهم مناراتها أغنية "خربوشة"، التي قامت بإعادة توزيعها مضفية عليها من أسلوبها الذي اختارته عن وعي جمالي.

ويتطلع مهرجان أيام قرطاج الموسيقية، الذي تختم فعالياته يوم 18 من أكتوبر الجاري، لأن يصبح منصة عالمية لموسيقى العالم البديلة والمبتكرة في تونس وإفريقيا والعالم العربي، وفرصة للمبدعين وخلق روابط مع فنانين تونسيين وأفارقة وعرب وبلدان البحر المتوسط والانفتاح على بقية العالم لبناء علاقات تبادل وتشارك.

وقد يهمك أيضا:

فقرات أدبية وفنية منوعة بنشاط في ثقافي سجن دمشق المركزي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكينة فحصي تمطر قرطاج بترانيم وآهات من عمق التاريخ سكينة فحصي تمطر قرطاج بترانيم وآهات من عمق التاريخ



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24