النظام الايراني يواجه أعداء في الداخل والخارج
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

النظام الايراني يواجه أعداء في الداخل والخارج

النظام الايراني يواجه أعداء في الداخل والخارج

 العرب اليوم -

النظام الايراني يواجه أعداء في الداخل والخارج

بقلم : جهاد الخازن

التظاهرات في ايران أدت الى انهيار الأمن المصرفي في البلاد، والنتيجة أن تفاصيل ١٥ مليون بطاقة استدانة نشرت، وأرغمت الحكومة على أن تعترف بوجود مشكلة

المتظاهرون ضد الحكومة أحرقوا مئات من فروع البنوك وهم الآن نشروا أسرار حوالي خمس سكان ايران. في مثل هذه الحالات فضح السرية المصرفية عمل عدو للبلد، إلا أنه في ايران محلي ولا شيء يثبت أن للولايات المتحدة أن لاسرائيل يد فيه

ربما كانت للولايات المتحدة واسرائيل علاقة مع بعض المعارضين إلا ان غالبية من الشعب تؤيد نظام آيات الله وتدافع عنه

هناك عقوبات أميركية على البنوك الإيرانية منذ أكثر من سنة وهي طاولت بنوك ملات وتجارات وسارمايه. وزارة المالية الاميركية قالت إن هذه البنوك تعمل لأعمدة النظام الذين شملتهم العقوبات الاميركية. والحرس الثوري وضعته إدارة ترامب في خانة حركة إرهابية في نيسان (ابريل) الماضي

في سنة ٢٠٠٩ كانت هناك ثورة خضراء فاجأت نظام آية الله علي خامنئي وأظهرت أن النظام لا شعبية عنده ويمكن إسقاطه. الشهور التالية أثبتت وجود قطيعة بين النظام والمجتمع المدني في ايران. كثيرون في ايران يعتقدون أن النظام لا يمكن إصلاحه ويجب أن يغيّر

دونالد ترامب رجل أعمال وصل الى الرئاسة الاميركية بالصدفة، ونظامه مع خلفية الرئيس حقق مكاسب في عقد التجارة مع الصين، والاتفاق الجديد مع كندا والمكسيك الذي سمعت أنه يعادل ١،٢ ترليون دولار في السنة الواحدة

النظام في ايران قتل كثيرين من أعدائه ومع ذلك فالنظام يعاني وتعاني دول أوروبا التي تتعامل معه من العقوبات الاميركية على النظام الايراني

لا أرى أن النظام برئاسة المرشد علي خامنئي سيسقط غداً أو بعد غد. ترامب يحدث ملايين الإيرانيين الذين يعتقد أنهم ضد النظام غير أنني أرى أن مؤيدي النظام في ايران أكثر عدداً من خصومه

في أخبار ايران الأخرى:

- أحبطت ايران هجوماً إلكترونياً ثانياً عليها في أسبوع واحد

- يرجح كثيرون أن الولايات المتحدة هاجمت أنظمة الأسلحة الإيرانية في حزيران (يونيو) الماضي

- قبل أيام زعمت ايران أن الولايات المتحدة هاجمت البنية التحتية للإلكترونيات في ايران

- مسؤولون أميركيون قالوا إن العقوبات الاميركية على ايران هدفها منعها من الحصول على سلاح نووي. ايران تخصب اليورانيوم، والتخصيب هدفه الأول صنع سلاح نووي

- ايران بدأت تخسر ولاء قبائل العراق حيث الفساد يعم البلاد كلها ويشارك فيه قادة قبليون

عندي أخبار أخرى عن ايران وحلفائها في المنطقة وأنتظر المزيد منها لأعود الى الموضوع في المستقبل القريب

وقد يهمك أيضا:

انتخابات ثالثة في سنة واحدة في اسرائيل

تركيا تواجه دول العالم في شرق البحر المتوسط

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الايراني يواجه أعداء في الداخل والخارج النظام الايراني يواجه أعداء في الداخل والخارج



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 17:34 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

شرط لويس إنريكي يعقد مفاوضاته مع أرسنال

GMT 05:59 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

أجمل 5 عطور يمكنك استخدامها في كل الأوقات

GMT 07:08 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ابتكارات الطاقة المتجددة في معرض باللاذقية

GMT 15:42 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

أحمد فلوكس يظهر بملابس "الصاعقة" في كواليس "الممر"

GMT 05:33 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أبرز وأهمّ مواصفات "لكزس أن أكس 2019" الفارهة

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

آب يلجأ إلى "حيلة ذكية" لإقناع طفله بتناول الطعام

GMT 08:43 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

نصائح ذهبية وراء تميُّز سولسكاير في قيادة اليونايتد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24