مسلّحون من تنظيم داعش في قبضة الأمن السوري يدلون باعترافات خطيرة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

كشفوا عن تلقيهم دعماً وتدريبات عسكرية من القاعدة الأميركية في التنف

مسلّحون من تنظيم "داعش" في قبضة الأمن السوري يدلون باعترافات خطيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلّحون من تنظيم "داعش" في قبضة الأمن السوري يدلون باعترافات خطيرة

مسلّحون من تنظيم "داعش"
دمشق - سورية 24

كشف مسلحون من تنظيم “داعش “، ألقى الجيش السوري القبض عليهم قبل نحو شهرين، عن تلقيهم دعماً ومساعدات وتدريبات عسكرية من القاعدة الأميركية في التنف، مشيرين خلال مؤتمر صحفي في دمشق إلى تقديم القاعدة الأميركية الحماية لهم خلال عملية الجيش السوري لتطهير البادية السورية مطلع عام 2019.

المسلحون الثلاثة وهم صلاح جبر الضاهر، الملقب بأبي عبد الرحمن السلفي مواليد الحسكة 1998، وعلي سليم يحيى، الملقب بأبي البراء الحمصي مواليد حمص 1999، وعامر عبد الغفار نعمة، الملقب بأبي صوان مواليد إدلب 2001 ، حيث ألقى الجيش السوري القبض عليهم بالتعاون مع مواطنين بدو في منطقة جبل العمور شمال تدمر في 6 آذار/مارس الماضي.

وقال يحيى إن الدعم مصدره القاعدة الأميركية وكان يتم عبر أبو سفيان الجزراوي أمير البادية في “داعش” وأبو إسلام الحلبي الأمير العسكري للتنظيم في البادية وأبو إبراهيم الدمشقي المسؤول المالي للتنظيم

وأضاف كانت تلك القيادات تتوجه كل فترة إلى قاعدة التنف ليعودوا محملين بالأموال والمواد الغذائية والوقود والذخيرة والأسلحة وهي من رشاشات متوسطة وصواريخ “تاو”، موضحاً أن المبالغ كانت توزع ما بين 500 دولار لأمير المجموعة إلى 1000 دولار للوالي والعنصر المسلح.

 

بدوره قال الضاهر إن الدمشقي كان يذهب الى القاعدة الأميركية كل شهر لجلب الأموال ويرسل آخرين كل 15 يوماً لجلب المواد الغذائية والمحروقات وخصوصاً المازوت.


وتابع: :تلقينا تعليمات واضحة بأن القاعدة الأميركية هم أصدقاء، منعاً للالتباس”، مشيراً إلى أن “عناصر التنظيم وعددهم يصل الى 250 مسلحاً وجدوا في القاعدة الأميركية مخبئ لهم مطلع عام 2019 ، عندما قام الجيش السوري بعملية تمشيط واسعة عبر آلاف الجنود المدعومين بسلاح الطيران الحربي والمروحيات”.


وأضاف “هربنا إلى وادي الوعر في بادية حمص الشرقية مع أميرالبادية في داعش الجزراوي/ سعودي الجنسية / مشيراً إلى طلب الجزراوي من عناصره عدم استخدام الجوالات ولا قبضات اللاسلكي وإطفاء أضواء السيارات ضمن رتل سار ليلا حتى وصل إلى مشارف القاعدة الأميريكة في التنف.


وتابع الضاهراستقبلتنا سيارات تابعة لفصيل “مغاوير الثورة” وقام مسلحون من الفصيل بإدخالنا إلى القاعدة وأخذ السيارات والسلاح منا حيث عالج الأميركيون أحد المصابين ويدعى “أبو اليمان الرقاوي” بتجبير رجله وأصلحوا سياراتنا المعطلة وبقينا 19 يوماً إلى أن انتهت عملية الجيش السوري لنعود إلى البادية من جديد.


الضاهر كشف أن الجزواوي أعطاهم تعليمات واضحة باستهداف محطات النفط وحقوله في “شاعر” و محطة “تي 3” ومواقع للجيش السوري في بادية تدمر بناء على تعليمات أميركية، وكشف عن تلقي قيس الحلبي، أمير المعسكرات في التنظيم، اتصالات مباشرة من قياديين في “مغاوير الثورة” تخبره عن تحركات للجيش السوري من أجل استهدافها.


بدوره قال نعمة إنه “توجه ومجموعة من سريته إلى داخل قاعدة التنف بناء على تعليمات من الجزراوي للتدريب على استخدام صواريخ تاو ولاو ورشاشات براونينغ”، موضحاً أنهم تدربوا على يد مدربين أميركيين اثنين وبمساعدة أحمد البلخي أحد القياديين في فصيل “مغاوير الثورة” المدعوم من قاعدة التنف.

وكشف العناصر الثلاثة عن مشاركتهم في عدة عمليات استهدفت تجمعات البدو في بادية حمص وجموعات منهم كانوا يبحثون عن “الكمأة”، كاشفاً عن قتل 21 شخصاً منهم ورميهم في مقبرة جماعية؟

وقال الضاهر: هاجمنا رتلا للجيش السوري جاء إلى جبل البشري جنوب الرقة وفرضنا عليه طوقاً قبل أن تكسره قوة أخرى للجيش السوري جاءت للمساندة في اليوم الثاني ما دفعنا للفرار باتجاه البادية، مضيفاً قمنا أيضاً بتنفيذ كمائن على طريق السخنة – الزملة واستهدفنا سيارات تقل ضباطا وجنوداً من الجيش السوري.

من جهته، قال يحيى استهدفنا البدو بأكثر من هجوم في جبل أبو العمور شمال تدمروقمنا بضرب سيارة بيك أب لهم على متنها 3 أشخاص إلى أن جاءت مجموعة من الجيش السوري واشتبكنا معها، لافتاً إلى عملية تفاوض بين تنظيم داعش والأميركيين جرت عام 2018 في الرقة، كاشفاً أيضاً عن حماية أميركية ومن الوحدات الكردية لتنقل عناصر من التنظيم ضمن رتل كبير من الرقة الى دير الزور .

وقال انتقلنا بحماية 3 سيارات كوجار وعربتي همر أميركية وبرفقة مروحيات أباتشي وسارت خلفنا خمس سيارات رباعية الدفع تتبع للوحدات الكردية إلى أن وصلنا إلى بادية دير الزور.

وتحدث العناصر الثلاثة عن كيفية استقطابهم للتنظيم وخضوعهم إلى دورات شرعية وأخرى عسكرية في معسكرات البشري في بادية دير الزور الغربية التي يشرف عليها قيس الحلبي.

وتضمنت المعسكرات تدريبات على أسلحة متنوعة بينها بنادق أميركية إم 16 وكلاشينكوف وصواريخ مضادة للدروع، كما شارك نعمة في معسكر لأشبال الخلافة التابع لتنظيم “داعش”.

وقال يحيى أتبعنا ذلك دورات شرعية مدتها شهرين تقريباً لأعمار ما بين 18 الى 19 عاماً وضمت أبناء جنسيات مختلفة وتعلمنا فيها آيات قرآنية وأحاديث نبوية، يتم بعدها إجبارنا على الخضوع لتنفيذ عمليات انتحارية كوننا باعمار صغيرة، وقال “هناك شخص نفذ عملية في لبنان وآخر في تركيا وثالث في مناطق سيطرة الدولة السورية”.
قد يهمــــك أيضــــا: 

تعزيزات الجيش السوري في حلب تجبر كتيبة فرنسية على تغيير موقعها

مقتل جنديين عراقيين في هجوم لداعش على نقطة تفتيش

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلّحون من تنظيم داعش في قبضة الأمن السوري يدلون باعترافات خطيرة مسلّحون من تنظيم داعش في قبضة الأمن السوري يدلون باعترافات خطيرة



GMT 17:34 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

شرط لويس إنريكي يعقد مفاوضاته مع أرسنال

GMT 05:59 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

أجمل 5 عطور يمكنك استخدامها في كل الأوقات

GMT 07:08 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ابتكارات الطاقة المتجددة في معرض باللاذقية

GMT 15:42 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

أحمد فلوكس يظهر بملابس "الصاعقة" في كواليس "الممر"

GMT 05:33 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أبرز وأهمّ مواصفات "لكزس أن أكس 2019" الفارهة

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

آب يلجأ إلى "حيلة ذكية" لإقناع طفله بتناول الطعام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24