تحقيق يكشف ممارسات الميليشيات في ليبيا واستغلالها للمساعدات الأوروبية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تقوم بتعذيبهم وابتزازهم للحصول على فدية في مراكز الاحتجاز

تحقيق يكشف ممارسات الميليشيات في ليبيا واستغلالها للمساعدات الأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيق يكشف ممارسات الميليشيات في ليبيا واستغلالها للمساعدات الأوروبية

الميليشيات في ليبيا
طرابلس - سورية 24

عندما قام الاتحاد الأوروبي بضخ الملايين إلى ليبيا لإبطاء تدفق المهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط، أرسل المال مع وعود بتحسين مراكز الاحتجاز المشهورة بإساءاتها، ولمكافحة الإتجار بالبشر، إلا أن ذلك لم يحدث، بل على العكس زادت معاناة هؤلاء المهاجرين، وبحسب تقرير استقصائي لـ"الأسوشيتد برس"، أرسل الاتحاد الأوروبي أكثر من 327.9 مليون يورو إلى ليبيا، مع 41 مليون إضافية تمت الموافقة عليها في أوائل ديسمبر/كانون الأول، وتم تحويل أغلبها عبر وكالات الأمم المتحدة.

ووفق التقرير، فقد تمّ تحويل مبالغ ضخمة من الأموال الأوروبية إلى شبكات متشابكة من رجال الميليشيات، والمتاجرين، وخفر السواحل الذين يستغلون المهاجرين، وفي بعض الحالات، عرف مسؤولو الأمم المتحدة أن الأموال ستذهب إلى شبكات الميليشيات، وفقا لرسائل البريد الإلكتروني الداخلية التي حصلت عليها الأسوشيتد برس، وأظهر التحقيق أن الميليشيات تقوم بتعذيب المهاجرين وابتزازهم، وإساءة معاملتهم، للحصول على فدية في مراكز الاحتجاز، تحت أنف الأمم المتحدة، وغالبا في مجمعات تتلقى ملايين الدولارات من الأموال الأوروبية.

ويعيد خفر السواحل بعض المهاجرين إلى مراكز الاحتجاز بموجب صفقات مع الميليشيات، حسب الأسوشيتد برس، ويتلقون رشى للسماح للآخرين بالمرور في طريقهم إلى أوروبا.كذلك تقوم الميليشيات المتورطة في إساءة المعاملة والاتجار بالبشر، بتقليص الأموال الأوروبية المقدمة من خلال الأمم المحدة، لمساعدة المهاجرين الجوعى وإطعامهم، ولفت التحقيق إلى أنه في كثير من الحالات يتم تحويل الأموال الى تونس المجاورة لغسلها، ومن ثم تعود إلى الميليشيات في ليبيا.

وقد يهمك أيضا:

غسان سلامة: عدم الاستقرار في ليبيا قد يمتد لدول الجوار

حكومة السراج تطلب من تركيا رسميا التدخل العسكري في ليبيا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق يكشف ممارسات الميليشيات في ليبيا واستغلالها للمساعدات الأوروبية تحقيق يكشف ممارسات الميليشيات في ليبيا واستغلالها للمساعدات الأوروبية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24