الجيش الليبي يسلّم الحكومة المؤقتة مقرَّات رسمية في سبها بعد طرد الإرهابيين
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مفوضية اللاجئين تنتقد أوضاع المهاجرين في طرابلس وستنقل 130 منهم إلى النيجر

الجيش الليبي يسلّم الحكومة المؤقتة مقرَّات رسمية في سبها بعد طرد "الإرهابيين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يسلّم الحكومة المؤقتة مقرَّات رسمية في سبها بعد طرد "الإرهابيين"

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أكدت مصادر مقربة من القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أن الجيش تمكن من فرض سيطرته على قاعدة "الويغ" العسكرية في منطقة القطرون، القريبة من الحدود مع دولة تشاد، وأنه أحرز تقدماً جديداً باتجاه بسط سيطرته على منطقة الجنوب، كما سلّم عدداً من المقرات الرسمية، التي وضع يده عليها بعد طرد "الجماعات الإرهابية والإجرامية"، إلى الحكومة المؤقتة، التابعة لمجلس النواب في مدينة البيضاء شرق البلاد. 

وقالت القيادة العامة للجيش الوطني، على موقعها أمس، إن "مقاتلات سلاح الجو تواصل طلعاتها الاستطلاعية في سماء الجنوب"، مشيرةً إلى أن "قاعدة الويغ العسكرية باتت تحت سيطرة القوات المسلحة العربية"، بقيادة المشير خليفة حفتر. وهو النبأ الذي نسبته وسائل إعلام محلية أيضاً إلى "كتيبة سُبل السلام"، التابعة للقيادة العامة. 

وقالت الكتيبة في بيانها إن القاعدة، التي خرجت عن سيطرة الدولة منذ عام 2012، كانت نقطة تمركز للعصابات التشادية التي تتغول عبر حدود البلاد المفتوحة، وصولاً إلى المدن والبلدات. 

أقرا أيضًا:

خليفة حفتر يجهز الجيش الليبي لعملية واسعة في الجنوب ضد الميليشيات

ورأى علي السعيدي القايدي، عضو مجلس النواب، أن تقدم الجيش في إطار الحملة العسكرية، التي تستهدف القضاء على الإرهاب والجماعات المسلحة، يعد خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيراً إلى أن "كل المواطنين هناك رحبوا بالعملية العسكرية من أجل ضبط الأمن، وإعادة هيبة الدولة هناك". 

وأضاف القايدي في حديث إلى "الشرق الأوسط" أمس، أن "العملية تحتاج إلى بعض الوقت، والجيش يعمل على ضبط الحدود والحقول النفطية، في مواجهة الجماعات المرتزقة التي استباحت حدودنا". 

وينقسم الليبيون حول تأييد أو رفض العملية العسكرية، التي أطلقها حفتر لتحرير الجنوب. لكنها باتت تكتسب مزيداً من المرحبين بها، إذ عبر أعضاء منظمة "حراك ليبيا إلى السلام"، التي تتمركز في جنوب البلاد، عن دعمهم الكامل لعمليات القوات المسلحة في الجنوب، وطالبوا بضرورة توحيد الصفوف خلف القوات المسلحة بعيداً عن التجاذبات السياسية. ونعت كتيبة (128 مشاة) التابعة للقيادة العامة اثنين من عسكرييها، وقالت إن يد الإرهاب استهدفتهما في مدينة سبها، أول من أمس، وهما عبد السلام إبراهيم الدليمي الفطيمي، وصبري وداعة الصهبي. 

من جهتها، قالت "قبيلة أولاد سليمان"، إحدى القبائل العربية في الجنوب، إن الفطيمي والصهبي تعرضا لعملية اغتيال بشعة من بعض الجبناء الأنذال، الذين تم التعرف عليهم، وتوعدت بـ"القصاص منهم، ولو بعد حين".

أما حاتم العريبي، المتحدث باسم الحكومة المؤقتة في شرق البلاد، فقال إن "حكومته تسلمت من الجيش الوطني عدداً من المقرات الرسمية للدولة في مدينة سبها". وأضاف العريبي في تصريح لـ"قناة ليبيا"، أمس، أن حكومته ستبدأ في توفير الاحتياجات العاجلة للمنطقة الجنوبية، بتعليمات مباشرة من رئيسها عبد الله الثني، وذلك في خطوة تعد بمثابة وضع يد حكومة البرلمان على مدن الجنوب الليبي، وخروجه تدريجياً عن سيطرة حكومة الوفاق الوطني، المدعومة أممياً. 

وفي فيينا، التقى فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، الذي يزور النمسا حالياً، عبد الحميد الخليفة، مدير عام صندوق منظمة "أوبك" للتنمية الدولية "أوفيد"، وجاء اللقاء على هامش احتفالية الذكرى الـ43 لتأسيس الصندوق الذي خُصص كيوم ثقافي لليبيا. وعبّر السراج خلال اللقاء، الذي تم مساء أول من أمس، عن تقديره للجهود المخلصة التي تبذلها إدارة الصندوق في تحقيق الأهداف النبيلة التي أنشئ من أجلها. 

وأعلنت مفوضية اللاجئين الدولية، أمس، إنها نقلت 130 شخصاً من السودان وإريتريا وإثيوبيا والصومال، وذلك في أول عملية خلال العام الجاري إلى النيجر. وأضافت المفوضية، في بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن الأشخاص الذين تم نقلهم كانوا محتجزين في ظروف قاسية لشهور متواصلة، وأنها دعت إلى إطلاق سراحهم، مشيرة إلى أنها نقلتهم أولاً إلى مركز التجمع والمغادرة في طرابلس، الذي افتُتح في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى أن أتمت إجراءات السفر لهم خارج ليبيا. 

وأوضح فنسنت كوشتيل، المبعوث الخاص للمفوضية لمنطقة وسط البحر المتوسط، أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، أول من أمس، يجسدون مرة أخرى مدى ضرورة إنهاء احتجاز اللاجئين والمهاجرين في ليبيا، وإلى حين حصول ذلك ستمثل عمليات الإجلاء شريان حياة حقيقياً. 

وانتهت مفوضية اللاجئين إلى أنه بالإضافة إلى عملية النقل إلى النيجر، وفي إطار برنامج إعادة التوطين، فقد غادر خلال الشهر الجاري مدينة طرابلس، 93 لاجئاً من سوريا والسودان وإريتريا باتجاه تيميسورا غرب رومانيا، حيث سيقضون عدة أسابيع في مركز العبور الطارئ التابع للمفوضية، قبل انتقالهم إلى بلدان إعادة التوطين.

قد يهمك ايضا :

- خليفة حفتر يلتقي رئيس وزراء إيطاليا واتفاق بينهما على دعم مهمة الموفد الأممي

انفجار دراجة نارية داخل منزل في مدينة الرقة يكشف وجود خلية لـ"داعش"

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يسلّم الحكومة المؤقتة مقرَّات رسمية في سبها بعد طرد الإرهابيين الجيش الليبي يسلّم الحكومة المؤقتة مقرَّات رسمية في سبها بعد طرد الإرهابيين



GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 00:40 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال قوته 7.5 درجة يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية

GMT 00:38 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

شيخ الأزهر يُوجِه إلى محمد صلاح ثلاث وصايا

GMT 14:50 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الأمير تشارلز يكشّف أسرار عن زواجه من الراحلة ديانا

GMT 07:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

GMT 09:07 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يعلن أن السعودية تخطِّط لزيادة إنتاجها النفطي

GMT 13:11 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

باريس هيلتون أنيقة خلال حضورها "أسبوع نيويورك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24