اسرائيل منقسمة بين نتانياهو وغانتز
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اسرائيل منقسمة بين نتانياهو وغانتز

اسرائيل منقسمة بين نتانياهو وغانتز

 العرب اليوم -

اسرائيل منقسمة بين نتانياهو وغانتز

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

بيني غانتز، رئيس حزب الأزرق والأبيض، قبل الانضمام الى الارهابي بنيامين نتانياهو في حكومة وحدة وطنية إسرائيلية. نتانياهو سيبقى رئيساً للوزراء حتى أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١ ويخلفه غانتز لمدة مساوية

غانتز يغامر بمستقبله السياسي، فحزب الأزرق والأبيض منشق على نفسه ازاء نتانياهو وكذبه، وأعضاؤه لا يعرفون إذا كان نتانياهو سينفذ الاتفاق مع غانتز فيترك رئاسة الوزارة له. غانتز له ١٤ عضواً من حزبه في الكنيست قد يزيدون اثنين أما اليمين الذي يرأسه نتانياهو فهو يضم ٥٨ عضواً وهم متماسكون في موقفهم السياسي

غانتز قال إنه وحلفاءه سينتظرون ١٨ شهراً للحصول على رئاسة الوزارة، والتحالف مع نتانياهو سيضمن على الأقل ٧٢ مقعداً لحكومة وغانتز مرشح لشغل منصب وزير الخارجية كما أن وزارة الدفاع ربما تذهب الى رئيس أركان سابق آخر هو غابي أشكنازي. نتانياهو يريد لائتلافه الحكومي منصبي وزير المالية ورئيس الكنيست مع مناصب أخرى في الحكومة

غانتز قال: "هذه ليست أوضاع طبيعية وهي تحتاج الى قرارات غير طبيعية لذلك، كما قلت سابقاً، أريد حكومة طوارئ وطنية. الخلاف بين المواطنين هو أسوأ تهديد لدولة اسرائيل. سنهزم الإيرانيين، سنهزم السوريين، وسنتغلب على الإرهابيين، إلا أننا لم نهزم الخلافات الداخلية (في اسرائيل) والكره المتبادل. إن الوضع خط أحمر لكل النواب المنتخبين، الآن والقدماء."


غانتز قبل مشاركة نتانياهو في الحكومة، فيحكم رئيس الوزراء الحالي ١٨ شهراً ويتبعه غانتز ويحكم ١٨ شهراً


نتانياهو سيتمكن من تمديد فترة عمله رئيساً للوزراء بعد أن بقي في الحكم ١١ سنة. ولا بد أنه سيحاول تعزيز أحزاب اليمين في الحكم لينافس غانتز في أي انتخابات مقبلة للكنيست


غانتز قال إنه سيحاول رفض بعض الإجراءات غير الديمقراطية التي تعهد نتانياهو بتنفيذها إذا حصل على غالبية برلمانية. نتانياهو قال إنه سيضم المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية الى اسرائيل وسيضم أيضاً وادي الأردن على الحدود مع الأردن. هذا التصرف قد يؤدي الى ابتعاد الأردن ومصر عنه فالبلدين اعترفا بإسرائيل، وهذا يعني أيضاً تدمير هدف الدولتين فلسطين واسرائيل جنباً الى جنب


غانتز اعترض على "صفقة القرن" التي أعلنها ترامب وأيدها نتانياهو بقوة. هو قال أيضاً إنه يعارض خطة نتانياهو لتجريد المحكمة العليا من صلاحيتها، ومواقفه ضد الفلسطينيين الذين بقوا في بلادهم بعد احتلالها

نتانياهو أيد ترامب بقوة ووعد بضم الأراضي الفلسطينية الباقية الى اسرائيل، وهذا ما افتقد تأييداًً اميركياً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. تأييد نتانياهو في الحزب الديمقراطي لا يتجاوز أصابع اليدين. غانتز وعد بأن يحاول تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا استطاع وهو يأمل أن ينهي رئاسة نتانياهو للوزارة الاسرائيلية

المخابرات الاسرائيلية تعمل الآن للحصول على أجهزة تنفس للاسرائيليين قبل أن يداهم فيروس كورونا اليهود فيها فتمتلئ المستشفيات بالمرضى منهم أو ربما زاد الوضع سوءاً مع زيادة الإصابات في الأسابيع المقبلة

قد يهمـــك أيضـــا: بنيامين نتانياهو أمر بتصفية "قيادي الجهاد" ويلقي بورقته الأخيرة في مواجهة غانتس

تأجيل موعد إعلان "صفقة ترامب" إلى ما بعد الانتخابات "الإسرائيلية"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل منقسمة بين نتانياهو وغانتز اسرائيل منقسمة بين نتانياهو وغانتز



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24