الشارقة للكتاب يستضيف الروائية العراقية أنعام كجه جي في جلسة أدبية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

جاءت الجلسة بعنوان "الرواية والعالم" وناقشت المشاهد الإنسانية في العالم

"الشارقة للكتاب" يستضيف الروائية العراقية أنعام كجه جي في جلسة أدبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشارقة للكتاب" يستضيف الروائية العراقية أنعام كجه جي في جلسة أدبية

هيئة الشارقة للكتاب
الشارقة -سورية 24

استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ38 التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، الروائية العراقية أنعام كجه جي والروسية الأميركية بولينا سايمونز، في جلسة أدبية بعنوان «الرواية والعالم»، ناقشت أثر الرواية في رصد المشاهد الإنسانية حول العالم، والأسس التي يستند اليها الكاتب في صياغة مشروعه الأدبي.

واستهلت الروائية العراقية حديثها في الجلسة التي قدّمتها الإعلامية الإماراتية إيمان بن شيبة، بالقول إنها جاءت متأخرة على الرواية، وكتاباتها لا تحاكي الخيال بقدر ما أنها تستند إلى الواقع، مضيفة: «كتابة الرواية بالنسبة لي كانت مجرد هواية ونوع من التسلية».

وتابعت كجه جي: «أنا مدينة للصحافة بلغتي، ورؤيتي للمضامين، والأدوات التي أكتب بها، لقد استفدت من العمل الصحافي الكثير من التجارب التي شذّبت لغتي وعززت من فصاحتها، والمعايشة الواقعية أوصلتني لأن أضمن أعمالي بالكثير من المشاهد الجمالية، وقد انشغلت في كتابتي لرواياتي بهمّ واحد، وهو الحديث عن وطني العراق، وما حصل له، وليس لي شأن بما يدور بالعالم وقاراته، أنا أكتب عن وطني وأبنائه، العراق هو ما أجيد الكتابة عنه، فهو جذر لغتي وأدبي، والرواية لا قيمة لها إن بترت من جذورها».

من جهتها، قالت الروائية بولينا سايمونز: «الملهم الرئيس لي في كتابتي للرواية هي الشخصيات، فهي التي تقودني وأقودها، أنا لم أكن يوماً في الأحداث التي عصفت بالاتحاد السوفيتي، لم أشهد على تفاصيل الناس أثناء حصار ستالينغراد والغزو النازي، لم أعرف عدد القتلى والضحايا، لم أرَ كيف يأكلون ويتصرفون وماذا يفعلون في أيامهم خلال الحرب، لكني كتبت عنها، كتبت عن كل ذلك، وأخذتني الشخصيات، لعوالمها، وعرّفتني على تلك الأماكن وعشت بها تجربة أدبية متوازية مع واقع كان قد حصل فعلاً».

وأكملت سايمونز: «بلادي تمتلك خصوصية كبيرة وأنا لا أتعامل معها بالحيادية، أنا أمتلك روحاً روسية، لكني أميركيّة في مواقع أخرى، وكتبت الكثير من الأحداث والروايات وبلادي الشخصية الأساسية بها. أن تروي عن ثقافات غير التي تعيش بها هو أمر مهم ويبني جسوراً للتواصل بين البشر، ومن ملاحظاتي رأيت أن الكثير من القراء الأميركيين يفضلون قراءة الواقع والقصص المعاصرة عن التاريخية، وربما يكون هناك عزوف عن قراءة الماضي، هذا شأن القارئ، ويجب القول إن الرواية غالباً ما ترصد تاريخ الشخصيات وتبني حضورها على منجزاتها وآثارها، بل ويذهب الكاتب ليتحدث بلسانها، فهو يخلق أماكنه وأزمنته، فالمدى مفتوح أمام الإبداع، والتركِة الإنسانية في الأدب هي الأهم».

وقد يهمك أيضا:

تحدى الإعاقة ملهم حمشو من قص الرخام إلى النحت على البازلت والخشب

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة للكتاب يستضيف الروائية العراقية أنعام كجه جي في جلسة أدبية الشارقة للكتاب يستضيف الروائية العراقية أنعام كجه جي في جلسة أدبية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24