حيوانات عفاريت تسمانيا تعالج نفسها من السرطان وتذهل العلماء
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

حيوانات "عفاريت تسمانيا" تعالج نفسها من السرطان وتذهل العلماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حيوانات "عفاريت تسمانيا" تعالج نفسها من السرطان وتذهل العلماء

حيوانات "عفاريت تسمانيا"
واشنطن ـ سورية24

يهدّد سرطان معدٍ "عفاريت تسمانيا" بالانقراض، لكن هذه الحيوانات اللاحمة الفريدة تتكيف بسرعة مذهلة مع هذا المرض بمساعدة بشرية، ما يعطي أملًا جديدًا لبقائها واستمرارها.وعادة ما يُقاس التطور على مدى آلاف السنين، لكن في الجبال الصخرية في شمال تسمانيا، يمكن رؤيته في الوقت الفعلين فبعد ثلاثة عقود على أولى حالات الإصابة بسرطان مميت ينتقل عبر مجموعات عفاريت تسمانيا، يرى الخبراء تغيرات جذرية لدى نسبة الـ15% المتبقية من هذه الحيوانات.وينتشر السرطان عن طريق عض حيوان مصاب لحيوان آخر خلال التزاوج أو عندما تتصارع مع بعضها، لكن العلماء قالوا إن هذه العفاريت الشهيرة التي تتراوح أعدادها بين 15 ألف حيوان و18 ألفا، تصارع للبقاء مع ظهور الإشارات الأولى على استجابة مناعية.ولا يزال المرض قاتلًا لكن أجساما مضادة اكتُشفت لدى الحيوانات التي أصيبت للمرة الأولى به، وقد نجا من بينها أكثر من 20 مصابا.وقال رودريغو هاميدي من جامعة تسمانيا "رأينا حيوانات لم تصب بالمرض، ورأينا أخرى أصيبت به واستطاعت الصمود لفترة أطول بكثير"، وأضاف "نحن نرى أيضا عددا صغيرا من الحيوانات التي تمكنت من التخلص من الأورام وبمعنى آخر عالجت نفسها من السرطان".

أقرا أيضا" :

قس يفسّر ظاهرة انتحار الكلاب بالقفز من جسر في اسكتلندا

ويتعامل الخبراء الذين مع هذه الحيوانات يوميا ويبلغون عن حدوث تغيرات سلوكية كبيرة ساهمت في إبقاء أعداد عفاريت تسمانيا ثابتة.كريس كوبلاند هو الحارس الرئيسي في "ديفلز أند كرادل" وهو مكان يسمح للسياح برؤية هذه الحيوانات عن قرب، لكنه في الوقت نفسه يحتفظ بمجموعة من العفاريت لتكون بمأمن عن موجة الأمراض المتزايدة، قال وهو يلاعب اثنين من هذه الحيوانات "كان معدل الانخفاض في أعدادها خطيرا وكان هناك خطر يهددها بالانقراض"، وأشار إلى عدد من الاتجاهات الواعدة خصوصا التزاوج بين العفاريت في سن مبكرة.ومع عدد أقل من عفاريت تسمانيا، أصبح الطعام أكثر وفرة والمنافسة أقل، الأمر الذي يسمح للحيوانات بالوصول إلى الوزن الواجب للتزاوج بسرعة أكبر، كما أن البشر يقومون بدورهم من خلال جمع الحمض النووي للعفاريت في قواعد بيانات تسمح لبعض المراكز المتخصصة باختيار عينات للتكاثر، وبالتالي تشجع الحد الأقصى للتنوع الجيني.وأشار كوبلاند إلى أنه "يجب أن نكون حذرين في مفهوم انقراض هذه الحيوانات". فإذا أصبحت أعدادها تقارب الـ10 آلاف حيوان، يمكن أن يعتبر ذلك خطرا حقيقيا، وأضاف أن عفاريت تسمانيا لا تزال مدرجة على القائمة الحمراء "للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة" للأنواع المهددة بالانقراض، لكن هاميدي يقول إن المعدل المذهل لتكيّف هذه الحيوانات مع المرض يدعو إلى التفاؤل وقد يقدم حلولا لعلاج السرطان لدى الإنسان.

وقد يهمك أيضا" :

منظمة تحذر من مضادات حيوية لتسمين الحيوانات

علماء يحذّرون من انقراض 150 نوعًا من الحيوانات خلال سنوات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيوانات عفاريت تسمانيا تعالج نفسها من السرطان وتذهل العلماء حيوانات عفاريت تسمانيا تعالج نفسها من السرطان وتذهل العلماء



GMT 06:47 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

قط روسي يعيش بأربعة أطراف صناعية

GMT 22:10 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

اكتشاف مذهل.. قرش يمشي في قاع المحيط!

GMT 10:40 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أمواج ضخمة تدمر المدن الأسبانية

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 15:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:00 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 13:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:23 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

15 سنة يحتاجها قلب المُدخّن للتخلّص من الأضرار

GMT 22:22 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

تعرفي علي أعراض وعلاج بطانة الرحم المهاجرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24