انتخابات ثالثة في سنة واحدة في اسرائيل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

انتخابات ثالثة في سنة واحدة في اسرائيل

انتخابات ثالثة في سنة واحدة في اسرائيل

 العرب اليوم -

انتخابات ثالثة في سنة واحدة في اسرائيل

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قبل سنتين اعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل وهو عمل غير مسؤول يضر بأصحاب الأرض الفلسطينيين ويجعل الولايات المتحدة غير مؤهلة للقيام بوساطة بين الفلسطينيين واسرائيل لقيام دولتين جنباً الى جنب

في السنتين الماضيتين أغلقت الولايات المتحدة القنصلية الاميركية في القدس الشرقية، وأغلقت القنصلية الفلسطينية في واشنطن، وأوقفت كل المساعدات للفلسطينيين وللجماعات الاميركية التي تعمل في الأراضي الفلسطينية، وأيضاً أوقفت تقديم المال الى اونروا التي تعنى بشؤون الفقراء من الفلسطينيين، وألغت كلمة "محتلة" في الإشارة الى الأراضي الفلسطينية (كل اسرائيل تقوم في أرض فلسطينية محتلة)، وقالت إن المستوطنات في أراضي الفلسطينيين شرعية، ولعل إدارة ترامب تؤيد الارهابي بنيامين نتانياهو في ضم الضفة الغربية الى اسرائيل

هناك انتخابات مقبلة في اسرائيل، هي الثالثة في سنة واحدة فننتظر لنرى النتائج وهل يفوز حزب الأزرق والأبيض بها

اسرائيل مقدمة على انتخابات نيابية ثالثة بعد أن فشل السياسيون في السنة الماضية في تشكيل حكومة فاعلة أو عاملة. اسرائيل منقسمة ازاء نتانياهو فهناك أنصار له وأعداء، وهو يواجه تهم فساد وسيحاكم عليها

يائير لابيد، وهو وزير مالية اسرائيلي سابق، قال: ما كان عندنا احتفالاً بالديمقراطية أصبح سبباً للفوضى في هذا المبنى… كان يتحدث في الكنيست

كان يفترض أن نؤلف حكومة إسرائيلية الأسبوع الماضي إلا أن نتانياهو وبيني غانتز فشلا في تشكيل حكومة أو الاتفاق على حكومة وحدة وطنية

نتانياهو متمسك بقيادة الحكومة، وهو بذلك في وضع أفضل للتفاوض مع الإدعاء، وهو قد ينجو من المحاكمة كلها إذا قبل اعتزال الحياة العامة

هو دين في ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) بثلاث تهم فساد، ومعها تقديم مصالح بعض الشركات في صفقات بمئات ملايين الدولارات، وبالتواطؤ مع بعض شركات الميديا لحماية نفسه

الانتخابات المقبلة في اسرائيل موعدها آذار (مارس) ونتانياهو يواجه تهم فساد ورشوة. لا أحد يعرف إن كان نتانياهو يستطيع النجاة من المحاكمة، فالتهم ضده معروفة منذ شهور وهي في الميديا وكل وسائل الإعلام

الفلسطينيون يريدون انتخابات في مناطقهم، وهذه تشمل القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل اليها. في انتخابات ٢٠٠٦ حققت حماس نجاحاً مفاجئاً

الرئيس محمود عباس قال في أيلول (سبتمبر) إنه سيجري انتخابات إلا أنه لم يقل متى سيكون موعدها

أعتقد أن الرئيس عباس كبر، أو هرم، ولا يستطيع قيادة الفلسطينيين في مواجهة جديدة مع اسرائيل، فأرجو أن يستقيل ويعتزل السياسة ليترك المجال لآخرين يقودون الفلسطينيين الى برّ السلامة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات ثالثة في سنة واحدة في اسرائيل انتخابات ثالثة في سنة واحدة في اسرائيل



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24