إعادة ترميم لوحة ألست رجلًا وأخًا تمهيدًا لعرضها في متحف العبودية البريطاني
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لعبد أفريقي جاثٍ على إحدى ركبتيه ومصفد بأغلال وينظر إلى السماء

إعادة ترميم لوحة "ألست رجلًا وأخًا" تمهيدًا لعرضها في متحف العبودية البريطاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعادة ترميم لوحة "ألست رجلًا وأخًا" تمهيدًا لعرضها في متحف العبودية البريطاني

لوحة عن العبودية بعنوان "ألست رجلًا وأخًا"
لندن- سورية 24

يحاول فريق من المهتمين بالحفاظ على الأعمال الفنية في بريطانيا، ترميم لوحة نادرة لعبد أفريقي لعرضها في مدينة ليفربول البريطانية الساحلية، وذلك مع اقتراب الذكرى السنوية لإلغاء تجارة الرقيق. 

وحصل متحف العبودية الدولي على لوحة "ألست رجلا وأخا" عام 2018، وهي لعبد أفريقي جاث على إحدى ركبتيه ومصفد بأغلال وينظر إلى السماء.

وتستند اللوحة إلى تصميم وُضع بتكليف من لجنة إلغاء تجارة الرقيق عام 1787، واستخدمها صانع الفخار جوساياه ويدجوود في حملة ضد العبودية، مما جعلها من أول الشعارات التي استخدمت لنصرة قضية سياسية.

وقالت لورا باي، مديرة متاحف ليفربول الوطنية: "قمنا بأعمال ترميم كبيرة للوحة، فريق الترميم قام بعمل مُدهش في تنظيفها، لذا لا أعتقد أن هناك من رأى اللوحة مثلما تبدو الآن".

ويوافق 23 أغسطس/آب، اليوم الدولي لإحياء ذكرى إلغاء تجارة الرقيق، وما زال ترميم اللوحة جاريًا، ومن المقرر عرضها في وقت لاحق من العام الجاري. 

وتم استبدال أسلحة وبارود من أوروبا بملايين العبيد الأفارقة الذين نقلوا بعدها عبر المحيط الأطلسي إلى الأمريكتين، في أكبر عملية ترحيل بالتاريخ المعروف.

وأُبعد ملايين الرجال والنساء والأطفال الأفارقة عن منازلهم ليدخلوا في واحدة من أكثر عمليات التبادل التجاري العالمية وحشية بين القرنين الـ15 والـ19، ولقي الكثير منهم حتفهم في ظروف قاسية.

وألغت بريطانيا تجارة الرقيق عبر الأطلسي عام 1807 لكن الإلغاء التام للاستعباد لم يتحقق قبل نحو 30 عامًا أخرى.

قد يهمك أيضًا:

روسيا تحتضن معرض "أجمل البلدان" للصور الفوتوغرافية

"الكاتاكانا" اليابانية لغة تترجم الكلمات والمصطلحات المستعارة من الإنجليزية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة ترميم لوحة ألست رجلًا وأخًا تمهيدًا لعرضها في متحف العبودية البريطاني إعادة ترميم لوحة ألست رجلًا وأخًا تمهيدًا لعرضها في متحف العبودية البريطاني



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24