أشرف غني يبدأ حملته لإعادة انتخابه رئيساً لأفغانستان في تموز المقبل
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

سيواجه فيها 14 متنافسا بعد 5 سنوات مضطربة تسببت بها حركة "طالبان"

أشرف غني يبدأ حملته لإعادة انتخابه رئيساً لأفغانستان في تموز المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشرف غني يبدأ حملته لإعادة انتخابه رئيساً لأفغانستان في تموز المقبل

الرئيس الأفغاني أشرف غني ، في مركزه مع نائبه نائب الرئيس أمال الله صالح
كابول ـ مهدي موسوي

أطلق الرئيس الأفغاني أشرف غني، الأحد، حملته لأعاده انتخابه بثقة كبيرة ، مسجلا نفسه كمرشح في لجنه الانتخابات الوطنية ، بعدها القى خطابا مطولا حول السلام والفقر والحاجة إلى حكومة قويه لتوحيد جميع الأفغان، وإنهاء 17 عاما من الحرب بطريقه "عادله ومشرفه" ،وفقا لما نشرته صحفية "واشنطن بوست" .

ومن المقرر الآن ان تجري الانتخابات الأفغانية في 20 يوليو/تموز بعد تاجيلها من إبريل/نيسان، والتي سيواجه فيها غني 14 متنافسا بعد خمس سنوات مضطربة في منصبه. وستهيمن الجهود الجارية لبدء محادثات السلام مع متمردي حركة "طالبان" الذين رفضوا حتى الآن التفاوض مع حكومة غني، وأصروا على التعامل مع المسؤولين الأميركيين فقط ، في الوقت الذي يواصلون فيه شن الهجمات في جميع انحاء البلاد.

وقد تعزز أداء غني يوم الأحد ، وهو الموعد النهائي للمرشحين للتسجيل ، بوجود زميله المرشح لمنصب نائب الرئيس الأول، أمر لله صالح ، وهو رئيس المخابرات الوطنية السابق المتشدد الذي عينه غني وزيرا جديدا للداخلية قبل ثلاثه أسابيع فقط. وقد القي صالح خطابا موجزا، وتعهد بإنهاء "التسلط" و "الإفلات من العقاب" ، كما تعهد بتسوية الحرب بشروط "مقبوله لجميع الأفغان".

وتشير صحيفة "واشنطن بوست" الى أن الرئيس  أشرف غني والبالغ 69 عاما ، قد حاول مرار أن يبني سمعة له  كـ"تكنوقراطي اصلاحي"مع رؤية اقتصادية وديمقراطية، وأن يظهر نفسة كبطل للسلام . ولكن جهوده تقوضت بسبب الفقر المتاصل والعنف ، وخاصه مع وجود حمله طالبان المميتة التي استمرت علي الرغم من وجود آلاف من القوات الأميركية ، التي قد يسحبها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الآن في أي لحظة . كما عانى غني أيضا من صورته كزعيم صبور ومنعزل لا يثق الا بزمره صغيرة من المساعدين .

وتقول الصحيفة ،إنه من المتوقع ان يواجه الرئيس منافسة شديدة ، من العديد من الافراد الذين كانوا سابقاً مسؤولين كبارا في حكومته. والأكثر جسامة هو مستشار الأمن القومي السابق ، محمد حنيف أتمار ، البالغ 51 ،و الذي استقال فجاه في أكتوبر/تشرين الأول ،لكن أتمار عاد وأعلن ترشحه يوم الجمعة بخطاب لاذع اتهم فيه غني بتشغيل حكومة فاشله وإغراق البلاد في أزمه ،مما جعلة يحظى بالمزيد من التاييد من مجموعه متنوعة من الشخصيات السياسية المؤثرة.

كما أعلن الرئيس التنفيذي  لأفغانستان عبد الله عبد الله ،و العضو البارز الثاني في أدارة غني ، ترشيحه أمس الأحد ، في الوقت المناسب كمرشح لحزب المعارضة الرئيسي ، "الجماعة الاسلامية". وفي حديثه امام لجنه الانتخابات قال عبد الله انه يامل في الا يخلق السباق "عداء أو إذلالاً" ، لكنه انتقد غني أيضا لأنه "يحتكر" السلطة ويكسر الوعود ، وأكد علي انه سيتصرف بشكل مختلف إن فاز.

وكان عبد الله ، البالغ 58 عاماً ، المنافس الرئيسي لغني في الانتخابات ال2014 ، والتي إنتهت بالتزوير الضخم ، ورغم ذلك تم تشكيل حكومة مشتركه لمنع حدوث أزمه سياسيه ، لكن لازلت علاقتهم متوترة ، ولا تزال إحتمالية التزوير مصدر قلق كبير للانتخابات المقبلة ، حيث دعا كل من عبد الله ومرشحين آخرين إلى تجديد وإصلاح لجنة الانتخابات الوطنية والانتخابات.

وتوضح الصحيفة أن الانتخابات البرلمانية التي أجريت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي كانت معيبه من الناحية التقنية كما شوهتها هجمات المتمردين ، كما واجهت اتهامات عدة بالرشوة والتزوير. وقد تدفقت نتائج الاقتراع ببطء ، حيث لم يتم شغل اغلبيه المقاعد. أما في الأسبوع الماضي ، فقد تكدس المتظاهرون في الشوارع في العاصمة احتجاجا علي استمرار التاخير في النتائج.

أما عن المرشحين البارزين الآخرين في الإنتخابات الأفغانية المقبلة  ، فهم ، رحمه الله نبيل ، رئيس المخابرات الوطنية السابق الذي يقود مظلة من الجماعات السياسية والمدنية التي تفكر في الإصلاح. و زلماي رسول ، الذي عمل مستشارا للأمن القومي ووزيرا للخارجية في ظل الرئيس حامد كرزاي ؛ واحمد والي مسعود ، شقيق الزعيم الراحل لميليشيات المقاومة السوفيتية والمناهضة للطالبان احمد شاه مسعود ؛ ونور الحق ولومي ، وهو جنرال سابق في الجيش وعضو في البرلمان.

يذكر ان هناك مرشحاً شرساً دخل السباق يوم السبت الماضي، هو غلبدين حكمتيار زعيم الميليشيا المناهضة للسوفييتية السابقة، الذي أصبح هاربا منذ فتره طويلة بعد اتهامه بالعديد من الانتهاكات والعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة. وقد تمت اعادته إلى كابول في 2017 بموجب اتفاق سلام مع غني الذي يأمل المسؤولون ان يلهم "طالبان" لتحذو حذوه.

وقد يهمك أيضًا:

صحيفة أميركية تُسلّط الضوء على دور واشنطن في الشرق الأوسط

ترامب يعلن التزامه دعم حكومة فائز السراج ووجوب إجراء الانتخابات التشريعية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشرف غني يبدأ حملته لإعادة انتخابه رئيساً لأفغانستان في تموز المقبل أشرف غني يبدأ حملته لإعادة انتخابه رئيساً لأفغانستان في تموز المقبل



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

روغوزين يعلن موعد انطلاق الرحلات إلى الفضاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

انفصال أحمد فهمي عن زوجته منّة حسين فهمي

GMT 18:56 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر النحاس يتجه لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية في 19 شهراً

GMT 19:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هل يمكن شحن الهاتف باستخدام الموجات الراديوية فقط؟

GMT 10:59 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

طرق ارتداء اتيشرت أبيض وبنطلون جينز على طريقة المشاهير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24