فنزويلا تواجه أزمة سياسية وربما تعاني من فوضى وعدم استقرار لفترة طويلة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

دول كبرى تعترف بخوان غوايدو رئيساً مؤقتاً للبلاد ومادورو لن يغادر السلطة

فنزويلا تواجه أزمة سياسية وربما تعاني من فوضى وعدم استقرار لفترة طويلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنزويلا تواجه أزمة سياسية وربما تعاني من فوضى وعدم استقرار لفترة طويلة

رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو
كاراكاس ـ عادل سلامه

اعتبرت صحيفة بريطانية، أن ما شهدته فنزويلا خلال اليومين الماضيين، من أحداث وتحولات كبرى، يثير الكثير من التساؤلات بشأن مستقبل البلاد التي من المحتمل أن تواجه أزمة سياسية، وتعاني من فوضى وعدم استقرار لفترة غير معلومة مدتها.

ونشرت الـ"غارديان" أمس الخميس، تحليلاً عن الأزمة في فنزويلا التي بلغت ذروتها أمس الأول الأربعاء، عندما أعلنت قوى كبرى إعترافها بزعيم المعارضة خوان غوايدو كرئيس مؤقت للدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، على الرغم من إصرار الرئيس نيكولاس مادورو على أنه "الحاكم الوحيد والشرعي" لفنزويلا، ويحظى بدعم بعض دول المنطقة وخاصة المكسيك.

اقرا ايضا 

مادورو يعلن استعداده لبدء الحوار مع الولايات المتحدة

ولفتت الصحيفة الى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن دعمه للشعب الفنزويلي، مغرداً عبر "تويتر": "لقد عانى مواطنو فنزويلا لفترة طويلة جدًا خلال حكم نظام مادورو غير الشرعي". ولحقته في ذلك كل من كندا والبرازيل وكولومبيا وشيلي وبيرو والإكوادور والأرجنتين وباراغواي وكوستاريكا في الاعتراف برئيس المعارضة غوايدو حاكمًا مؤقتًا للبلاد.

وأكد الرئيس البرازيلي غايير بولسونارو دعم بلاده السياسي والاقتصادي للعملية الانتقالية في فنزويلا، مشددا على مساندتها حتى تستعيد الديمقراطية والسلام الاجتماعي.

ونقلت الغارديان عن مسؤول بارز في الإدارة الأميركية قوله إن "مادورو وأعوانه يحتاجون الآن إلى معرفة أنه ليس لديهم مستقبل في البلاد، كما أنهم ليس لديهم خيار سوى قبول الانتقال السلمي للسلطة وترك مناصبهم إلى أشخاص آخرين". وفي الوقت نفسه، قال المراقبون الدوليون والخبراء بالشأن الفنزويلي إنه حتى هذه اللحظة لا يوجد أي شيء يؤكد أن مادورو سوف يقبل بمغادرة الرئاسة.

وأكد إيريك فارنسورث، وهو دبلوماسي أميركي سابق ونائب رئيس "مجلس الأميركتين"، إن تحرك غوايدو واعتراف ترامب به رئيسًا للبلاد جاء كالصفعة على وجه مادورو، والذي ربما يشعر الآن بأن نظامه بات محاصراً. ولكن فارنسورث رأى أنه من "المبكر جدًا التكهن بمستقبل مادورو السياسي"، معتبراً أن ما حدث أمس "أكبر تهديد يواجهه مادورو منذ توليه السلطة".

وبحسب "الغارديان" يتوقع كثيرون، أن يأمر مادورو باعتقال غوايدو أو غيره من زعماء المعارضة. ويقول فارنسورث إن "الرئيس الفنزويلي قد يحاول أيضًا نشر الفوضى وخلق حالة من الخوف والهلع بين المتظاهرين من أجل إجبارهم على العودة إلى بيوتهم، وفي حال حدوث ذلك، فإنه سيتعين على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي التدخل بشكل مباشر"، موضحًا أن "كل الخيارات باتت مطروحة على الطاولة الآن".

وتعتقد الصحيفة قيام المجتمع الدولي بإعادة فرض العقوبات على النفط في محاولة للتضيق على نظام مادورو الاقتصادي. وأشارت إلى تحذير بعض الخبراء والمراقبين الدوليين، ، من فرض العقوبات على النفط، موضحين أن هذا الأمر من شأنه دفع المواطنين إلى مغادرة أراضيهم، وربما قد يتسبب في حدوث أزمة انسانية بالنظر إلى نقص الموارد الغذائية وبعض الأدوية الأساسية.

أما ديفيد سميلد، الخبير في الشؤون الفنزويلية فقال: إن "الولايات المتحدة لديها مجموعة من الخيارات الجيدة التي قد تلجأ إليها لمعاقبة مادورو على العنف والقمع السياسي". وأشار سميلد إلى ما حدث بعد التدخل في شأن بعض البلدان مثل الصومال وأفغانستان والعراق. وقال: "كان من المفترض أن يكون الدور الأميركي محدودًا وأن ينتهي في فترة قصيرة، ولكن في نهاية المطاف وجدت الولايات المتحدة نفسها متورطة في حروب لا تستطيع الخروج منها".

ويحذر سياسيون من تدخل الولايات المتحدة العسكري في فنزويلا، والذي قد يتسبب في ازهاق أرواح الكثير من الأبرياء وتدمير البنية التحتية في البلاد، كما أنه سيكلف واشنطن الكثير من الخسائر.

قد يهمك ايضا

رئيس فنزويلا يعلن أن العدوان الثلاثي الغربي على سورية "عمل إجرامي"

إدانات للعدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة بريطانيا وفرنسا على سورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنزويلا تواجه أزمة سياسية وربما تعاني من فوضى وعدم استقرار لفترة طويلة فنزويلا تواجه أزمة سياسية وربما تعاني من فوضى وعدم استقرار لفترة طويلة



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حفر ثلاث آبار جديدة لمياه الشرب بالقنيطرة

GMT 08:57 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تغلق معبر مهران الحدودي مع العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24