وجه الأهمية لقمة تونس ولماذا حضورها الحاشد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وجه الأهمية لقمة تونس.. ولماذا حضورها الحاشد؟

وجه الأهمية لقمة تونس.. ولماذا حضورها الحاشد؟

 العرب اليوم -

وجه الأهمية لقمة تونس ولماذا حضورها الحاشد

بقلم - مكرم محمد أحمد

لعل أهم ما يُميز انعقاد القمة العربية الدورية فى تونس هذا العام، الحضور الحاشد لهذا العدد الكبير من الملوك والرؤساء والقادة العرب الذى شمل أغلبية العرب، فالجميع حاضرون باستثناء العاهل المغربى الذى يعزف عن حضور القمم العربية، ابتداء من العاهل السعودى الملك سلمان خادم الحرمين، إلى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى إلى الملك الأردنى عبدالله، إلى أمير الكويت، وليس من المستبعد أن يكون بين الحضور الأمير القطرى تميم فى تظاهرة حاشدة، سببها الأول حسن العلاقات بين الدول العربية وتونس التى يربطها بالجميع علاقات ود لا يسودها أى خلاف ذى شأن، وبالطبع فإن جزءاً من هذا الحضور الحاشد يعود إلى جدول أعمال قمة تونس الذى ينطوى على عدد من القضايا والمشكلات المهمة، أخطرها القرار الأحادى الجانب الذى أصدره أخيراً الرئيس الأمريكى ترامب بتأييد فرض السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان الذى رفضه العالم أجمع، باستثناء تحالف الليكود الذى يرأسه بنيامين نيتانياهو الذى كاد يفقد موقعه كرئيس للوزراء بعد 13 عاما من حكمه لإسرائيل فى انتخابات الكنيست القادمة التى تجرى بعد أيام بسبب تفوق تحالف أبيض أزرق الذى أكدته جميع استطلاعات الرأى العام الأمريكى لولا قرار الرئيس الأمريكى ترامب الذى يمكن نيتانياهو من تحقيق نصر حاسم على كل منافسيه بتأييد ضم الجولان لإسرائيل والذى يشكل تدخلاً سافراً فى انتخابات الكنيست وانحيازا مطلقاً إلى بنيامين نيتانياهو!، وفضلاً عن قرار ضم الجولان ثمة قضايا هامة أخرى سوف تنظرها قمة تونس لعل أهمها الوضع الصعب الذى تعيشه القضية الفلسطينية بسبب الحصار الاقتصادى المالى الذى يتعرض له الفلسطينيون من جانب إسرائيل والولايات المتحدة التى منعت كافة صور المعونة للفلسطينيين، بما فى ذلك الامتناع عن تمويل منظمة غوث اللاجئين الاونروا التى تتولى أمور الصحة والتعليم فى الأراضى المحتلة، فضلاً عن مصير الجزائر بعد أسابيع من التظاهرات الحاشدة ضد تمديد حكم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لفترة خامسة، وإعلان قيادة القوات المسلحة الجزائرية عن مشروع جديد ينهى حكم الرئيس بوتفليقة لصالح انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة، لكن ما من شك أن السبب الرئيسى لهذا الحضور الحاشد فى قمة تونس هو حسن العلاقات التونسية العربية ورغبة الجميع فى دعم تونس.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجه الأهمية لقمة تونس ولماذا حضورها الحاشد وجه الأهمية لقمة تونس ولماذا حضورها الحاشد



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24