تعزيزات الجيش السوري في حلب تجبر كتيبة فرنسية على تغيير موقعها
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

استبعاد إمكانية وجود أي عملية عسكرية في هذه المرحلة

تعزيزات الجيش السوري في حلب تجبر كتيبة فرنسية على تغيير موقعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعزيزات الجيش السوري في حلب تجبر كتيبة فرنسية على تغيير موقعها

وحدات من الجيش السوري
دمشق-سورية24

أجبرت تعزيزات عسكرية للجيش العربي السوري وصلت إلى نقاطه بريف حلب الشمالي الشرقي على الطريق الدولية حلب – الحسكة، كتيبة عسكرية فرنسية تابعة لما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم ضد تنظيم داعش الإرهابي والذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، على تغيير موقعها مع اقتراب الجيش منها.

 

وفي تصريح لـ”الوطن”، اليوم الخميس، تحدث المحلل السياسي جمعة العيسى وهو من أبناء المنطقة، عن وصول تعزيزات عسكرية للجيش العربي السوري إلى النقاط الموجودة على أطراف مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي وعلى الطريق الدولي حلب – الحسكة، مبيناً أنّ أهم النقاط التي عززت الموجودة عند الصوامع ومفرق الخطاف إلى جسر «قره قوزاق» وهو آخر نقطة على الطريق الواصل من مدينة منبج إلى نهر الفرات في ريف منبج الشرقي.

 

وأوضح أن التعزيزات تبدو وكأنها لتثبيت نقاط عسكرية للجيش، مستبعداً إمكانية وجود أي عملية عسكرية في هذه المرحلة.

 

وأشار إلى أنّ الوضع داخل مدينة منبج على ما هو عليه في ظل سيطرة ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المتحالفة مع الاحتلال الأميركي عليها.

 

ولفت العيسى إلى وجود كتيبة عسكرية فرنسية تابعة لما تسمى قوات «التحالف الدولي» المزعوم ضد تنظيم داعش والذي تقوده الولايات المتحدة في ريف عين العرب قرب قرية «خروص».

 

وقال: إنّ الكتيبة الفرنسية موجودة منذ فترة في المنطقة، لكن غيرت موقعها إلى شمال الطريق الدولي في أراضٍ زراعية، بعد اقتراب الجيش العربي السوري منها لأنها كانت بموقع ملاصق للطريق الواصل بين مدينة عين العرب والأوتوستراد الدولي حلب – الحسكة.

 

وأكد العيسى تصاعد حالة الاستياء والرفض الأهلي لميليشيا «قسد» داخل مدينة منبج بسبب الضغوط والفساد والممارسات العنصرية التي يقوم بها مسلحوها بحق الأهالي، وقال: «الميليشيا داخل المدينة تعامل الناس على أنهم عبيد وتظن أنها أصبحت دولة مستقلة وتعيث فساداً في المنطقة وتفرض الأتاوات والضرائب بحجج كثيرة».

 

وأشار العيسى إلى أن مسلحي الميليشيا يمنعون الأهالي من العودة إلى منازلهم، موضحاً أن “أي شخص من منبج أو ريفها موجود في حلب أو دمشق أو أي مدينة أخرى غير مسموح له بدخول المدينة إلا بوجود كفيل كردي!».

 

وفي دلالة إلى سياسة التمييز العنصري التي تنتهجها الميليشيا بحق الأهالي في المناطق التي تسيطر عليها، ذكر العيسى أنه في ظل الإجراءات الوقائية من انتشار فيروس “كورونا”، يتم تنفيذ قرار حظر التجول على العرب فقط، بينما بالنسبة للأكراد فإن القراريتجاوزهم وهذا ما زاد كثيراً من حالة الاستياء في أوساط الأهالي من الميليشيا.

قد يهمك أيضا :

أردوغان يقرّ بتوجُّه جنوده إلى ليبيا "تدريجيًّا" ورسالة أممية مِن "الوفاق"

وزير خارجية "الوفاق" الليبية يشكر نظيره التركي عقب المصادقة على مذكرة إرسال قوات إلى ليبيا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعزيزات الجيش السوري في حلب تجبر كتيبة فرنسية على تغيير موقعها تعزيزات الجيش السوري في حلب تجبر كتيبة فرنسية على تغيير موقعها



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24