سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في  الشارقة للكتاب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في " الشارقة للكتاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في " الشارقة للكتاب"

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - سورية 24

نظم معرض الشارقة الدولي للكتاب في سابقة تربوية، ورشة عمل تحت عنوان "معًا نحو الأمل" بهدف تعزيز مهارة الأطفال ضعاف البصر والمكفوفين، ودمجهم في محيط تربوي متكامل، وذلك ضمن فعالياته التي انطلقت دورتها الـ37 في 31 أكتوبر/ تشرين الأول وتستمر حتى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بتنظيم من هيئة الشارقة للكتاب.

وتسعى الورشة التي قدمها  مصمم الوسائل التعليمية، ومحاضر ورش المكفوفين محمد فخري، وإشراف محمد الطنبور مدير عام مجموعة أمجد الدولية "إبصارنا"، إلى تقوية شخصية الأطفال المكفوفين، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتمكينهم من الانخراط في محيط تعليمي، مع الأطفال المبصرين، بهدف تهيأتهم للدمج مع أقرانهم في مراحل رياض الأطفال، والمدارس لاحقًا.

ووفقًا لمشرف الورشة "بدأت هذه الوسيلة التعليمية كتجربة في الأردن، غير أنها تنطلق للمرة الأولى رسميًا عبر معرض الشارقة الدولي للكتاب، بهدف ترسيخها كوسيلة تربوية قادرة على منح الأطفال الذين يعانون ضعفًا في البصر، والمكفوفين، فرصة التعلم إلى جانب الأطفال المبصرين على أساس التكافؤ التام".

و تطرقت الورشة التي استهدفت الأطفال من عمر ( 6 – 8 ) سنوات، بعد تقسيمهم إلى مجموعات ثنائية تضم طفلًا مبصرًا وآخر كفيف، إلى تعريف الأطفال بلغة بريل، بالإضافة إلى تعليمهم أبرز الأساليب التي يمكنهم استخدامها في كتابة الأحرف، أو رسم الأشكال، باستخدام لغة بريل، والأشكال الورقية.

وأعرب مقدم الورشة عن اندهاشه من التفاعل الذي أبداه الأطفال من الجانبين، وبخاصة المكفوفين الذين اندمجوا سريعًا في الورشة، مشيرًا أن كل طفل بادر إلى مساعدة الآخر على أساس من التكافؤ التام، كما قدّم المشرف عددًا من النصائح والإرشادات لأطفال الورشة كافة، بهدف مساعدتهم على التعامل الصحيح والمناسب بحسب المواقف التي يمكن أن يواجهونها في حياتهم، بالإضافة إلى توجيه قدراتهم ومواهبهم في الاتجاه الصحيح الذي يرسم لهم مستقبلًا مشرقًا.

وقال محمد فخري "على المستوى الآني، اعتبر مشاركتي في هذه الورشة الفريدة من أهم إنجازات حياتي، لا سيما أنني نقلت تجربتي التعليمية إلى إحدى المعلمات الكفيفات التي حضرت الورشة، وأبدت شغفًا بمعرفة الأسلوب التربوي بهدف استخدامه ونقله إلى طلابها، أما على المدى البعيد فأرى أن هذه الورش ستثري تجربة الأطفال المكفوفين وتعزز مهاراتهم، وستسهم بتحويلهم من مستمعين في بعض المجتمعات إلى عناصر فاعلة، أسوة بأقرانهم المبصرين".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في  الشارقة للكتاب سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في  الشارقة للكتاب



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24