نتانياهو يكسب ويخسر في الانتخابات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

نتانياهو يكسب ويخسر في الانتخابات

نتانياهو يكسب ويخسر في الانتخابات

 العرب اليوم -

نتانياهو يكسب ويخسر في الانتخابات

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

اليمين الاسرائيلي سبق الوسط واليسار الاسرائيلي في الانتخابات النيابية والإرهابي بنيامين نتانياهو بحاجة الى ثلاثة أصوات ليضمن غالبية في البرلمان تعادل الأصوات الثلاثة هذه

المحامي يوسف جبارين سر بنتيجة الانتخابات فقد ضمنت للفلسطينيين ١٥ مقعداً في بلادهم المحتلة، فأصبحت المجموعة الثالثة في الكنيست ومنعت نتانياهو من أن يحقق غالبية. ربما كانت هناك انتخابات رابعة قريباً

قال جبارين إن نتيجة الانتخابات جاءت سبباً للسعادة والافتخار بعد أن سجلت هذا العدد من المقاعد. نتانياهو استعمل العنصرية ليحصل على مزيد من المقاعد إلا أنه لم يحصل على غالبية

نتانياهو وعد قاعدته الانتخابية بقرارات ضد الفلسطينيين، وتابع مع الرئيس دونالد ترامب "صفقة القرن" التي ستجعل اسرائيل تضم أراض فلسطينية

بغض النظر عن حجم مقاعد المجموعة العربية، فالسياسة الاسرائيلية تميل منذ سنوات الى اليمين. العرب في فلسطين يمثلون اثنين من كل خمسة اسرائيليين، وقد تغير الوضع الاثنين، يوم الانتخابات ٢ آذار (مارس) الجاري، فقد صوت ٦٤.٧ في المئة من الفلسطينيين في الانتخابات وكان هذا أكثر من ٥٩.٢ في المئة حققوها في انتخابات أيلول (سبتمبر) الماضي وأكثر من انتخابات نيسان (ابريل) عندما صوت ٤٩.٢ في المئة

أهم ما حصل كان في بلدة أم الفحم، بلدة جبارين، فقد كان هناك حوالي ٥ آلاف ناخب فلسطيني إضافي في الانتخابات الأخيرة والأرقام تقول إنهم جميعاً تقريباً صوتوا للقائمة المشتركة

هند الشرقاوي، وهي عاملة اجتماعية عمرها ٣٤ سنة، قالت إن نتانياهو قاد حملة انتخابات عنصرية ما جعل سكان أم الفحم يسرعون للتصويت، تقريباً جميعهم

دونالد ترامب ونتانياهو يؤيدون "صفقة القرن" التي أعلنها الرئيس الاميركي وأم الفحم وقرى ومدن أخرى ستكون ضمن الدولة الفلسطينية اذا قامت

عماد غول، وهو فلسطيني في الخامسة والأربعين يعمل في حقل البناء، قال إن حجم الإقبال على الانتخاب في أم الفحم سببه محاولة إسقاط نتانياهو، الذي صنع الاتفاق الذي أعلنه ترامب

الناخبون الفلسطينيون يحبون رئيس اللائحة المشتركة أيمن عودة، وهو محام طلق اللسان يختلف كثيراً عن مديري الضفة الغربية من الفلسطينيين وحماس من قطاع غزة

أنصار اللائحة المشتركة حثوا النساء الفلسطينيات على التصويت، وكانوا ينقلون النساء الى مقرات التصويت، وكان هناك أحمد غزاوي الذي أشرف على التصويت في بلدة قلنسوي، وهي بلدة فلسطينية

قرأت أن حوالي ٢٠ ألف ناخب يهودي صوتوا للقائمة المشتركة ما يعني ضعفا عدد اليهود الذين صوتوا للقائمة في أيلول الماضي

بيني غانتز، رئيس حزب الأزرق والأبيض، قاد حملة بين أنصار نتانياهو لكسب أصواتهم. هو حصل على بعض الأصوات إلا أن آخرين شكوا من تدخله ضد نتانياهو

غانتز لا يستطيع أن يؤلف حكومة تسقط نتانياهو من دون أصوات أعضاء القائمة المشتركة في الكنيست 

قد يهمــك أيضــا: 

نتانياهو يدعو إلى ترك السياسة "حاليًا" وتشكيل حكومة طوارئ

نتانياهو يؤكد أن بيرني ساندرز أخطأ عندما وصفه بـ"العنصري"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يكسب ويخسر في الانتخابات نتانياهو يكسب ويخسر في الانتخابات



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار

GMT 07:57 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يُنهي الجدل حول مشاركته في الموسم الرمضاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24