السراج يؤكد أن الشعب الليبي هو الذي سيختار من يقوده عبر صناديق الاقتراع
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بحث مع نظيره التشيكي قضايا الإرهاب والهجرة غير المشروعة الى أوروبا

السراج يؤكد أن الشعب الليبي هو الذي سيختار من يقوده عبر صناديق الاقتراع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السراج يؤكد أن الشعب الليبي هو الذي سيختار من يقوده عبر صناديق الاقتراع

فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

فيما أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، أن الجيش بات يسيطر على معظم منطقة سبها جنوب غرب ليبيا وأنه يواصل التقدم لتحرير ما تبقى منها، بحث فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، مع رئيس وزراء جمهورية التشيك أندريه باببيش في براغ أمس الأربعاء عدة قضايا حيوية، أبرزها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتهريب، والاتجار بالبشر، والحد من الهجرة غير الشرعية، مؤكداً أن "الشعب الليبي هو من سيختار من يقوده عبر صناديق الانتخابات".

وقال السراج إنه ناقش مع نظيره التشيكي موضوع الهجرة غير الشرعية التي تؤرق ليبيا، مثلما تشغل الأوروبيين، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على أهمية إيجاد حل شامل للقضية بأبعادها المختلفة، لكن دون إعطاء تفاصيل تتعلق بذلك.

اقرا ايضا

خليفة حفتر يجهز الجيش الليبي لعملية واسعة في الجنوب ضد الميليشيات

ولفت السراج إلى أن الاجتماع تناول موضوع الإرهاب، الذي تعاني منه دول العالم: ودفعت ليبيا ثمناً غالياً في مواجهته، مبرزا أن "الآلاف من خيرة شبابها ضحوا بحياتهم في ساحات القتال في مختلف مدننا، والكثير من المصابين تلقوا ويتلقون العلاج في مستشفيات ومصحات تشيكية".

كما تطرق السراج إلى مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، وأكد على تطلع المواطنين لبناء دولة مدنية ديمقراطية، موضحاً في هذا السياق أن الطريق إلى هذه الدولة المنشودة يأتي عبر إجراء انتخابات ليقول الشعب كلمته، ويختار وفق إرادته الحرة من يقود البلاد.

وخلال الاجتماع الذي حضره مسؤولون من البلدين، تحدث رئيس المجلس الرئاسي عن أهمية عودة الشركات التشيكية للعمل في ليبيا، وفتح قنوات للتعاون مع القطاع الخاص في عمليات الإعمار وإعادة البناء، ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي طرحه في سبتمبر/أيلول، مشيراً إلى أن عملية الإصلاح تشمل تشجيع الاستثمار والتعاون المشترك مع الدول الصديقة، وهو ما يأمل تحقيقه مع جمهورية التشيك.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء التشيكي على عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وجدد دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني، مشيدا بما يبذله السراج من جهود لتحقيق الاستقرار في ليبيا. وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على الترتيب لعقد اجتماعات للجنة الفنية والخبراء في البلدين، كآلية لتحديد سبل وأولويات مجالات التعاون.

وصول طائرة شحن عسكرية محملة بالسيولة النقدية إلى مطار تمنهنت

قالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني، إنه في إطار النجاحات المتوالية لعملية تطهير الجنوب الليبي، التي أطلقها المشير خليفة حفتر لتأمين المنطقة وإيصال الخدمات لأهلها، وصلت طائرة شحن عسكرية محملة بالسيولة النقدية من مصرف ليبيا المركزي إلى مطار تمنهنت، قادمة من بنغازي، أول من أمس، لتوزيع هذه السيولة على الموطنين عبر المصارف التجارية.

ويشن الجيش الوطني، الذي يقوده المشير حفتر، المتمركز في شرق ليبيا حملة في جنوب غربي البلاد، يقول إنها تهدف إلى محاربة المجموعات المسلحة، وتأمين منشآت النفط هناك، بما في ذلك حقل الشرارة الذي يعتبر أكبر حقل نفطي في ليبيا، ولا يزال مغلقا منذ مطلع الشهر الماضي، بسبب رفض مؤسسة النفط إعادة فتحه، قبل وضع ترتيبات أمنية بديلة من قبل حكومة السراج في العاصمة طرابلس.

لكن مصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط الموالية لحكومة السراج، أبلغ صحافيين أول من أمس، خلال مشاركته في مؤتمر لمعهد "تشاتام هاوس" في لندن، أن مسعى إعادة تشغيل حقل الشرارة النفطي تعقد أكثر بإطلاق مهمة دولية لمكافحة الإرهاب، وتوسعت لتصبح محاولة للسيطرة على منطقة قد تحوي بنية تحتية وطنية للنفط.

وأضاف صنع الله وفقا لـ"رويترز"، أن "ما يثير قلقي هو إطلاق سلسلة من الأحداث، قد تكون لها تبعات غير معروفة بالنسبة لليبيا والمؤسسة الوطنية للنفط". مبرزا أن حقل الشرارة، سيظل مغلقا لحين مغادرة مجموعة مسلحة تحتل الموقع، وذلك بعد أكثر من شهر على إغلاق الحقل بسبب الاحتجاج، معتبرا أنه على المجموعة المسلحة التي تحاول ارتهان المؤسسة الوطنية للنفط... أن تغادر الحقل قبل أن تدرس المؤسسة استئناف الإنتاج.

في المقابل، هنأ المجلس الاجتماعي لقبائل "أولاد صقر" بمدينة الزاوية، معقل خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، الذي انتقد عملية الجيش في الجنوب، قوات الجيش على تحرير الجنوب من عصابات الإرهاب وعصابات والجريمة، مؤكدا في بيان أول من أمس، دعمه للمؤسسة العسكرية الليبية.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في بيان لها أن رئيسها غسان سلامة ونائبته للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز، ناقشا أول من أمس مع أعيان وممثلين عن المجتمع المدني من تاورغاء سبل معالجة الصعوبات التي يواجهها أهالي تاورغاء ما بعد العودة، إضافة إلى توفير الاحتياجات الفورية للمدينة.

قد يهمك أيضاً :

محاولات توحيد المؤسسة العسكرية الليبية برعاية مصرية تصطدم بعراقيل متعددة

المتحدث باسم الجيش الليبي يحمل "الإخوان" و"القاعدة" مسؤولية تفجير طرابلس

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السراج يؤكد أن الشعب الليبي هو الذي سيختار من يقوده عبر صناديق الاقتراع السراج يؤكد أن الشعب الليبي هو الذي سيختار من يقوده عبر صناديق الاقتراع



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:34 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدأ الاستعداد لبدء التخطيط لمشاريع جديدة

GMT 09:02 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 15:21 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمات مصريات من أصول أوروبية أبرزهن ميرفت أمين وشويكار

GMT 10:22 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

نجم برشلونة يعتذر عن الصور "المُستفزة"

GMT 13:50 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوضّحون الفوائد الصحية لتناول "البرقوق"

GMT 09:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

جيف بيزوس يخسر أكثر من 19 مليار دولار في 48 ساعة

GMT 20:54 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

حنان ترك تعود بقوة على السوشيال ميديا بعد غياب عامين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24