قتلى وجرحى خلال اشتباكات بين عشائر في محافظة البصرة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

استخدمت أثناء النزاع أسلحة صغيرة ومتوسطة

قتلى وجرحى خلال اشتباكات بين عشائر في محافظة البصرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتلى وجرحى خلال اشتباكات بين عشائر في محافظة البصرة

اشتباكات بين عشائر في محافظة البصرة
بغداد ـ نهال قباني

أوقع نزاع عشائري في منطقة الكرمة في البصرة، أمس، ثلاثة قتلى وعدداً من الجرحى. وأظهرت أفلام فيديو تداولها ناشطون، أن العشائر المتنازعة استخدمت خلال النزاع أسلحة صغيرة ومتوسطة.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس البصرة، جبار الساعدي، إن لجنته «وجهت الأجهزة الأمنية باتخاذ أقصى العقوبات لمثيري النزاعات العشائرية». ويأتي النزاع الأخير بعد أشهر من قرار أصدره القضاء العراقي يقضي محاسبة المتورطين بـ«الدكة» العشائرية (إطلاق النار على منازل مطلوبين عشائرياً بغرض التخويف)؛ استناداً إلى المادة 4 من قانون الإرهاب.

من ناحية أخرى، أعلن قضاء القرنة الذي يقع شمال مركز محافظة البصرة وفيه مجموعة من آبار النفط، أمس، عن انهيار سد الجغيف في منطقة هور الحويزة الجنوبية المحاذية للقضاء؛ ما تسبب في غرق آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية. ونقل تلفزيون «المربد» البصري عن مسؤول محلي في القرنة: إن «الآليات التابعة للجهد الهندسي في الحشد الشعبي والموارد المائية والجهات الساندة التي تقوم بتدعيم السد انسحبت من الموقع نتيجة لعدم القدرة على معالجة الوضع». وتقول السلطات المحلية في البصرة: إن انهيار سد الجغيف، هو الثالث من نوعه في غضون أيام قليلة بعد انهيار سدي «الجغيف القديمة» و«أبو الفلين»، نتيجة كميات المياه الكبيرة القادمة من إيران في هور الحويزة.

أقرأ أيضاً :

تقريرٌ يُحذِّر مِن محاولة "داعش" إعادة بناء جذوره في العراق مُجددّا

وكان النائب عن محافظة البصرة جمال المحمداوي، أعلن عن انهيار سد «أبو الفلين»، ودعا إلى إعلان حالة الطوارئ وتدعيم سد الجغيف الذي اعتبره «آخر أمل لإنقاذ» أراضي الفلاحين. وحمّل المحمداوي في مؤتمر صحافي بمبنى البرلمان «وزير المواردِ المائية مسؤولية انهيار سدود هور الحويزة الواحد تلو الآخر؛ ما قد يعرّض 25 ألف دونم مزروعة بالقمح للتلف، وقد حذرنا في مناسبات سابقة من انهيار السدود في هور الحويزة ووصول كميات غير مسيطر عليها إلى ناظم السويب، ومنه إلى نهرَي دجلة وشط العرب». وأشار إلى أن «على وزارة الموارد المائية تحمّل مسؤوليتها الكاملة للسيطرة على حركة المياه وتوجيهها بالاتجاه الصحيح ودفع الضرر عن الفلاحين، وأن البرلمان يحتفظ بحقه النيابي في مساءلة الوزير عن الإهمال المتعمد وتعريض الأمن الغذائي للمواطنين للخطر».

وفي حين تتواصل حملة الانتقادات البصرية ضد وزارة الموارد المائية الاتحادية ويتهمونها بالتقصير، وعدم اتخاذ الإجراءات المناسبة للحيلولة دون خسارة مساحات الزراعية، تنفي الوزارة ذلك، وتذهب مع خبراء في مناطق الأهوار، إلى أن السدود التي أعلن عن انهيارها في البصرة مؤخراً، غير مخصصة للوقاية من الفيضانات، إنما أنشأها العراق، خلال مرحلة حربه مع إيران (1980 - 1988) لدواعٍ عسكرية وأمنية وتسهيل حركة الجيش وتنقلاته.

في هذا الإطار، يقول الخبير والمتحدث باسم وزارة المواد المائية، عون ذياب: إن «السدود التي انهارت مؤخراً ليست وقائية أو مصممة لحماية الأراضي، إنما هي طرق قديمة أنشأها العراق أثناء الحرب ضد إيران، لكن مجموعة من المزارعين قاموا بالزراعة تجاوزاً على أراضي الأهوار التي تقع خارج حدود السدود النظامية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مُنظّمة "بدر" تنفي تكليف هادي العامري بإدارة ملف إعمار البصرة

الرئيس العراقي يؤكد مقاتلو "داعش" الأجانب قد يواجهون الإعدام

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى وجرحى خلال اشتباكات بين عشائر في محافظة البصرة قتلى وجرحى خلال اشتباكات بين عشائر في محافظة البصرة



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24