بنيامين نتانياهو أمر بتصفية قيادي الجهاد ويلقي بورقته الأخيرة في مواجهة غانتس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

اعتبره محرك الإرهاب من قطاع غزة واصفًا إياه بـ"القنبلة الموقوتة"

بنيامين نتانياهو أمر بتصفية "قيادي الجهاد" ويلقي بورقته الأخيرة في مواجهة غانتس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنيامين نتانياهو أمر بتصفية "قيادي الجهاد" ويلقي بورقته الأخيرة في مواجهة غانتس

نتانياهو قال إن إسرائيل غير معنية بالتصعيد بعد اغتيال أبو ال
أبوظبي_سوريه24

أثارت عملية اغتيال القيادي في حركة الجهاد بهاء أبو العطا، بقرار من رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، تساؤلات عديدة بشأن التوقيت الذي جاء قبل أسبوع من انتهاء المهلة المحددة لرئيس حزب أزرق أبيض بيني غانتس لتشكيل الحكومة الجديدة.

اقرأ أيضا:

تصاعُد ظاهرة الاغتيالات في جنوب سورية الخاضع لاتّفاق التسوية

وقال نتانياهو في مؤتمر صحفي، إن قرار اغتيال أبو العطا اتخذ قبل أسبوع بالإجماع في اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية. وأضاف: "تم تخويلي والأجهزة الامنية باختيار التوقيت السليم" لعملية الاغتيال.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن أبو العطا كان "المحرك الرئيسي للإرهاب من قطاع غزة. قام بالمبادرة بعمليات كثيرة وإطلاق مئات القذائف باتجاهنا"، واصفا إياه بـ"القنبلة الموقوتة"، لأنه "قام بتخطيط عمليات إضافية خلال الأيام الاخيرة".

ويقول محللون إن نتانياهو الملاحق بقضايا فساد في المحاكم الإسرائيلية، قد وجد في هذه العملية حيلة لإرباك مساعي غريمه غانتس في تشكيل حكومة، وفرض نفسه من جديد على هرم السلطة.

والكرة الآن في ملعب رئيس أركان الجيش السابق بيني غانتس الذي لم يتبق أمامه سوى ما يزيد قليلا على الأسبوع قبل أن تنفد مهلته وساعتها يمكن لرئيس إسرائيل اختيار مشرع آخر كي يحاول تشكيل حكومة أو الموافقة على إجراء سيكون غير مسبوق وهو إجراء جولة ثالثة من الانتخابات في أقل من عام.

طوق نجاة لنتانياهو؟

وفي خضم هذا الوضع المعقد، قد تكون عملية الاغتيال بمثابة طوق نجاة سياسي لنتانياهو الذي يدرك جيدا أن الخروج من باب المقر الحكومي يعني الذهاب مباشرة إلى المحاكم وربما السجن في حال إدانته.

وقال الباحث السياسي الفلسطيني فتحي صباح لـ"سكاي نيوز عربية"، إن نتانياهو "أراد قطع الطريق على غانتس، وإفشال مساعيه لتشكيل حكومة".

ومما يثير الشكوك في نوايا نتانياهو أن الضربة المثيرة للجدل، كان هو من منعها في وقت سابق، بحسب وزير الدفاع الأسبق ورئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن ليبرمان قوله إن نتانياهو منع استهداف أبو العطا مدة عام كامل.

وقال عضو الكنيست عن حزب العمل عومير بار-ليف إنه يشعر بأن دوافع سياسية وراء عملية استهداف أبو العطا، معتبرا أن توقيت الاغتيال استهدف وضع العراقيل أمام مساعي غانتس لتشكيل حكومة ضيقة تعتمد على دعم الأحزاب العربية في إسرائيل، وربما منعه من القيام بذلك.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن النائبة في حزب الاتحاد الديمقراطي ستاف شافير، قولها إنه "من الصعب عدم طرح أسئلة عن التوقيت، ففوق كل قرار تحوم سحابة من الشبهات".

وقال الباحث السياسي الفلسطيني جهاد حرب إن نتانياهو يرغب فرض أمر واقع بإفشال غانتس أو الضغط على حزب أزرق أبيض بأن يكون هو رئيس الحكومة حتى يتجنب الذهاب إلى المحكمة.

ويقول منتقدون إن نتانياهو يريد تصوير نفسه باعتباره الزعيم الإسرائيلي الوحيد القادر على التعامل مع التحديات الأمنية، بينما يريد أن يخصم هذه الميزة من منافسه غانتس الذي كان رئيسا للأركان.

وفي محاولة لامتصاص حيلة نتانياهو على ما يبدو، فقد غرد غانتس بالقول إن قرار استهداف أبو العطا كان صائبا، مؤكدا أن العملية التي جرى إعلامه بها مسبقا، لن تؤثر على مشاورات تشكيل الحكومة.

وللتشبث ببساط القوة الذي حاول نتايناهو سحبه منه، أشار غانتس إلى أن "استحق الإعدام مثل القائد العسكري لحماس أحمد الجعبري".

واغتيل الجعبري في 14 نوفمبر عام 2012، بعد عام من تولي غانتس قيادة أركان الجيش الإسرائيلي.

ماذا لو انفلت الوضع؟

ويخشى الإسرائيليون من أن تؤدي عملية الاغتيال إلى رد عشوائي من حركة الجهاد التي بدأت في إطلاق رشقات صاروخية باتجاه البلدات المحاذية لقطاع غزة.

ومن شأن التصعيد "الصاروخي" من قطاع غزة أن يربك حسابات نتانياهو الذي سارع للتأكيد أن "إسرائيل غير معنية بالتصعيد لكننا سنقوم بكل ما هو مطلوب للدفاع عن أنفسنا"، مطالبا الإسرائيليين إلى الصبر في مواجهة رد الفعل.

ويقول حرب إن حجم التصعيد في الأيام المقبلة سيعتمد على نوعية وكثافة الرد من حركة الجهاد، بالإضافة إلى مدى الخسائر التي يمكن أن تحدثها الصواريخ، فيما لم تقع حتى الآن أضرارا تذكر.

وعلى الرغم من إعلان حركة حماس أن اغتيال أبو العطا لن يمر مرور الكرام، فإن "الحركة تتحفظ في الانخراط بالتصعيد حتى لا تتحمل سياسيا مسؤولية عدوان اسرائيلي على القطاع"، بحسب حرب.".

وقد يهمك أيضا:

نتانياهو يؤكد مستعد للتفاوض لتشكيل حكومة صهيونية قوية

سارة نتانياهو تحاول اقتحام قمرة القيادة لطائرة عنوة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين نتانياهو أمر بتصفية قيادي الجهاد ويلقي بورقته الأخيرة في مواجهة غانتس بنيامين نتانياهو أمر بتصفية قيادي الجهاد ويلقي بورقته الأخيرة في مواجهة غانتس



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24