متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويتخلى عن مصطلح العصر الذهبي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكد أن المصطلح يتجاهل الجوانب السلبية العديدة للقرن السابع عشر

متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويتخلى عن مصطلح "العصر الذهبي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويتخلى عن مصطلح "العصر الذهبي"

متحف أمستردام
امستردام - سورية 24

ينما تتصارع المتاحف فى جميع أنحاء العالم بحثًا عن أفضل السبل لالتقاط تاريخ مميز، اتخذ متحف أمستردام خطوة حاسمة، حيث أعلنت المؤسسة أنها لن تستخدم مصطلح "العصر الذهبى" للإشارة إلى القرن السابع عشر، وعلى مدى عقود، تم استخدام المصطلح على نطاق واسع فى جميع أنحاء هولندا لوصف العصر الذى كانت فيه البلاد قوة اقتصادية وعسكرية رائدة، خلال تلك الفترة، أنتجت أيضًا بعضًا من أكثر الأعمال الفنية شهرة فى العالم من قبل شخصيات مثل رامبرانت وفيرمير وفرانس هالس، ومع ذلك يزعم المتحف الآن أن هذه العبارة تتغاضى بشكل خاطئ عن الحقائق السلبية فى ذلك الوقت.

وبحسب موقع "art.net news" قال توم فان دير مولن، أمين المتحف، فى بيان: "يحتل العصر الذهبى الغربى مكانًا مهمًا فى التأريخ المرتبط بقوة بالفخر الوطنى، لكن الارتباطات الإيجابية بمصطلح مثل الازدهار والسلام والرفاهية والبراءة لا تغطى تهمة الواقع التاريخى فى هذه الفترة، ويتجاهل المصطلح الجوانب السلبية العديدة للقرن السابع عشر، مثل الفقر والحرب والسخرة والاتجار بالبشر".

وأضاف "مولن": "يجب أن يكون كل جيل وكل شخص قادرًا على تكوين قصته الخاصة عن التاريخ، الحوار حول ذلك يحتاج إلى مساحة، اسم" العصر الذهبى "يحد من تلك المساحة".
ومن المقرر أن المتحف سيزيل جميع المظاهر التى تظهر المصطلح، خلال الأشهر المقبلة، كما سيغير اسم معرضه الدائم "الهولنديون من العصر الذهبى" فى متحف الأرميتاج - وهو فرع من الأرميتاج مقره أمستردام فى سانت بطرسبرج - روسيا - إلى "صور جماعية من القرن السابع عشر".

وتعد جهود إعادة التسمية جزءًا من حملة أكبر فى متحف أمستردام لتصبح أكثر شمولية، فى وقت لاحق من هذا الشهر، ستستضيف المؤسسة ندوة للعاملين فى المتاحف وأعضاء المجتمع حول الطريقة التى تمثل بها تاريخ الأمة فى القرن السابع عشر، فى نفس اليوم، سيفتتح المتحف معرضًا جديدًا للتصوير الفوتوغرافى يتم وضعه كرد فعل على "صور المجموعة من القرن السابع عشر"، حيث يظهر الهولنديون الملونون فى الأماكن التاريخية.

هذه التحركات هى جزء من موجة من المتاحف التى تعيد النظر فى الطريقة التى قدمت بها مجموعاتها لعقود. فى العام الماضي، على سبيل المثال، أعاد معرض الفنون فى أونتاريو فى تورونتو تسمية الفنانة الكندية إميلى كار عام 1929 والتى صممت الكنيسة الهندية ككنيسة فى قرية يوكوت للاعتراف بمجتمع السكان الأصليين الذين عاشوا فيها الكنيسة.
وقال جوديجى كيرز مدير متحف أمستردام فى البيان "هذه خطوات مهمة فى عملية طويلة، لكننا لسنا هناك بعد."

وقد يهمك أيضا:

مجموعة نجد" من لوحات الفن الاستشراقي نجمة مزاد خاص في لندن

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

   

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويتخلى عن مصطلح العصر الذهبي متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويتخلى عن مصطلح العصر الذهبي



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 08:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الكشّف عن أدلة تُثبت وجود الحياة على كوكب "المريخ"

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

مهزلة .. فضيحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24