المعلم يؤكد أن تهديدات واشنطن بضرب سورية لن تؤثر على خطط تحرير إدلب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

شدد على أن الوجود الأميركي في سورية غير شرعي

المعلم يؤكد أن تهديدات واشنطن بضرب سورية لن تؤثر على خطط تحرير إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعلم يؤكد أن تهديدات واشنطن بضرب سورية لن تؤثر على خطط تحرير إدلب

وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم
دمشق - ميس خليل

أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم أن الادعاءات التي تسوقها الولايات المتحدة وحلفاؤها بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية أصبحت مكشوفة للرأي العام العالمي وهدفها تبرير أي عدوان محتمل على سورية.
وأوضح المعلم في مقابلة مع قناة روسية اليوم الأحد، أن خير دليل على ذلك ما حدث في نيسان /أبريل الماضي بشأن مدينة " دوما " في ريف دمشق حيث تعمدت الولايات المتحدة حينها إعاقة وصول فريق التحقيق إلى المنطقة وسارعت إلى استباقه بشن العدوان الثلاثي على سورية الأمر الذي يثبت أن الاتهامات هي مجرد ذريعة لتبرير العدوان وأن الولايات المتحدة غير معنية بأي تحقيق لا ينسجم مع سياساتها.
وأكد المعلم أن كل ما تروج له الولايات المتحدة لن يؤثر على معنويات الشعب السوري وخطط الجيش العربي السوري لتحرير إدلب والقضاء نهائيا على المتطرفين في سورية.

الوجود الأميركي غير شرعي
وشدد المعلم على أن الوجود الأمريكي في سورية غير شرعي والولايات المتحدة لا تستطيع تبريره بأي شكل، على الرغم من أنها أكدت لروسيا أنها ستنسحب من التنف لكنها لم تنفذ هذا الوعد وهي فوق ذلك تقوم بتدريب مجموعات تحمل مسميات مختلفة.
وأكد المعلم أن الوجود الأمريكي تسبب بسقوط آلاف الضحايا من السوريين وقدم الحماية لتنظيم "داعش"المتطرف في كل مرة كانت تتم محاصرته من قبل الجيش العربي السوري وبات واضحا أن هدف واشنطن الأساسي إطالة أمد الأزمة في سورية خدمة لمصالح "إسرائيل".
وأضاف "إننا كشعب وقيادة في سورية نأمل أن تنتهي الأزمة اليوم لكن التدخل الخارجي بقيادة أميركا يعيق ذلك".

عودة المهجرين
وأعرب المعلم بشأن عودة المهجرين بفعل التطرف عن حرص سورية على عودة أبنائها مشددا على أن هذه العودة الطوعية آمنة وأن الحكومة السورية تبذل أقصى الجهود لتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم.
وأضاف "إن سورية وروسيا الاتحادية تبذلان جهودا كبيرة بهذا الصدد “حيث عاد أكثر من 20 ألف مواطن من لبنان مؤخرًا، ولكن الغرب يعيق هذه العودة لأنه يريد استغلال هذه الورقة للضغط على الحكومة السورية في التسوية النهائية للازمة وهذا لن ينجح لأنهم فشلوا في الميدان وسيفشلون في سياستهم.

زيارته إلى موسكو
وأعرب الوزير المعلم عن ارتياحه لنتائج زيارته إلى موسكو والتي جسدت الإرادة المشتركة للبلدين الصديقين لتكثيف التنسيق والتشاور وتعميق علاقات التعاون بينهما في كل المجالات وصولا إلى تحقيق شراكة استراتيجية.
وشدد على أن عملية إعادة الإعمار تمثل فرصة ذهبية للشركات الروسية لتنفيذ هذا التعاون بين البلدين ولاسيما أن روسيا الاتحادية والدول الصديقة ستكون لها الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار تقديرا لمواقفها الداعمة لسورية ضد الإرهاب.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم يؤكد أن تهديدات واشنطن بضرب سورية لن تؤثر على خطط تحرير إدلب المعلم يؤكد أن تهديدات واشنطن بضرب سورية لن تؤثر على خطط تحرير إدلب



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24