سورية تحتفي باسترداد 500 قطعة أثرية كانت بحوزة مُسلّحي المُعارضة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعضها يعود تاريخها إلى أكثر مِن 10 آلاف عام قبل الميلاد

سورية تحتفي باسترداد 500 قطعة أثرية كانت بحوزة مُسلّحي المُعارضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سورية تحتفي باسترداد 500 قطعة أثرية كانت بحوزة مُسلّحي المُعارضة

وزارة الثقافة السورية
دمشق ـ سورية 24

احتفت وزارة الثقافة السورية والمديرية العامة للآثار والمتاحف باسترداد 500 قطعة أثرية كان مسلحو المعارضة سرقوها من المواقع الأثرية في عدد من المناطق السورية، وبعضها يعود تاريخها إلى أكثر من 10 آلاف عام قبل الميلاد.

وافتتح بدار الأوبرا للثقافة في دمشق معرضا تحت عنوان "كنوز سورية مستردة" تضم 500 قطعة أثرية تم استردادها خلال الأزمة السورية بالتعاون مع المجتمع المحلي والجهات الأمنية وعن طريق التعاون الدولي والمنظمات الراعية للتراث، وتوزّعت بين تماثيل حجرية وبازلتية وحلي ونقود فضية وذهبية وأوانٍ فخارية تعود إلى عصور مختلفة.

وقال وزير الثقافة السوري محمد الأحمد، في تصريح للصحافيين الخميس، إن "سورية كانت مستهدفة بحضارتها وتاريخها وماضيها العريق"، مشيرا إلى أن المتطرفين الذين كانوا يسيطرون على بعض المناطق الأثرية كانوا يجلبون كل مرتزقة الأرض للتنقيب غير الشرعي في هذه الأماكن والخروج بهذه القطع التي نشاهدها الآن في هذا المعرض.

وأضاف أن "هذه القطع تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وإلى العصور الحديثة، ومن يرى هذا المعرض الذي يقام للمرة الأولى في سورية يدرك حجم ما تعرضنا له"، مبينا أن الحرب على سورية كانت حربا تستهدف قطع الصلة بين سورية والحضارة التي تمتد إلى آلاف الأعوام، وأشار إلى أنه من يرى هذه القطع الأثرية والنقود يعرف مدى الغنى الموجود في سورية، مؤكدا أن الجيش السوري حمى هذه القطع من أن تهرب وتباع في الأسواق المجاورة.

وبيّن الأحمد أن هذه القطع لو كانت خرجت من المتاحف لكان من السهل تتبع سيرها، لكن هذه القطع كانت نتيجة تنقيب غير شرعي لم نكن ندري ماذا أخرجوا وماذا نقبوا وكيف استحوذوا عليها، معربا عن سعادته بعودة هذه القطع إلى مخازنها الطبيعة ووجودها في الأرض التي كانت موجودة فيها.

وارتكب مقاتلو "داعش" أثناء دخولهم إلى مدينة تدمر الأثرية لأول مرة في العام 2015 أعمالا تخريبية ووحشية، من بينها قطع رأس مدير الآثار في المدينة خالد الأسعد (82 عاما)، كما دمر آثارا عدة بينها معبدا (بعل شمسين) و(بل)، كما ارتكب التنظيم أيضا وقتها عملية إعدام جماعية لـ25 جنديا سوريا على المسرح الروماني.

وتعدّ مدينة تدمر من أهم الممالك السورية القديمة التي ازدهرت بشكل خاص عهد ملكتها زنوبيا تبعد 215 كيلومترا شمال مدينة دمشق 70 كيلومترا عن مدينة السخنة ونحو 160 كيلومترا عن مدينة حمص ونهر العاصي، وكانت حضارتها تنافس حضارة الإمبراطورية الرومانية القديمة.
يذكر أن سورية تعاقبت عليها حضارات عدة، وكانت في ما مضى مقصدا سياحيا لكثرة المعالم الأثرية الموجودة في معظم المحافظات السورية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية تحتفي باسترداد 500 قطعة أثرية كانت بحوزة مُسلّحي المُعارضة سورية تحتفي باسترداد 500 قطعة أثرية كانت بحوزة مُسلّحي المُعارضة



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24