مع الدكتورة سعاد الصباح
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مع الدكتورة سعاد الصباح

مع الدكتورة سعاد الصباح

 العرب اليوم -

مع الدكتورة سعاد الصباح

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

عندي كتب عدة صادرة عن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، وأرجح أنني قرأتها كلها، وربما قرأت بعضها مرتين أو أكثر، كما حدث مع الكتاب "نزار قباني، شاعر لكل الأجيال" فقد وجدت في هذا الكتاب كلمة لي عن الصديق العزيز الراحل، وكيف كنت أتلقى شعره ومقالاته بخوف من المنع في هذا البلد أو ذاك

قرأت للدكتورة الصديقة العزيزة جداً مرة ثانية أو ثالثة ديوانها "وللعصافير أظافر تكتب الشعر" وهي أهدته الى زوجها الشيخ عبدالله المبارك الصباح، رحمه الله، فأختار منه اليوم

القصيدة الأولى في الديوان عنوانها "صيحة"، ولعلها عن الفلسطينيين، فأنقلها الى القارئ:

هبّ مع الأطفال في جمعهم / يهتف بالعودة في كل واد

وخرّ في الساحة مستشهدا / يردِّد الصيحة بين الوهاد

لا تتركوا السيف في غمده / فتارك السيف عدوّ الرشاد

وقبلوا المدفع يثأر لكم / ولا تبالوا بالليالي الشداد

في قصيدة لها عنوانها "الكويت" تقول:

أحبك كالشمس / تعطين ضوءك للعالمين / أحبك كالأرض / تعطين قمحك للجائعين / وتقتسمين الهموم / مع الخائفين / وتقتسمين الجراح / مع الثائرين
لها قصيدة أخرى عن الكويت عنوانها "مصدر السلطات"، ربما كتبت بعد احتلال بلدها، تقول فيها:

بفضلكم سنصنع الكويت من جديد / ونزرع النخيل في شطآنها / ونزرع الريحان / إن الشعوب دائماً / أقوى من الطوفان
قصيدتها عن بيروت جميلة وتقول فيها:

بيروت / يا قصيدة القصائد / يا عمري الجميل / مكتوبا على الرمال / والأصداف والغمام / ويا مكاتيب الفضا / ينقلها الحمام / بيروت / يا شعري الطويل / منثورا على الروشة / واليرزة والأشرعة البيضاء / يا فرحي / كطفلة ضائعة في شارع الحمراء / بيروت يا شفافة العينين / يا لؤلؤة بحرية / يا مهرة تصهل في ملاعب الحرية / يا وردة قد تركت أوراقها وعطرها / وأصبحت قضية
في قصيدة "التحدي" تقول:

ليس في إمكانهم / أن يقمعوا صوتي / ولا أن يقمعوني / ليس في إمكانهم / أن يوقفوا برقي / وإعصاري / وأمطار جنوني
الشاعرة الحبيبة تقول في قصيدة عنوانها "القناديل":

كيف لا نشكر من حررونا / من غلاة العنصريين / وأفواج التتار / كيف لا نشكر من ماتوا / ليبقى النخل والقمح وزهر الجلنار / والحروف الأبجدية / كيف لا نشكر من قد أشعلوا أعينهم / كالقناديل لكي يأتي النهار
الديوان يضم قصائد كثيرة عن الكويت منها "خارطة" وفيها:

كويت، كويت / لحرية الرأي فيك تراث طويل / وطفل المحبة بين ذراعيك طفل جميل / وزرع العروبة فيك قديم قديم / كهذا النخيل
الشيخة الشاعرة تقول في القصيدة "عصافير لا تنام":

وأعين العشاق لا تنام / والشعر في الفجر لا ينام / يا ليتني مثل العصافير التي / تشتاق كل لحظة الى بلاد الشام
في القصيدة "أكبر… وأرحب" تقول شيخة الشعر:

الحب أكبر من جميع الأزمنة

والحب أرحب من جميع الأمكنة
وأختتم بقصيدتها "عبدالله المبارك":

أأبا مبارك كنت أنت قبيلتي / وجزيرتي والشاطئ المسحورا

يا من ذهبت وما ذهبت كأنني / في الليل أسمع صوتك البلورا

أنت الربيع فلو ذكرتك مرة / صار الزمان حدائق وعبيرا

قد يهمك أيضا

نزار قباني حرر اللغة من معاجمها والجسد من قيوده المرهقة

من شعر العرب 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع الدكتورة سعاد الصباح مع الدكتورة سعاد الصباح



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"

GMT 08:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

ترامب يرتكب خطأ فادحًا خلال اجتماع مع مسؤولين في تكساس

GMT 16:45 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"أوبك +" تفاجئ الأسواق بخفض كبير لإنتاج النفط رغم ضغوط ترمب

GMT 12:39 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من "حماس" يغادر إلى القاهرة لبحث المصالحة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24