ترامب يعلن التزامه دعم حكومة فائز السراج ووجوب إجراء الانتخابات التشريعية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

سلامة يعترف بأن هناك إخفاقا دولياً في التعامل مع كارثة اللاجئين الإنسانية

ترامب يعلن التزامه دعم حكومة فائز السراج ووجوب إجراء الانتخابات التشريعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يعلن التزامه دعم حكومة فائز السراج ووجوب إجراء الانتخابات التشريعية

فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب استمرار الولايات المتحدة الأميركية، في دعم حكومة الوفاق الوطني الليبية التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، وكل من يعمل في إطار الاتفاق السياسي للتغلب على الانقسامات في ليبيا. وتزامنت هذه التصريحات مع رصد تقرير أممي معاناة المهاجرين غير الشرعيين في البلاد.

ترامب يهنئ السراج بالذكرى السابعة والستين للاستقلال

وقال مكتب السراج في بيان، وزعه مساء الخميس، إن ترامب أبلغه في رسالة تهنئة، بمناسبة الذكرى السابعة والستين للاستقلال التي تصادف بعد غد الاثنين: "دعني أستغل الفرصة لأؤكد التزامنا بالاستمرار في العمل مع ليبيا والأمم المتحدة والشركاء الدوليين، للوصول إلى حكومة ليبية موحدة ومستقرة، قادرة على الوقوف وحدها ضد الإرهاب، وعلى توفير الأمن والاستقرار لكل الليبيين".

وشدد ترامب على التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب الليبي، وهو يسعى لبناء عملية دستورية واقعية ومسالمة، وانتخابات مجهز لها وفق خطة الأمم المتحدة السياسية، مضيفا: "نحن فخورون بالوقوف مع كل الليبيين، الذين ينتهزون هذه الفرصة لبناء مستقبل أكثر أماناً ونجاحاً".

وأعلنت مؤسسة النفط التابعة لحكومة السراج رفضها إعادة فتح "حقل الشرارة" النفطي، قبل وضع ترتيبات أمنية بديلة من قبل الحكومة. إذ اعتبر مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة في بيان أصدره مساء أول من أمس، أنه لا يمكن رفع حالة القوة القاهرة عن أكبر حقل نفطي في البلاد ما لم توضع ترتيبات أمنية بديلة، مشددا على أنه لا يمكننا أن نجازف بتعريض العاملين لمزيد من العنف.

وبهذا الموقف تعارض مؤسسة النفط حكومة السراج، التي أعلنت إعادة فتح الحقل عقب زيارة هذا الأخير مدينة أوباري قبل أيام، علما بأن إغلاقه تسبب في خسائر يومية في الإنتاج قدرت بنحو 315 ألف برميل، إذ يمثل إنتاج الحقل قرابة ثلث الإنتاج الليبي من الخام، الذي يتخطى مليون برميل يوميا حاليا. كما يكلف الإغلاق الاقتصاد الليبي خسائر بقيمة 32.5 مليون دولار أميركي يوميا.

تقرير لبعثة الأمم المتحدة حول المهاجرين غير الشرعيين

وتحدث تقرير لبعثة الأمم المتحدة عما وصفه بـ"أهوال لا يمكن تخيلها"، يتعرض لها المهاجرون واللاجئون منذ اللحظة التي يدخلون فيها ليبيا وطوال فترة إقامتهم في البلد، إذا ما حالفهم الحظ في ذلك، أثناء محاولاتهم المتلاحقة عبور البحر الأبيض المتوسط. ويغطي التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة، ونشرته البعثة على حسابها على "تويتر" و"فيسبوك" أول من أمس، والمؤلف من 57 صفحة، فترة 20 شهراً حتى شهر أغسطس/آب الماضي.

ويستعرض التقرير سلسلة مروعة من الانتهاكات والاعتداءات، التي ارتكبها عدد من موظفي الدولة وأفراد المجموعات المسلحة والمهربين، وتجار البشر ضد المهاجرين واللاجئين. وبين هذه الانتهاكات والتجاوزات عمليات القتل خارج نطاق القانون والتعذيب والاحتجاز التعسفي، والاغتصاب الجماعي والرق والسخرة والابتزاز.

وبناء على 1300 رواية مباشرة جمعها موظفو حقوق الإنسان في ليبيا نفسها، وكذلك من المهاجرين، الذين عادوا إلى نيجيريا أو وصلوا إيطاليا، يتتبع التقرير كامل الرحلة التي يخوضها المهاجرون واللاجئون، بدءاً من الحدود الجنوبية لليبيا، مروراً بالصحراء ووصولاً إلى الساحل الشمالي، وهي رحلة تشوبها مخاطر كبيرة، تتمثل في الانتهاكات والاعتداءات الجسيمة ضد حقوق الإنسان في كل خطوة على الطريق.

واعتبر التقرير أن الانفلات الأمني، الذي يسود ليبيا، يوفر أرضاً خصبة لانتعاش الأنشطة غير المشروعة، من قبيل الاتجار بالبشر وشبكات التهريب الإجرامية، تاركاً المهاجرين واللاجئين تحت رحمة عدد لا يحصى من المتربصين، الذين يرونهم سلعة سهلة للاستغلال والابتزاز. ورأى التقرير أن الغالبية العظمى من النساء والفتيات المراهقات، اللواتي قابلتهن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أفدن بأنهن تعرضن للاغتصاب الجماعي من قبل المهربين أو تجار البشر.

وأجرى موظفو الأمم المتحدة زيارات إلى 11 مركز احتجاز، يقبع فيها آلاف المهاجرين واللاجئين، وقاموا بتوثيق التعذيب وسوء المعاملة والسخرة والاغتصاب من قبل الحراس، وأفادوا بأن النساء غالباً ما يُحتجزن في مرافق ليس فيها حارسات من الإناث، مما يفاقم من خطر التعرض للاعتداء والاستغلال الجنسي. وكثيراً ما يتم إخضاع المحتجزات إلى عمليات تفتيش يقوم بها حراس ذكور بعد تعريتهن، أو أمام أنظارهم.

ونقل التقرير عن غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، اعترافه بأن هناك إخفاقا محليا ودوليا في التعامل مع هذه الكارثة الإنسانية الخفيّة، التي لا تزال تحدث في ليبيا.
قد يهمك أيضًا

- خليفة حفتر يلتقي رئيس وزراء إيطاليا واتفاق بينهما على دعم مهمة الموفد الأممي

وساطة إيطالية جديدة للجمع بين فائز السراج وخليفة حفتر لحل الأزمة الليبية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يعلن التزامه دعم حكومة فائز السراج ووجوب إجراء الانتخابات التشريعية ترامب يعلن التزامه دعم حكومة فائز السراج ووجوب إجراء الانتخابات التشريعية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:00 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 07:18 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

سيلفيان هونودو يحظى بحُب ابنة آخر ملوك مصر

GMT 15:45 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"إعمار" توقع وثائق لبيع خمسة أصول مع "أبوظبي الوطنية للفنادق"

GMT 20:58 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يجري روبوت ياباني فحوص الكشف عن مرض كوفيد - 19

GMT 17:19 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 11:02 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيلون موسك يكشف عن خطط لنقل 100 شخص إلى المريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24