كتاب ومقال أعرضهما على القراء
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

 العرب اليوم -

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

عندي للقارئ اليوم كتاب ومقال أعرضهما عليه وأرجو أن يجد في العرض ما يفيد فيطلبهما ويقرأهما

الكتاب "الكويت في عهد عبدالله بن صباح الصباح" وهو الحاكم الخامس للكويت وكانت ولايته بين ١٨٦٦ و١٨٩٢. الكتاب من تأليف الصديقة سعاد محمد الصباح، والإهداء الى زوجها الراحل عبدالله المبارك الصباح

قرأت عن الشيخ عبدالله أنه ولد سنة ١٨١٤ وهو العام نفسه الذي توفي فيه جده الأكبر الشيخ عبدالله الأول. وعندما توفي الشيخ عبدالله سنة ١٨٩٢ تولى الحكم بعده أخوه الشيخ محمد

المؤرخون قالوا عن الشيخ عبدالله إنه كان حسن السيرة دمث الأخلاق ليس عليه مظهر عظمة الإمارة، ولم يكدر جلساءه بكلمة سوء طوال حياته، وكان محبوباً من جميع الأهالي

قرأت أيضاً أن الشيخ عبدالله كان كريماً الى أبعد الحدود ولم يتردد يوماً في مساعدة سائل أو محتاج، ومثل على أخلاقه عندما تعرض الحاج سالم البدر القناعي لضائقة مالية وحجزت ممتلكاته قرب البصرة، مساعدة الشيخ عبدالله أدت الى رفع الحجز عن ممتلكات القناعي

الكويت تعرضت لموجة جفاف استمرت من سنة ١٨٦٧ الى ١٨٧٠ عرفت بإسم الهيلق أي الهلاك. المجاعة التالية أدت ببعض الناس الى مضغ بنانه أو شرب دم الحيوان المذبوح للأكل. وفي سنة ١٨٧٢ وقع إعصار بحري هائل سمي الطبعة وتعني الغرق في البحر

في عهد الشيخ عبدالله أصدرت الدولة العثمانية فرماناً سلطانياً "باعتبار الكويت سنجقاً، أي قضاء، عثمانياً ويحمل حاكمها لقب قائمقام."

الشيخ عبدالله لم يستعمل اللقب العثماني، ومدحت باشا، والي بغداد، قال في مذكراته إن الكويت شبه جمهورية مستقلة

الكويت عرفت في حكم الشيخ عبدالله ازدهاراً اقتصادياً وعلاقات طيبة مع دول كثيرة، والشيخ عبدالله توفي سنة ١٨٩٢ وخلفه أخوه محمد الذي كان نائبه في حياته

ونقطة أخيرة فلي في الكويت أفضل صديق وهو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح، وبعده الدكتورة سعاد الصباح ثم أهل الكويت جميعاً

هناك كتب أخرى وصلتني أخيراً أهدتني إياها ابنتي الصغرى، وقد قرأت منها كتابين هما "الحقائق" لهانز روزلنغ و"تسعة غرباء ممتازين" لليان موريارتي، وقد أعود إليهما قريباً اذا أكملت ما أهدتني ابنتي 

قرأت مرة ثانية أو ثالثة مقالاً للأميرة آن، إبنة الملكة إليزابيث الثانية، عنوانه "رحلات الإنسان" وهي تتحدث فيه عن رحلة الى الهند وزيارتها مشروعاً لصندوق إنقاذ الطفولة الذي رأسته الأميرة زمناً

الأميرة سنة ١٩٧٣ زارت مشروعاً لصندوق إنقاذ الطفولة في اثيوبيا حيث زارت أيضاً جبالاً عالية بعض مرتفعاتها يزيد على ١٤ ألف قدم

هي تقول إنها زارت مناطق في آسيا وافريقيا، وأيضاً في الشرق الأوسط، وتتحدث عن مفاجآت لها في الهند وغيرها

قد يهمـــك أيضــا: 

سيدات حصلن على الوسام الملكي من إليزابيث الثانية في بريطانيا

الكويت تنفي خبر الانسحاب الأميركي من معسكر عريفجان بعد اختراق حساب كونا على تويتر

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب ومقال أعرضهما على القراء كتاب ومقال أعرضهما على القراء



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 11:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

ترامب مع اسرائيل وله أعداء في ادارته

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 11:17 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

لافروف يتوعد الإرهابيين في إدلب بـ رد ساحق

GMT 19:16 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

"كيا" تكشف عن سورينتو الجديدة كليًا في 2021

GMT 07:07 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيت اللوز المر لتبييض المنطقة الحساسة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24