121 قتيلًا حصيلة 10 أيام مِن المواجهات المُسلَّحة في أحياء طرابلس الجنوبية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكَّد السيسي لـ"حفتر" دعم مصر جهود مكافحة الميليشيات المُتطرِّفة

121 قتيلًا حصيلة 10 أيام مِن المواجهات المُسلَّحة في أحياء طرابلس الجنوبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 121 قتيلًا حصيلة 10 أيام مِن المواجهات المُسلَّحة في أحياء طرابلس الجنوبية

المواجهات المسلحة على مشارف أحياء طرابلس الجنوبية
طرابلس - مفتاح السعدي

قُتل 121 شخصا على الأقل خلال 10 أيام من المواجهات المسلحة على مشارف أحياء طرابلس الجنوبية، حيث تحافظ كل من قوات حكومة الوفاق الوطني وتلك التابعة إلى المشير خليفة حفتر  على مواقعها، وسط تنامي قلق المنظمات الإنسانية من خطورة الوضع.

وزار المشير حفتر، الأحد القاهرة حيث استقبله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأكد بيان للرئاسة المصرية أن المباحثات تناولت «تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الليبية»، وأكد السيسي، كما جاء في البيان، على «دعم مصر جهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة، لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبي، وبما يسمح بإرساء قواعد الدولة المدنية المستقرة ذات السيادة، والبدء في إعمار ليبيا والنهوض بها».

اقرأ ايضًا:

"مجلس الأمن" يُبدي تعاونًا مع السلطات الليبية لحل "الأصول المجمدة"

وأسفرت المعارك العنيفة المستمرة منذ 4 الجاري على مشارف الأحياء الجنوبية للمدينة، إضافة إلى القتلى، عن 561 جريحا، حسب حصيلة جدية نشرتها منظمة الصحة العالمية.

وأطلق «الجيش الوطني الليبي» الذي يقوده حفتر قبل 10 أيام هجوما للسيطرة على العاصمة في شمال غربي البلاد، والتي تضم مقر حكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج المدعومة من المجتمع الدولي، واستؤنفت المعارك الأحد على خطوط الجبهات المختلفة، خصوصاً في عين زارة والسواني في جنوب طرابلس.

ودان مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا، الذي لم يحدد عدد الضحايا المدنيين، عبر حسابه على «تويتر»، الهجمات «المتكررة على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمركبات والمرافق» في الأحياء المحيطة بالعاصمة طرابلس. واستُهدفت سيارتا إسعاف أمس السبت، ما رفع إلى ثمان عدد آليات الطواقم الطبية التي تعرضت لهجمات منذ اندلاع المعارك، وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إلى أن المعارك تسببت بنزوح 13500 شخص، بينهم 900 تم إيواؤهم في مراكز استقبال. وذكّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الأحد بأن القانون الإنساني الدولي يحظر بشكل كامل استهداف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمناطق الآهلة بالمدنيين.

وأكدت البعثة أنها تقوم «بمراقبة وتوثيق كافة الانتهاكات التي ارتكبتها» الأطراف المتحاربة «تمهيداً لإحاطة مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية» بها.

واتهم «الجيش الوطني الليبي» قوات حكومة الوفاق الوطني بشنّ غارة جوية، وباستهداف مدنيين في منطقة قصر بن غشير على بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة طرابلس، وأشارت حكومة الوفاق الوطني إلى أن قواتها نفذت 21 غارة بين الجمعة والسبت على «مواقع عسكرية» تابعة لقوات «الجيش الوطني الليبي» وخطوط تموينها، حسب الناطق باسم القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطنية العميد محمد قنونو.

وأكد الناطق باسم «الجيش الوطني الليبي» أن «الجيش يتقدم على المحاور كافة، مشيراً إلى وجود «إرهابيين» و«مجرمين» يقاتلون في صفوف قوات حكومة الوفاق الوطني.

وقد يهمك ايضًا:

الهند تسحب قواتها مِن العاصمة الليبية والسراج ينفي إبرام صفقة مع خليفة حفتر

سلامة يكشف عن عمليات إرهابية في الجنوب وتكهنات بلقاء حفتر والسراج في عمَّان

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

121 قتيلًا حصيلة 10 أيام مِن المواجهات المُسلَّحة في أحياء طرابلس الجنوبية 121 قتيلًا حصيلة 10 أيام مِن المواجهات المُسلَّحة في أحياء طرابلس الجنوبية



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24