فائز السراج يُندّد بالتدخلات السلبية لبعض الدول في ليبيا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

في ظل إرسال حفتر لقوات جديدة غرب البلاد

فائز السراج يُندّد بالتدخلات "السلبية" لبعض الدول في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فائز السراج يُندّد بالتدخلات "السلبية" لبعض الدول في ليبيا

رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

ندد فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، بالتدخلات «السلبية» لبعض الدول في ليبيا، بينما أرسل المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق وجود قوات الجيش في المنطقة الغربية بالبلاد.

واجتمع السراج أمس في طرابلس مع عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى ليبيا، في أول ظهور له عقب نفي محمد السلاك الناطق الرسمي باسمه، في بيان مقتضب عبر «تويتر»، أنباء عن تعرضه لإطلاق نار ومحاولة اغتيال عقب عودته من قطر.

وبعدما ثمن السراج، بحسب بيان وزعه مكتبه، أمس، جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق الاستقرار في ليبيا وشدد على أهمية عودة السفارات للعمل من مقارها في العاصمة طرابلس، أكد مجدداً الحل السياسي للأزمة الراهنة، وإجراء انتخابات على «قاعدة دستورية سليمة» ليقول الشعب كلمته عبر صناديق الاقتراع. وانتقد السراج ما وصفه بـ«التدخلات السلبية» لبعض الدول التي لم يحددها، معبّراً عن انزعاجه من استمرار تقديم السلاح لأطراف الصراع وبما يساهم في تعقيد الأزمة وإطالة عمرها.

أقرأ ايضَا:

سلامة يزور بنغازي وحفتر يعلن عن استئناف الرحلات الجوية في جنوب ليبيا

ونقل البيان عن السفراء إشادتهم بتصريحات السراج عن الثوابت التي تشمل مدنية الدولة وتوحيد المؤسسات السيادية، وأكدوا دعم خط المبعوث الأممي غسان سلامة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وأهمية عقد المؤتمر الوطني الجامع وفقاً لهذه الخطة، ليناقش خلاله ممثلون عن جميع التوجهات والمكونات والمناطق، سبل الخروج من الانسداد السياسي الحالي، تمهيداً لانتخابات تشريعية ورئاسية، كما أعلنوا دعمهم لنهج الحوار واللقاءات ما بين الأطراف الليبية وآخرها لقاء أبوظبي الذي جمع حفتر والسراج برعاية بعثة الأمم المتحدة.

في غضون ذلك، تحدثت مصادر عسكرية عن تعزيزات جديدة لتمركزات قوات الجيش الوطني غرب البلاد، مشيرة إلى تحرك كتيبتين على الأقل من مدينة البيضاء في الشرق للانضمام لقوات الجيش التي أنشأت أيضا مركز قيادة متقدماً في المنطقة الغربية.

وتثير تحركات الجيش غير المعلنة في هذه المنطقة مخاوف من احتمال دخوله العاصمة طرابلس، على الرغم من أن حفتر لم يحدد موعداً لبدء عملية عسكرية هناك، لكن قواته باتت تسيطر الآن على مناطق شاسعة في البلاد بعد نجاحها في تحرير الشرق والجنوب من قبضة الجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة والمرتزقة.

إلى ذلك، اعتبرت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، أن إعلان تاريخ انعقاد «الملتقى الوطني» الذي تعتزم تنظيمه قريباً، غير دقيق. وبعدما أشارت إلى انتشار أخبار كثيرة عبر بعض المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الإعلامي حول تفاصيل تتعلق بالملتقى الوطني بما فيها المكان والزمان وغيرها من التفاصيل، وعادة ما تكون هذه الأخبار «نقلاً عن مصدر مسؤول في البعثة» أو «من مصادر مقربة من البعثة»، حثت البعثة في بيان الليبيين على عدم الأخذ بمثل هذه الأخبار «التي تهدف، عن قصد أو غير قصد، إلى التشويش على الجهود الدؤوبة والصادقة والهادفة إلى جمع الليبيين حول رأي غالب لإنهاء الانسداد السياسي والمضي قدماً نحو بناء الدولة القوية القادرة والفاعلة».

ونوهت إلى أن الخبر اليقين حول نشاطاتها وعملها يصدر أولاً منها عبر رئيسها وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة أو عبر مكتبها الإعلامي.

إلى ذلك، أعلن مجلس النواب الليبي الموجود في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، في بيان أول من أمس، أن ستة وزراء جدد في الحكومة الموالية له برئاسة عبد الله الثني، قد أدوا اليمين القانونية تمهيداً لتسلم عملهم.

وقد  يهمك أيضَا:

سلامة يكشف عن عمليات إرهابية في الجنوب وتكهنات بلقاء حفتر والسراج في عمَّان

"مجلس الأمن" يُبدي تعاونًا مع السلطات الليبية لحل "الأصول المجمدة"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائز السراج يُندّد بالتدخلات السلبية لبعض الدول في ليبيا فائز السراج يُندّد بالتدخلات السلبية لبعض الدول في ليبيا



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:31 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الليرة السورية تتجه إلى مصير غير معلوم في العام الجديد

GMT 13:25 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

إيدن هازارد يتحدث عن "مسك الختام" مع تشلسي

GMT 16:37 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

البورصة المصرية تخسر 3.5 مليارات جنيه في أسبوع

GMT 17:35 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وضع بئري مياه صيدا والرزانية بالخدمة في القنيطرة

GMT 19:16 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إستقالة نائب رئيس وحدة العمليات في "نيسان"

GMT 21:28 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فافرينكا يتأهل إلى الدور الثاني من بطولة بازل للتنس

GMT 19:19 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاه لتقديم جزء ثان من فيلم "البدلة" لتامر حسني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24